بدأت لعبة القط والفأر بين وزارة التربية والتعليم وموقع شاومينج للغش الالكتروني حيث قام شاومينج بنشر نموذج لامتحان اللغة العربية بالثانوية العامة الأمر الذي دفع الوزارة إلي ارسال بيان تنفي فيه ذلك وأهابت بأولياء الأمور. والطلاب المتقدمين لأداء امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي بعدم الانسياق وراء ما يتم نشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويتم تداوله علي أنه نسخة من امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي ويأتي هذا لما تم تداوله في بعض المواقع الاليكترونية. وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن نشر امتحان اللغة العربية علي أنه امتحان نهاية العام. أعلن شاومينج متحدياً وزارة التربية والتعليم أن بداية المباراة الرسمية مع الوزارة 4 يونيو وأنه في خدمة طلاب الثانوية بتسريب الامتحانات وإنشاء عدد من الصفحات للتمويه باعتبارها تدريبات جادة لخوض لقاء الحسم حول ظاهرة التسريب. أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام رئيس عام الامتحانات أن الامتحان المسرب ليس له أي علاقة بالامتحان الأصلي. وأن هذه الأعمال من شأنها إثارة الرأي العام. وإشاعة البلبلة. والاضرار بالصالح العام ومستقبل الطلاب موضحاً أن الوزارة تقوم بتتبع الروابط الالكترونية الخاصة بتلك المواقع. بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية. واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حيال القائمين علي إدارتها ومن يتعامل معها. من جانبهم قال أحمد سعيد ومنال سيد وهدي علي أولياء أمور طلاب بالثانوية العامة إن هذه المواقع تصيب ابناءنا باليأس والاحباط في ظل عجز الوزارة وعدم قدرتها علي مواجهة مثل هذه المواقع وتصريحات المسئولين أنهم لا يكترثون أو يعطون الأهمية لها رغم أنها يوماً بعد يوم في تصريحات علي مواقعها المشبوهة بأنها تنشر الامتحانات ونفي الوزارة لذلك مطالبين بضرورة حماية أبنائهم وتحقيق مبدأ تكافو الفرص خاصة أن أولادهم يبذلون جهداً كبيراً ويتحملون أعباء ولا يستوي من يجتهد طوال العام ومن يأتيه الامتحان بالسهولة. أعرب حسام فتحي ونادر عبدالله وسمير محمود عن استيائهم مما يحدث مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة وعدم مراعاة معنويات أبنائهم خاصة أن من يستطيع الحصول علي الامتحانات المسربة هم من يحققون أعلي النتائج ومن يتعب ويبذل الجهد طوال العام ويتحمل أهله الكثير من أجل الدروس الخصوصية لا ينال ثمرة جهده كما أن الضحية في النهاية الطلاب إما بتغيير الامتحان في حالة تسريبه وإما الاتيان بأسئلة تعجيزية للطلاب واللوم والمسئولية تلقي بالكامل علي أبنائنا الطلاب ولا تتحمل الوزارة أي تبعات. أكدت منال عبدالخالق مدرسة علم نفس أنه من الضروري أن تتخذ وزارة التربية والتعليم اجراءات صارمة لوقف الصفحات التي تقوم بتسريب الامتحانات مثل شاومينج حتي لا تفقد الوزارة مصداقيتها وثقة أولياء الأمور والطلاب فيها. اضافت أنه من الصعب جداً تسريب الامتحانات خصوصاً أنها تعتمد علي نظام البوكليت الذي يتضمن ثلاثة نماذج مشيرة إلي أنه في حالة تسريب الامتحانات ستكون المطابع هي المسئولة خصوصاً أن شاومينج يهدد بأن الامتحان سيكون متوفراً قبل أن يبدأ بيوم كامل. أوضح أحمد عيد مدرس فيزياء أن ما يحدث من تهديدات موقع شاومينج للوزارة بتسريب الامتحانات مجرد "شو إعلامي" خصوصاً أن الذي يقوم بوضع الامتحان لجنة مشكلة من خمسة مستشارين يقومون بعمل خمسة نماذج دون معرفة منهم بالنموذج الذي سيتم اختياره ويتم اغلاق النماذج بالشمع الأحمر حتي تصل للجهة السيادية التي ستحدد النموذج الذي سيتم الامتحان فيه وطباعته.. أضاف أنه في حالة حدوث تسريب للامتحانات سيكون من خلال اللجان لأن ورق الامتحان سيتم نقله للمدارس ثم مراقب الدور الذي من الممكن أن يصور بعض أوراق الامتحان ولكن لا يستطيع القيام بتصوير الامتحان بأكمله خصوصاً أنه يتضمن حوالي 22 ورقة. أكد ضرورة وجود قانون يعاقب كل من يساهم في تسريب الامتحانات سواء عن طريق الواتس أو غيره من الوسائل بالسجن والغرامة لمنع هذه الأفعال التي تضر بالعملية التعليمية في مصر.