احتفل الشعب المصري بذكري ثورة الثالث والعشرين من يوليو وفي هذا اليوم خرج الشعب بكل طوائفه يعلن تأييده للجيش وقادة الثورة وبعد نجاح الثورة التي غيرت وجه الحياة في مصر وافريقيا والعالم العربي وقادت الثورة التغير في وطن عاني من الفساد والفقر والجهل وتحررت مصر من الاحتلال وبدأ الزعيم جمال عبدالناصر قيادة حركة التغير لأوجه الحياة في كل ربوع الوطن بتحقيق أهداف الثورة وانحاز للفقراء والغلابة والفلاحين وغيرهم من الفئات المهمشة وكان الجيش المصري هو السند لنجاح الثورة. * وفي ثورة 25 يناير خرج الشعب وسانده الجيش ووقف معه يداً واحدة. * وفي ثورة 30 يونيو خرج 33 مليون مواطن إلي الميادين والشوارع لتأييد الجيش وقائده وكانت الجماهير واثقة من وطنية الرئيس السيسي وأبناء الجيش والشعب وانهم السند الحقيقي عندما يتعرض الوطن للمخاطر وكان الجيش هو الدعم لإسقاط النظام الفاسد الذي نهب ثروات المصريين عشرات السنين ازداد فيها الأغنياء غني والفقر فقراً. * ثم جاء حكم الجماعة الإرهابية بعد سرقة ثورة 25 يناير بالبلطجة والتزوير وبعد أن انكشف أمرهم هب الشعب للتخلص من فاشية الاخوان وحكمهم لمدة سنة كانت سنة سودة تقود فيها الجماعة البلاد إلي مجاهل القرون الوسطي بعد أن استولت علي الحكم واستغلت ثورة يناير في غفلة من الزمن وبمؤامرة ودعم أمريكي يعرف ان سقوط أكبر دولة عربية يعني سقوط كل الدول العربية وأن نجاح الثورة وإبعاد حكم الجماعة هو السبيل لتحرير الدول العربية من سيطرة أمريكا والطريق لعدم التبعية التي تؤدي إلي الاستقلال والتقدم والنهضة والاستقرار.