يجري سامح شكري وزير الخارجية مشاورات سياسية هامة في القاهرة مع نظيره السعودي عادل الجبير اليوم. ويتوجه شكري بعدها الي الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي يضم مصر وتونس والجزائز لمتابعة الشأن الليبي. كما يستقبل وزير خارجية فرنسا الجديد جان ايف لودريان الخميس المقبل. وصرح المستشار أحمد ابوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن المرحلة الحالية تشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا مع الاشقاء والشركاء الاقليميين والدوليين لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والاقليمية الهامة. وفي مقدمتها العلاقات المصرية السودانية. والمصرية السعودية. بالاضافة الي العلاقات المصرية الفرنسية مع تولي الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون مسئولية الحكم في فرنسا وتدشين مرحلة جديدة وهامة للعلاقة المصرية الفرنسية الاستراتيجية واضاف. ان تطورات الوضع الليبي. وجهود مكافحة الارهاب علي الاراضي الليبية سوف تستحوذ علي شق هام من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي علي ضوء تأثر الاوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الارهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا وتأثيراتها السلبية علي دول جوار ليبيا وتهديدها للامن والاستقرار في دول المتوسط. اوضح ابوزيد ان اجتماع وزراء خارجية مصر وتونسوالجزائر في العاصمة الجزائرية يومي 5و6 يونيو يأتي في اطار متابعة تنفيذ آلية التنسيق الثلاثية التي طرحتها تونس. ومن المتوقع ان تشهد تلك المحادثات تناولا عميقا لمستقبل الاوضاع السياسية في ليبيا وجهود لم الشمل الليبي في سبيل تجاوز العقبات التي تعيق تنفيذ اتفاق الصخيرات. وكذلك مناقشة الاوضاع الامنية في ليبيا وتأثيراتها السلبية علي دول جوار ليبيا. واختتم المستشار ابوزيد تصريحاته منوها الي ان المشاورات التي سيجريها وزير الخارجية في كل تلك اللقاءات. سوف تتعرض بطبيعة الحال للوضع في سوريا وسبل دعم مساري جنيف واستانة بهدف الوصول الي وقف شامل لاطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته. كما ستتناول الاوضاع في اليمن وجهود مكافحة الارهاب بشكل عام لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في مجلس الامن ورئاستها للجنة مكافحة الارهاب بالمجلس.