قارب الفصل الدراسي الثاني علي الانتهاء ومازالت أزمة نقص الكتب المدرسية مستمرة في عدد كبير من المدارس الحكومية والرسمية للغات. وعلي الرغم من تأكيد د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم علي تسلم 90% من كتب التعليم العام و95% من كتب التعليم الفني إلا أن أزمة نقص كتاب التاريخ للصف الثاني الثانوي بالتيرم الاول مستمرة واصبحت شكوي عامة من أولياء الأمور. لجأت الادارات التعليمية الي طرق بديلة لمواجهة المشكلة عن طريق الاستعانة بالملخصات والملازم التي اعدها المدرسون المتخصصون في المادة. وأكد أولياء الأمور فشل القرار الخاص بايقاف بيع جميع نوعيات الكتب للجمهور أو المدارس الرسمية للغات أو المدارس الخاصة أو رياض الاطفال بمنافذ بيع الوزارة مع العمل علي التزام جميع قطاعات الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بأداء دورها في توصيل الكتاب المدرسي للطلاب. قال شريف محمود مدرس تاريخ بمدرسة الخديوية الثانوية إن كل ما يحدث من أزمة في نقص كتاب التاريخ لمصلحة ترويج الكتب الخارجية مؤكدا أن المشكلة كل عام حدوث تغيير في منهج مادة التاريخ لدرجة أن بعض المدارس قامت بتسليم كتاب التاريخ الخاص بالصف الثاني الثانوي طبعة العام الماضي 2015/..2016 وانا كمدرس متضرر من عدم إبلاغي بحدوث تغيير في المنهج الا مع بداية العام الدراسي وليس قبله حتي أتمكن من تحضير المنهج الجديد وأعده لشرحه للطلاب مع بداية العام. أكد ياسر عبدالعزيز مدير إدارة السيدة زينب التعليمية أنه لا توجد مشكلة لديه من نقص الكتب سوي كتاب مادة التاريخ بالصف الأول الثانوي وخاطبنا الوزارة والمخازن أكثر من مرة دون جدوي وقد قمنا بالتغلب علي هذه المشكلة بعمل اجتماع مع مدرسي المادة والموجهين وتوصلنا لعمل ملخصات للمنهج وأعطائها للطلاب كل حصة حتي يتيسر علي الطلاب المذاكرة واسترجاع دروسهم في المنزل وهذه خطة بديلة لعدم وجود الكتاب بمخازن الوزارة وفي نفس الوقت نقوم حاليا بسحب كتب التيرم الثاني من مخازن الوزارة حيث قمنا بسحب أكثر من 30% من نسبة الكتب المقررة للتيرم الثاني. وأوضح أبوالمكارم حسن مدير إدارة الخليفة والمقطم أن الأزمة كانت في كتب اللغات الخاصة بالمدارس الخاصة والرسمية للغات لانها دائما ما تكون مرتبطة بدفع الطلاب لثمنها قبل الاستلام وهذا خطأ فادح تقع فيه الوزارة دائما.. لانه من المفترض أن يتم التنسيق بين الوزارة والمديرية الادارات التعليمية الا يتم ربط طباعة كتب اللغات بدفع المصروفات.
