كتب باهي الروبي: تعرض العشرات من العمال المصريين من محافظاتالمنيا وكفرالشيخ وأسيوط وغيرها. ومنهم عدد كبير من أبناء محافظة المنيا. خاصة قري مركز سمالوط. للموت في الصحراء الغربية أثناء رحلة هجرة غير شرعية إلي الأراضي الليبية بعد أن تركتهم الميكروباصات التي تقلهم وسط الصحراء دون طعام أو ماء. عقب مطاردة السلطات الليبية لهم.. عثر رجال الهلال الأحمر في طبرق الليبية علي ما يصل إلي 35 جثة مدفونة بالصحراء إلي جانب عدد من الأحياء المصابين بإعياء شديد وفي غيبوبة تامة. وتم نقلهم إلي المستشفيات المجاورة. علمت "الجمهورية" من أحد أبناء قرية طرفا بسمالوط أن 3 لقوا مصرعهم بالقرية هم: علاء سعيد سيد. ويوسف عبدالله محمود. وإبراهيم خليفة أبوشوشة.. وأن المجني عليهم وصلوا صحراء أجدابيا بليبيا يوم 30 يونيه الماضي. وتركهم المهربون بالصحراء أكثر من 3 أيام حتي أصابهم الإعياء والجوع والعطش. وماتوا واحداً تلو الآخر. وكل من يتوفي كان الباقون يقومون بدفنه في الصحراء حتي إن أحد الناجين ويدعي جمعة شعبان سعيد. دفن ابنه الذي لم يتحمل العطش. توصلت "الجمهورية" إلي أسماء بعض الضحايا ومنهم: جمعة كامل حسين. وعلاء عبدالباقي عبدالسلام "كفرالشيخ. مواليد 1989" ومحمد أحمد توفيق "مواليد 1989 المنيا" والسعيد إبراهيم محمد "مواليد 1999 كفرالشيخ" ومحمد جمال عبدالتواب "مواليد 2001 أسيوط" وأحمد جمعة كامل حسين "أسيوط". كشف الحادث عن وجود عصابة من المهربين تقوم بنقل العمال بسيارات ميكروباص عبر الدروب والمدقات الصحراوية للسفر إلي ليبيا في هجرة غير شرعية للعمل هناك مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها منهم.