تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس اتصالاً من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تم التطرق خلاله إلي مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مسئولياتها بشكل رسمي حيث أعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة تنامياً ملحوظاً يشمل كافة جوانب العلاقات الثنائية وتعاوناً في كافة المجالات التي تعود علي شعبي البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة. كما تم خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبيء بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين. لاسيما في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية في سبيل التصدي لهذه المخاطر. وفي هذا الإطار تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي حيث اتفق الرئيسان علي أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية. وفي ختام الاتصال أبدي الرئيس الأمريكي المنتخب تطلعه لقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة الولاياتالمتحدة في القريب العاجل لتبادل الرؤي بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك تجاه قضية السلام في الشرق الأوسط.