أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تحمله الكامل لنتائج البعثة المصرية التي تحققت في بطولة دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو واقتناعه الكامل بما تحقق حتي الآن مشيراً أن هناك منافسات في البطولة لم تنته بعد ويجب الصبر حتي نهاية الدورة. أكد أن هناك منافسات تنتظر الفوز فيها ببعض الميداليات الأخري لتضاف إلي الميداليتين البرونزيتين التي حققها لاعبو رفع الأثقال. أشار إلي أن الوزارة لديها الملف الكامل من خلال تصورات كل اتحاد شارك في الدورة والنتائج المنتظر تحقيقها في البطولة وسيتم دراستها من جديد لتوضيح ما تحقق من نتائج إيجابية في الدورة وأيضاً السلبية أمام الرأي العام. أكد أن هناك اتحادات حققت المطلوب منها وحسن البعض من اللاعبين أرقامهم وجاءت نتائجهم رائعة للغاية خاصة في ألعاب الرماية والمصارعة والسباحة. أشار الوزير إلي أن المشاركة ب130 لاعباً في الدورة أمر غاية في الأهمية ومشرف للرياضة المصرية لأن المشاركة جاءت حسب لوائح اللجنة الأوليمبية الدولية وليس باختيار اللجنة الأوليمبية المصرية وجاء من خلال تحقيق البطولات القارية والعالمية ولابد من المشاركة وتمثيل أفريقيا وليس الانسحاب الذي يعرضنا للإيقاف الدولي وليس كما يتصور البعض أننا ذهبنا إلي البرازيل من خلال التقييم المحلي. أكد أن كل اللاعبين الذين شاركوا في الدورة الأوليمبية جاء من خلال تحقيق المراكز الأولي في كل اللعبات مثل اليد والطائرة والطائرة الشاطئية وكان الاحتكاك مفيداً للغاية وتعلمنا من تطور المدارس الأوروبية والعالمية. أكد أن تحقيق نتائج متأخرة في بعض الألعاب أمر طبيعي للغاية خاصة أنها ألعاب معروف عنها قوة الفرق والمنتخبات العالمية فيها ونحن نسير بنفس خطاها الآن. واعترف الوزير أن هناك نتائج مخيبة وكنا ننتظر فيها الحصول علي ميداليات وليس مراكز متقدمة كما هو الحال في الجودو والمصارعة والسلاح والفروسية لكن ظروف المنافسات والقرعة لم تعطينا الأولوية للفوز بميدالية. وقال قدمنا كل الدعم للاعبين واللاعبات والاتحادات ووافقنا علي كل الطلبات التي أرسلت لنا لاستقدام مدربين أجانب وأجهزة فنية وإذا كنا صرفنا مبلغ ال 130 مليون جنيه لهم فهي لا تمثل قيمة بعض المدربين في البعثات الأخري وكانت كل المصروفات علي المعسكرات وتذاكر السفر والإقامة وإيجار صالات التدريب ولم يحصل أي لاعب مشارك علي أموال للصرف منها علي نفسه وهذا الرقم لا يمثل شيئاً بالنسبة للدول المتقدمة في الرياضة. أضاف بالفعل قمنا ببناء البنية التحتية للملاعب والمباني الرياضية والقادم سيكون أفضل عند استغلالها وتطوير الفكر العلمي الرياضي للاعبين لأننا أصبحنا قريبين جداً الآن من التفوق الرياضي. أكد الوزير أن الوقت الحالي يتطلب الهدوء والتنبيه علي أهمية الفكر الرياضي المتطور ومواجهة مشاكلنا الرياضية بمفهوم علمي حديث وليس من خلال النقد فقط. أشار إلي أنه قبل سفر البعثة توقع الهجوم الإعلامي والنقد وأنه علي أتم الاستعداد للرد علي جميع التساؤلات والتأكيد علي أن البعثة المشاركة في الأوليمبياد جادت بناء علي ترشيحات الأوليمبية الدولية وليس المصرية ولم تكن هناك مجاملات بالمرة لأي لاعب متحدياً أن يكون هناك من اللاعبين واللاعبات قد سافر بدون الحصول علي بطولة. وقال هناك من يتهم لعبة تنس الطاولة ومجاملة إحدي اللاعبات بسبب وجود والدها مؤكداً أن هذه اللاعبة كانت السبب وراء سفر تنس الطاولة المصرية للأوليمبياد بعد قيادتها للمنتخب المصري بالفوز في البطولة الأفريقية لكن حظوظ القرعة التي أوقعتنا مبكراً مع التنين الصيني ملك اللعبة في العالم والذي حصد كل الميداليات كان السبب وراء الخروج المبكر. وأكد أن هناك لعبات أخري واجهت نفس المشكلة بالإضافة للحظ السيئ الذي لازم لاعب السلاح أبوالقاسم وأيضاً محليبة لاعب الرماية وحسام بكر في الملاكمة وإيناس خورشيد في المصارعة مما أضاع علينا فرصة جمع أكبر عدد من الميداليات.