مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا . عبارة يشعر بها كل مصري يعيش علي أرضها أو خارجها وبالرغم من الأزمات الاقتصادية التي تكاد تطحن الشعب وخاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة إلا أن الكل يتكاتف سوياً كي لا نفقد هذه الأرض المستقرة التي نعيش فيها وتعيش فينا. الكل يشعر بمعني الوطن خاصة بعد حالات التمزق والتهجير التي يعاني منها أخواننا في بلداننا العربية سواء في سوريا و العراق وليبيا واليمن . ولا قيمة أو معني الآن للدعوات الباطلة التي يقودها بعض المتربصين للنزول يوم 11 نوفمبر القادم بسبب حالة الغلاء التي نعيش فيه . فالأسرة المصرية لا تفكر في ثورة لكنها تبحث عن كيفية تدبير نفقات أبنائها في التعليم والعلاج والدواء والغذاء. الكل يلهث لتدبير لقمة العيش ولا يوجد وقت للتظاهر. ** بتصفح الانترنت لفت نظري خبر عن شاب عربي أطلق موقعاً إلكترونياً خصصه للمساعدة في العثور علي مأوي عاجل لللاجئين وخصص تطبيقاً تحت عنوان EMERGENCYBNBلديه حالياً سبعة آلاف مستخدم ومضيف من جميع أنحاء العالم. والموقع يهدف لربط الناس ببعضهم في جميع أنحاء العالم فمن لديه منزل ويستطيع أن يأوي عائلة لاجئة يكون بذلك أنقذها من التشرد خاصة في ظل المعاملة السيئة التي يتلقاها المهاجرون واللاجئون خاصة في أوروبا والتي بعد أن فتحت لهم الأبواب علي مصراعيها لتستقبلهم في بداية الأزمة السورية أصبحت حاليا تتربص بهم وتجدهم عبئاً عليها. وأمس الأول قامت فرنسا بإخلاء معسكر¢الغابة¢ لللاجئين في مدينة كاليه وتوزيعهم علي باقي المدن الفرنسية. وبالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمتشدقين بالقيم الغربية وللتأكيد علي ما يتم في حق اللاجئين في أوروبا. ** وعلي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلي الصفحة الرسمية الناطقة باسم عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. نشر الأحد الماضي شريط وثائقي بعنوان ¢استشهاد قائد¢ قدمته عائشة القذافي ابنة الزعيم السابق بمناسبة ذكري رحيله وتناول قصة مقتل القذافي . وسلط الضوء علي محطات من حياته طيلة 42 عاماً تقلد فيها مقاليد تسيير الأمور في ليبيا. وتناول مرحلة المواجهة الأخيرة مع حلف الناتو في سنة 2011. وانتهت بمقتله بمسقط رأسه بمدينة سرت. وتعرض الشريط إليپخاتمة حياته وما تعرض له من تنكيل. وسوءپمعاملة من قبل المجموعات المسلحة التي أجهزت عليه بعد تعرضه لإصابات بالغة جراء قصف طيران الناتو لموكبه. واعتبرت خاتمة طبيعية لشخصية تاريخية. واسترشد الفيلم بعدد من حالات القتل والاغتيال التي تعرضت لها شخصيات بارزة. واعتبر الفيلم محاكاة للتاريخ يسرد نهايات الأنبياء والصحابة والعظماء....كملاحم تتناقلها الأجيال.