قرر محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إجراء حركة تغييرات جديدة في قيادات الوزارة. شملت تعيين علاء مرتضي رئيساً للإدارة المركزية للرقابة بالوزارة والذي كان يشغل منصب رئيس إدارة التخطيط. بدلاً من إبراهيم عبدالظاهر. فضلاًعن تعيين مجدي الشاطر رئيس شركة مطاحن شمال القاهرة نائباً لرئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية. وطالت التغييرات الهيئة العامة للسلع التموينية حيث تم تعيين عبدالعزيز عايد رئيساً للإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة. والذي كان يشغل منصب المدير المالي للشركة القابضة. وذلك في إطار حركة التصحيح التي يقوم بها الوزير من أجل تصويب العمل داخل الوزارة. كما تقدم محمد الشحات المستشار الإعلامي لوزير التموين باستقالته من منصبه وعودته لعمله الأساسي بالتليفزيون. مرجعاً ذلك إلي الضغوط الشديدة وعدم القدرة علي الوفاء بهمام عمله في الوقت الحالي. وتعد هذه الحركة الثانية من نوعها بعد حركة التصحيح الأولي والتي شهدت الاطاحة بمحمود عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع. وتكليف محمد عزام رئيس الشركة المصرية للصوامع. بإدارة الشركة بدلاً منه وكذلك إقالة أحلام رشدي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة وتكليف مني ذكي للقيام بأعمال جهاز تنمية التجارة لحين تعيين رئيس جديد. بجانب تعيين عفاف الشاعر رئيساً لمكتب وزير التموين بالاضافة إلي عملها الحالي. بدلاً من سمية الحسيني. علي ان تعود الأخيرة إلي عملها وهو رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية. ومن ناحية أخري علمت "الجمهورية" ان محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ابدي استياءه الشديد من مجمع مخابز الشيخ زايد التابع للجنة العامة للمساعدات الاجنبية. خلال الجولة التي قام بها علي المجمع. ويرجع سبب غضب الوزير إلي ان المجمع يحتوي علي 5 خطوط إنتاج لا يعمل سوي خط واحد بنصف طاقته. ينتج نحو 200 ألف رغيف فقط. في حين ان طاقته القصوي تبلغ 1.5 مليون رغيف يومياً ويعمل به نحو 150 عاملاً وإدارياً وتم تشييده بأموال المساعدات الأجنبية. بما يمثل إهداراً للمال العام.