أكدت د.يوهانس عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ان الاطار القومي للمؤهلات الذي تعده مصر الآن والذي انتهت الهيئة من اعداده فعليا هو أحد أهم السبل الهامة في حل مشكلات التعليم في مصر وهو الوسيلة الأساسية لتطوير مناهجنا بالشكل الذي يضمن تحقيق الهدف من المناهج وأساليب التدريس في جميع مراحل التعليم وهو ضمن أفضل السبل لتحقيق أفضل عائد من خريجي الجامعات وانخراطهم في سوق العمل بشكل يحقق المرجو منه. جاء ذلك خلال ورشة العمل الذي عقدتها جامعة حلوان بعنوان "تنمية مهارات خريجي مؤسسات التعليم العالي وتنمية مهارات القطاع الطبي والهندسي والتربوي" بحضور الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ الدكتور ماجد نجم القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان. وأضافت يوهانس ان الاطار يصنف التعليم في 8 مراحل من رياض الأطفال حتي الدكتوراه كمنظومة متكاملة ويضع مواصفات محددة لخريج كل مرحلة من حيث المعارف والمهارات والجدارات والجوانب الوجدانية الذي يجب أن تتوافر في خريج كل مرحلة وهذا بدوره سوف يجعلنا نضع المناهج والمقررات بما يحقق مواصفات كل مرحلة ويجعل المناهج ليست الوسيلة الوحيدة للمعلومة والمعرفة وانما عدة جوانب ووسائل أخري ويمكن من تقليل الكثافات في المدارس ويضع حلولا لعدة مشاكل ملحة في التعليم ويساعد الاطار في توصيف خريجي الجامعات ويعمل هذا الاطار علي وضع مواصفات لخريج كل قطاع جامعي مثل الطب والصيدلة والهندسة وخلافه والمهارات التي يجب أن يتحلي بها للانخراط في سوق العمل من خلال تدريب الطلاب علي مهارات ريادة الأعمال ويساعدنا هذا الاطار في تصدير العمالة والاعتراف بخريجي الجامعات المصرية في الخارج لأن التعليم في العالم كله أصبح يعمل وفق اطر للتعليم. وأكدت يوهانس ان رؤية وتطلعات الهيئة المستقبلية هي أن تصبح "هيئة جودة التعليم المصرية رائدة. معترفا بها اقليميا ودوليا وشريكا رائدا في تطوير التعليم في مصر وهذا لن يتحقق الا من خلال النقلة النوعية في مخرجات العملية التعليمية من خلال محورين تتبناهما الهيئة وهما الاطار القومي للمؤهلات والاصلاح القائم علي المعايير والمتمركز حول المتعلم.