يعكف الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم علي دراسة لاعبي المنتخب الغاني. منذ فوز الفريق علي مضيفه منتخب الكونغو 2/1 في مستهل مبارياته بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. استعدادا للمواجهة المرتقبة مع منتخب النجوم السوداء في الجولة الثانية للتصفيات والتي ستقام بملعب الجيش ببرج العرب في 13 نوفمبر الجاري. ويضع كوبر كامل تركيزه علي الأعمدة الأساسية للمنتخب الغاني للتعرف عن قرب علي نقاط القوة والضعف في صفوفه من أجل اختيار العناصر الملائمة التي تستطيع ترجيح كفة مصر خلال المباراة التي يسعي خلالها الفراعنة لحصد نقاطها الثلاث من أجل الاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق حلم التأهل للمونديال بعد غياب دام 28 عاما. ويعلم كوبر وجهازه الفني ان المنتخب الغاني سيظهر بشكل مختلف عما ظهر به أمام أوغندا في الجولة الافتتاحية عندما تعادلا سلبيا خاصة وانه سيستعيد لاعبين مهمين في تشكيلته الأساسية وهما لاعب الوسط المدافع كوادو أسامواه المحترف في يوفنتوس الايطالي وصانع الألعاب الخطير جوردان أيو نجم فريق ويستهام يونايتد الانجليزي. وكان اللاعبان قد غابا عن المباراة الافتتاحية للاصابة الا انهما عادا للمشاركة مع فرقهما لتزداد فرصهما في اللحاق بالمباراة. ويعلم كوبر صعوبة مواجهة غانا خاصة وانها ستأتي لمصر بكامل نجومها وبرغبة شديدة للفوز لاستعادة آمالها في التأهل نحو المونديال. لذلك حرص كوبر علي تكليف أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز مساعده علي اعداد تقرير عن المنتخب الغاني. وعلي طريقة "البلاي ستيشن" أعد الثنائي نبيه وفايز تقريرا لكل لاعب علي حدة يشمل فيه سن اللاعب ووزنه وصورة تفصيلية عن تحركاته في الملعب بالاضافة الي المراكز التي يلعب بها بالاضافة الي سرعة اللاعب بالأرقام وقوة تسديداته وأي القدمين أقوي من الأخري بالنسبة المئوية وهي طريقة جديدة في دراسة اللاعبين. وبفضل تلك التقارير أصبح المنتخب الغاني مكشوفا تماما أمام كوبر وجهازه حيث أصبح يعلم نقاط القوة والضعف بكل لاعب في غانا وهو الأمر الذي سيسهل من مهمة الجهاز الفني في وضع الخطة واختيار أفضل العناصر لمراقبة مفاتيح لعب المنتخب الغاني.