أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربتها الصاروخية الأخيرة التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون والتي جرت بواسطة نظام توجيه دقيق. وأمر يونج أون بتطوير أسلحة استراتيجية أكثر قوة. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس أن الصاروخ الذي أُطلق كان مزودا بتسلسل آلي متقدم سابق لعملية الإطلاق مقارنة مع نسخ سابقة من الصواريخ هواسونج وهو الاسم الذي تطلقه كوريا الشمالية علي صواريخها من طراز سكود. يشير هذا إلي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا مطورا من طراز سكود مثلما يقول الجيش الكوري الجنوبي. أضافت الوكالة أن كيم أبدي قناعته بأن بلاده ستحقق قفزة أكبر إلي الأمام في هذا النشاط لإرسال ¢هدية أكبر للأمريكيين¢. ردا علي الاستفزازات العسكرية الأمريكية. وقال كيم إن كوريا الشمالية ستطور المزيد من الأسلحة القوية علي مراحل متعددة تماشيا مع جدولها الزمني للدفاع عن نفسها ضد الولاياتالمتحدة. من ناحية أخري. دعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد إلي إجراء تحقيق في عدم تبليغه بوصول عدة قاذفات إضافية لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المثير للجدل الذي يهدف لمواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية. تعهد مون جاي-إن قبل تولي منصبه في 10 مايو الماضي بمراجعة نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد الذي أثار غضب بيونج يانج وبكين بسبب تشكيله تهديدا أمنيا علي الدولتين. وأشار إلي أن وزارة الدفاع السابقة لم تفصح عن وصول القاذفات الإضافية عندما حصل مون علي مذكرة سياسية من الوزارة بعد تنصيبه. من جانبه قال كبير الدبلوماسيين الصينيين يانج جيه تشي أمس إن بلاده تصر علي الحل السلمي في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية.