رابط مباشر.. موقع نتيجة تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الأولى والثانية الآن    بعد إعلان الحد الأدنى رسميا.. الآن تنسيق المرحلة الثالثة 2024 والكليات المتاحة علمي وأدبي    طلاب جامعة القناة يؤدون امتحانات الفصل الصيفي    المدن الجامعية بطنطا جاهزة لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي    رئيس جامعة دمنهور يشهد ختام النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين T.O.T    سجل الآن.. تنسيق الدور الثاني للثانوية الأزهرية 2024 عبر الرابط الرسمى المفعل    رسميا يتخطى 3800 جنيه.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 9 سبتمبر بالصاغة بعد الارتفاع الأخير    الكشف على 1548 رأس ماشية و3000 طائر بقافلة بيطرية بالغربية    غارات جوية إسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى بسوريا    هل يقام الدوري الموسم المقبل بشكله الطبيعي؟.. عامر حسين يثجيب    تعرف على مواجهات السوبر المصري.. الأهلي يواجه بطل كأس الرابطة    كولر يطالب الأهلي بحسم صفقة المهاجم ورد مفاجئ من الخطيب.. مدحت شلبي يكشف    «ربنا يحاسبه وربنا يهديه».. عامر حسين يوجه رسالة نارية لهذا الثنائي    مواعيد مباريات اليوم الإثنين في تصفيات كأس أمم إفريقيا والقنوات الناقلة    اليوم| الحكم على شريكة سفاح التجمع المتهمة باستقطاب الفتيات    محافظ دمياط يستقبل نائب رئيس بعثة أندونيسيا بالقاهرة لبحث التعاون    السبكي ويسرا وأسر ياسين.. نجوم الفن يشاركون في عزاء والد طارق وأحمد الجنايني    شارك صحافة من وإلى المواطن    قصف إسرائيلي على مدينة مصياف السورية والدفاعات الجوية تتصدى للصواريخ    كريستيانو رونالدو يقود البرتغال لفوز صعب على أسكتلندا في دوري أمم أوروبا    دوري الأمم الأوروبية - رويز موجود فلا خسارة.. إسبانيا ب 10 لاعبين تقسو على سويسرا    اليوم، الدقهلية تستعد لاستقبال وزير الزراعة للاحتفال بعيد الفلاح    موعد طرح آيفون 16 iphone في سلطنة عمان    التعليم: المعلم بالحصة سيتقاضى راتبه شهريًا    ننشر أسماء ضحايا بالوعات الصرف الصحي بأطفيح    وزير الشئون النيابية يستقبل وزير العدل لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الأجندة التشريعية    الأمن العام الأردني: إعادة فتح جسر اللنبي أمام المسافرين    د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!    حدث بالفن| الموت يفجع أيمن بهجت قمر وفنانة تستئصل المرارة وأخرى تدعم شيرين    أبو تريكة يطمئن الجماهير في أحدث ظهور له بعد إجراء العملية الجراحة (صور وفيديو)    أخبار الفن اليوم: مهرجان الجونة يعلن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية بالدورة السابعة.. موعد انطلاق تصوير سيد الناس.. والمستهدف من جائزة القلم الذهبي    "أكسيوس": الشكوك تتنامى في البيت الأبيض حول إمكانية التوصل لاتفاق حول غزة    متحدث الصحة: ضخ أكثر من 271 صنف من الأدوية خلال أسبوع    هيئة الدواء تشارك في حلقة نقاشية عن مواد الخام الصيدلانية بمعرض فارماكونيكس    وكيل صحة القليوبية يحيل أطباء للتحقيق العاجل بسبب الغياب    «الوجه السيئ لسبتمبر».. تحذير مهم بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين (تفاصيل)    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 9 سبتمبر 2024    افتتاح معرض "أهلًا مدارس" لبيع الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة    تعرف على رسوم تراخيص مشروعك وفقًا للقانون    الاتحاد الأوروبي يدرس حظر أموال مخصصة لسلوفاكيا بسبب التراجع الديمقراطي    علماء الصومال يجددون استنكارهم للاعتداءات الإثيوبية    «زغرودة» نادية فكري تخطف الأنظار في بارالمبياد باريس| فيديو    برج القوس.. حظك اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    تامر عاشور يلحن ل شيرين «عودتني الدنيا».. تطرح قريبًا    الثلاثاء القادم.. التصويت لاختيار أعضاء مجلس النواب    «الإفتاء»: النبي كان يحتفل بمولده بصيام يوم الاثنين    الأطباء في كوريا الجنوبية يرفضون زيادة نسب الدارسين بكليات الطب ويطلبون تعديل الخطط بعد 2026    حبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة التلاعب في تراخيص المشروعات    رئيس هيئة الدواء المصرية يفتتح فعاليات معرض «فارماكونكس» في نسخته الحادية عشرة    أكلات غنية بالمكملات الغذائية ضرورية لصحة العين    وكيل وزارة الصحة بقنا: نسعى لتحسين المنظومة الصحية بكافة المنشآت    مصرع شاب صعقًا بالكهرباء في قنا    المشدد لمتهمين بالتعدي على طالبة بالقليوبية    رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2024 في مصر (مدفوعة الآجر للقطاع الحكومي والخاص)    أمينة الفتوى: الأصل في سفر المرأة تكون بمحرم لكن الظروف تغيرت    أمين الفتوى يوضح مدى جواز أن تمتنع الزوجة عن زوجها بسبب تدخينه    وزير الداخلية يجتمع مع نظيره السعودي لبحث التعاون المشترك    قضايا عملة ب4 ملايين جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عمرو دوارة
مسرح الأقاليم سيبقي خط الدفاع الحقيقي عن المسرح المصري والعربي
نشر في الجمهورية يوم 23 - 10 - 2016

خلال الفعاليات المسرحية الأخيرة تردد اسم المسرحي القدير د. عمرو دوارة كثيراً سواء من خلال أنشطة وفعاليات "المركز القومي للمسرح" أو من خلال مشاركاته الثرية بجميع المهرجانات المسرحية المحلية والدولية. وهو بلا شك رمز من رموز الإبداع والتميز بالمسرح المصري والعربي. فمساهماته المسرحية والتي تزيد علي أربعين عاماً في مجال الاخراج والنقد والتاريخ المسرحي تشهد له بالدأب والجدية والقدرة علي المشاركة الفعلية والإضافة والابتكار وأيضاً علي القيادة وتنشيط الحركة المسرحية. خاصة مع تميزه بحرصه الكبير علي تحقيق فكرة تواصل الأجيال وتبادل الخبرات من خلال ممارسته للتدريس الجامعي وإشرافه علي الورش الفنية والدورات التدريبية وأيضاً مساهماته بالتحكيم بلجان المهرجانات المسرحية المختلفة سواء للمشاهدة أو التحكيم. ونظراً لاهتمامه الكبير بمسارح هيئة قصور الثقافة علي كل من المستويين النظري والعملي كان هذا الحوار.1⁄4 بداية هل يمكن أن نعرف القراء بأهم أنشطتك بمسرح هيئة قصور الثقافة؟
1⁄4 1⁄4 قال : تابعت عروض مسارح الأقاليم مع الأسرة منذ الصغر. وتابعت جولات والدي "شيخ النقاد المسرحيين فؤاد دوارة" بجميع الأقاليم مع رفيق دربه حسن عبدالسلام ويعقوب الشاروني لتقييم بعض الفرق وتكوين بعض الفرق الجديدة. ثم كان لي شرف تناول عروضها بالنقد والتقييم سواء من خلال المقالات النقدية أو المشاركة بإدارة بعض مهرجاناتها أو بعضوية لجان المشاهدة والتحكيم. ومن خلال فرقها قمت بإخراج عدد كبير من العروض التي أعتز بها جدا ومن بينها : مخاطرة جان دارك. حكم فراقوش "القاهرة" التوب والتاج. الحالمة. والحواجز. ممنوع الانتظار. بيت المصراوي "الفرقة المركزية". صياد اللولي "الإسماعيلية". البحر والناس "القليوبية". المحروسة 2015 "الإسكندرية". سليمان الحلبي. النيل والفرات "الجيزة القومية". وذلك بخلاف اخراجي لبعض الاحتفالات القومية للمحافظات ومن بينها محافظتي السويس والأقصر كذلك اعتز جداً بكتابي "مسرح الأقاليم" الذي صدر ضمن سلسلة كتابات خاصة.
1⁄4 1⁄4 ما هو تقييمك حالياً للأنشطة والعروض المسرحية بهيئة قصور الثقافة؟
1⁄4 1⁄4 قال : بصراحة شديدة ينطبق عليها الوصف الشهير "ضجيج بلا طحن". ولنبدأ بتقييم "الكم" الذي يتشدق به بعض المسئولين الذي يصرحون بأنهم يقومون سنوياً بإنتاج عدد كبير من العروض. وهذا غير حقيقي حيث إن عدد العروض بصفة عامة يتقلص سنوياً بدلاً من أن يتزايد. وفي أحسن الأحوال حتي لو عملت جميع الفرق فإن انتاج عرض وحيد في العام لكل من الفرقة القومية أو فرق القصور أو بيوت ثقافة لا يحقق الأهداف المنشودة. ذلك إذا كنا ندرك بالفعل قيمة المسرح للمجتمع وإمكانياته اللامحدودة في المشاركة بمعارك التنمية الاجتماعية. والارتقاء بمستوي الوعي الثقافي والجمالي لدي جموع الشعب بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية والاجتماعية.
وإدراكنا لأهمية هذا المسرح الذي يعد بلا جدال خط الدفاع الأول عن المسرح المصري يدعونا إلي تقييم الكيف. وأقول بصراحة وموضوعية أن 25% فقط من العروض المنتجة قد تتواءم وتتناسب مع الأهداف القومية أم النسبة الأكبر "75%" فإنها تنتج لمجرد تحقيق بعض المكاتب المادية للمشاركين في انتاجها أو لإثبات مهاراتهم الفنية للحصول علي الجوائز بالمهرجانات السنوية!!. وللأسف حتي عروض النوادي التي بدأت قوية وتنافس عروض الفرق القومية برغم ضآلة ميزانياتها "والتي لا تتعدي في أفضل الأحوال خمسة آلاف جنيه" تحولت هي الأخري إلي مجرد وسيلة لإعتماد المخرجين وتجميع أي عدد من العروض من جهات انتاجية أخري بهدف تنظيم المهرجانات فقط!!
1⁄4 كيف تري إمكانية التغلب علي مشاكل المسرح بهيئة قصور الثقافة؟
1⁄4 1⁄4 قال د. عمرو دوارة : أولاً ضرورة إعادة بناء مسرح "السامر" وكذلك "المسرح العائم" بالجيزة. وكل منهما يعد الرئة الوحيدة التي تسمح لجميع فناني الأقاليم بالتنفس في العاصمة وسط الزخم الإعلامي. وكذلك إعادة افتتاح جميع المسارح بالأقاليم. وثانياً إعادة تقنين منظومة الانتاج. وكسر سيطرة واحتكار بعض الأشخاص بالفرق القومية وفرق القصور علي الأنشطة بهدف الاستئثار بالمكاسب المادية. وتطوير أساليب الانتاج بحيث تضمن الاختيار الجيد والمناسب للنصوص التي تتواءم مع طبيعة كل فرقة وجمهورها.. وبالطبع كل ذلك لن يتحقق إلا إذا أحسن اختيار القيادات من الكفاءات المخلصة وأصحاب الخبرات الحقيقية. وعدم الاستجابة لرغبات وشروط أصحاب المصالح والصوت العالي.
1⁄4 ما هي أهمية المهرجانات السنوية من وجهة نظرك؟
1⁄4 1⁄4 قال المفترض أن تكون المهرجانات وسيلة وليست غاية. فهي تتويج لنشاط سنوي يمكننا من خلالها رصد مدي التطور الفني والتقني ومدي استجابة الجمهور. وأيضاً عقد المقارنات الفنية والأدبية بين عروض الفرق المختلفة. ولكن ما يحدث حالياً للأسف أن أصبح تنظيم المهرجانات هدفاً في حد ذاته. فيتم انتاج العروض في عجالة شديدة لمجرد اللحاق بموعد المهرجان الذي سبق تحديده. وذلك بمجرد صرف الميزانيات التي تتأخر سنوياً إجراءات صرفها!!. حيث يجب أن يعبر المهرجان ولو ظاهرياً عن حجم النشاط. أما عدد ليالي العرض المحددة طبقاً للميزانية فغالبا ما يتم للأسف تسويتها ورقيا فقط بعد انتهاء المهرجان. أو في أفضل الظروف يتم تقديمها بلا دعاية للمقاعد الخالية!!
