اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة وسط حراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ان مصلين تصدوا لاقتحامات المستوطنين اليهود. وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية. كما قام حراس تابعون للأوقاف الإسلامية الفلسطينية بمصادرة صور للهيكل المزعوم من سياح أجانب. خلال تجولهم في المسجد الأقصي. وذلك بعد مشادات كلامية بين الطرفين.. في الوقت نفسه اعتقلت قوات الاحتلال أمس 16 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.. ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن 9 فلسطينيين اعتقلوا من القدسالمحتلة. و4 من عدة أنحاء في محافظة بيت لحم. و2 من مخيم العروب شمال محافظة الخليل. اضافة إلي اعتقال آخر من بلدة قباطية في جنين.. من ناحية أخري. شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي. في هدم مساكن وحظائر أغنام في خربة الحمة بالأغوار الشمالية. قال مسئول ملف الأغوار بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية ان قوات الاحتلال ترافقها الجرافات اقتحمت خربة الحمة بالأغوار. وشرعت بعمليات هدم لمساكن وحظائر أغنام في المنطقة. وفي الخليل. هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي. آبار مياه تعود لأهالي خربة جورة الخيل. في واد سعير شرق الخليل جنوب الضفة الغربية. أفادت مصادر محلية بأن جيش وشرطة الاحتلال داهمت خربة جورة الخيل. وهدمت بآلياتها الثقيلة 4 آبار مياه تعود ملكيتها للفلسطينيين. موضحة ان ثلاثة من الآبار شيدت بتمويل من جمعية الشبان المسيحية. كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال 4 شقق سكنية. وأحد الصفوف المدرسية. في مدينة القدسالمحتلة.. ذكر أحد المتضررين ان جرافات الاحتلال برفقة مئات القوات اقتحمت قرية الطور فجراً. وشرعت بهدم 4 شقق سكنية. تعود له. ولأشقائه. ومأهولة بالسكان منذ 5 سنوات. كما قامت قوات الاحتلال بهدم صفاً جديداً مشيداً من الخشب والصفيح في مدرسة تجمع "أبوالنوار البدوي" شرق القدسالمحتلة بذريعة عدم الترخيص. في سياق آخر كشف موقع "واللا" الإسرائيلي النقاب عن خلافات حادة بين قيادات الجيش والحكومة الإسرائيلية. حول بناء جدار علي الحدود مع قطاع غزة. حيث يعارض العديد من قيادات الجيش بناء هذا الجدار. وذكر الموقع ان قيادة الجيش الإسرائيلي عارضت الجدار الذي يقام الآن علي حدود القطاع لمواجهة انفاق حماس. لقناعتها بأنه لن يكون مجدياً. ودعمت في المقابل الحلول العسكرية التي تعتمد علي القيام بعمليات عسكرية لمواجهة تلك الأنفاق.. ونقل الموقع عن ضباط كبار في الجيش يرون ان التكلفة العالية لمشروع الجدار بنحو مليار شيكل لن تكون سبيلاً لتوفير خط دفاع كافي في مواجهة أنفاق حماس. وإنما الحل الأمثل هو تنفيذ عمليات ميدانية مركزة للكشف عن الأنفاق وتدميرها.