1⁄4 ما هي طموحاتك لمسارح "الهيئة العامة لقصور الثقافة"؟
1⁄4 1⁄4 قال : أن تعود مسارح "الثقافة الجماهيرية". بمعني أن تثقدم عروضها طوال العام للجماهير في أماكن تجمعاتهم الحقيقية "بالمدارس والجامعات والمصانع والساحات الشعبية". أن تقدم عروضا تتناول مشاكل ومعاناة المواطن المصري وتعبر عن طموحاته وآماله. أن يتم الالتزام بتنظيم جولات فنية بجميع الأقاليم لكل فرقة. وبذلك فقط يمكننا إضاءة جميع المسارح المغلقة بعواصم المحافظات طوال العام. وأن نحقق شعار ديمقراطية الثقافة ووصول الدعم لمستحقيه.
وجدير بالذكر أن هذه الفرق قد شهدت تطوراً وإزدهاراً كبيراً في عصر قيادة القدير سعدالدين وهبة والإشراف المسرحي لحمدي غيث. حسن عبدالسلام. محمد سالم. رءوف الأسيوطي. ومن بعدهم يسري الجندي وأبوالعلا السلاموني ومصطفي معاذ وآخرين.
1⁄4 قدمت مبادرة مسرحية طموحة تحت عنوان "خمسين فرقة وألف ليلة عرض".. ماذا تم من خطوات فعلية تجاهها؟
1⁄4 1⁄4 قال الدكتور عمرو دوارة : المبادرة لا تهدف فقط لتقديم "ألف ليلة مسرحية" ولكن الأهم المحاور الخمسة التي تعمل من خلالها الفرق الخمسين. بواقع عشر فرق لكل محور وهي : مقاومة التطرف والإرهاب. محاربة الفتنة الطائفية. محو الأمية ومواجهة الجهل. محاربة الإدمان بكافة صوره وأشكاله. تأكيد مشاعر الانتماء للوطن وخاصة بجيل الشباب. وبالفعل تم عرض الخطة التفصيلية والاتفاق مبدئياً مع كل من د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. ود. أمل جمال سليمان رئيس الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة للبرامج الثقافية والتطوعية. وقد أبدي كل منهما حماسه للمبادرة. ولم يتبق سوي التنسيق بين الجهتين واتخاذ الخطوات الفعلية. وإعلان البداية خاصة بعدما نجح مجلس إدارة "الجمعية المصرية لهواة المسرح" في إعداد قوائم بالنصوص المقترحة والتنسيق بين عدد كبير من الفرق.
1⁄4 كيف تري خطوات إصلاح حياتنا المسرحية لتحقق الدور المنشود للمسرح؟
1⁄4 1⁄4 قال : أري أن البداية الحقيقية للإصلاح هي إعادة تشكيل "اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلي للثقافة. أن هذه اللجنة لو تم تشكيلها فعلياً من كبار المسرحيين أصحاب الخبرات الحقيية وقامت بدورها الحقيقي لاستطاعت أن تقود بالفعل حركة الإصلاح الثقافي والفني. ولكن للأسف فإن وضعها الحالي يؤكد سياسات الشللية وتبادل المصالح والاستئثار بالمهام القيادية لتحقيق مكاسب خاصة. خاصة أنه قد تم تشكيلها في غفلة من الزمن. وتسرب إليها عدد من صغار المسرحيين بدعوي إتاحة الفرصة للشباب. وكان الهدف الحقيقي هو ضمان ولائهم.
1⁄4 ما هو الجديد عن "موسوعة المسرح المصري المصورة" التي طال انتظارنا إلي صدورها؟
1⁄4 1⁄4 قال مؤكداً قمت بتسليم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" جميع الأجزاء الخمسة عشر طبقاً للتعاقد خلال عام 2012 "منذ أربعة سنوات". وبالفعل صرفت جزء كبير من مستحقاتي. كما تم تجهيزها للطباعة كاملة في أوائل عام 2013. وكان د. أحمد مجاهد "رئيس الهيئة السابق" يري ضرورة طباعة وتوزيع جميع الأجزاء الخمسة عشر "مجموع صفحاتها ألف وخمسمائة صفحة" معا. وبالفعل كان بصدد طباعتها ولكن تغير القيادات تسبب في تأجيل المشروع؟؟ وأتيح لي فرصة أن عرضت الأمر علي وزير الثقافة الحالي الكاتب الصحفي. حلمي نمنم. وأعتقد أن دوري قد انتهي عند ذلك. لأنني لا أرفض وبشدة الوقوف أمام أبواب المسئولين. ولكنني أعلن هنا الانذار الأخير لوزارة الثقافة بأن بعد خمسة سنوات سيسقط حقها في التعاقد ويحق لي إعادة التعاقد مع أي جهة تقدر هذا المنحز القومي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.