شهدت حديقة الأزهر إقبالاً من الشباب والعائلات احتفالاً بالعيد. ووصل عدد الزائرين في اليوم الأول لأكثر من 120 ألف زائر. طبقاً لتصريحات المتحدث الإعلامي للأزهر بارك. يقول عبدالوهاب جابر.. موظف: حرصت أول أيام العيد علي التوجه لحديقة الأزهر للاستمتاع أنا وأبنائي بطبيعتها الخلابة ومساحاتها الخضراء الشاسعة التي تبعث علي الراحة النفسية لنا وسط ضغوط الحياة بخلاف تواجدها في حضن آثارنا الإسلامية ومساجدها. وملاهي للأطفال والفقرات الاستعراضية التي تبدأ منذ الصباح الباكر. مما يدخل البهجة والسرور علي الكبار والصغار. وتوضح إيمان علي.. ربة منزل: اعتدت زيارة الأزهر بارك مع أسرتي وأصدقائي. ولكنها تختلف في المناسبات عن الأيام العادية لانتشار رجال الأمن بشتي أرجاء الحديقة. منعاً لأي مضايقات للأسر. وحالات التحرش للفتيات. مما يشعرنا بالاطمئنان علي أبنائنا بخلاف أنها مؤمنة من الداخل والخارج برجال الشرطة. ويري علاء محمد.. طالب.. حديقة الأزهر من أفضل المتنزهات التي يستمتع بها أبنائي لوجود برامج ترفيهية تجذب زائريها من ملاعب ومسارح وحفلات بخلاف توافر كافة الخدمات التي تقدم علي أعلي مستوي. وتضيف فاتن أحمد.. ربة منزل.. أتيت اليوم أنا وأسرتي من الكويت لقضاء العيد في مصر. وسط الأهل والأصحاب. فله طعم مختلف. فإننا لا نشعر بطعم العيد في أي دولة أخري سوي مصر. حيث الزيارات بين الأهل والخروج إلي المتنزهات والحدائق بخلاف الكورنيش ورحلاته النيلية أو الذهاب إلي السينما. ولا ننسي أن نتناول الرنجة وسط الحدائق مع الأسرة. تري شوقية علي.. موظفة.. أن الحديقة مختلفة عن أي مكان آخر للتنزه نظراً لما يتواجد بها من ألعاب للأطفال والبحيرة ونافورة المياه بخلاف مساحات شاسعة من الخضرة الخلابة. ويوضح ممدوح علي.. مدرس.. أن الطفطف بحديقة الأزهر يضفي البهجة لدي أبنائي الصغار بخلاف أنه يجعلنا نستمتع برؤية الحديثة بأكملها نظراً لمساحتها الشاسعة بخلاف أن أسعارها مدعمة ورمزية. فهي غير مكلفة للأسر الوافدة إليها. ويقول إبراهيم علي.. عامل: أسكن بالدرب الأحمر ونظراً لقرب حديقة الأزهر من مقر سكني. فضلت زيارتها أنا وأصدقائي لقضاء وقت ممتع ونظراً لأنها من أكبر الحدائق المتواجدة في المنطقة لوجودها في قلب القاهرة القديمة والتاريخية. نظراً لأنها تطل علي قلعة صلاح الدين. ويؤكد أمير وجدي.. المتحدث الإعلامي للأزهر بارك.. يتم فتح أبواب الحديقة مع بداية أول أيام العيد منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتي العاشرة مساءً. وتمت زيادة عدد منافذ بيع التذاكر من 4 إلي 10 منعاً للتكدس والازدحام خلال أيام العيد وتمت زيادة عدد عمال النظافة إلي 60 عاملاً لاحتفاظ الحديقة برونقها. أما بالنسبة لسعر التذكرة للزائر فتم تخفيض سعرها عن العام الماضي لتصل إلي 10 جنيهات للأطفال وبالنسبة للكبار 20 جنيهاً. ويضيف وجدي بأنه تمت زيادة التواجد الأمني بداخل الحديقة والاستعانة بشركة أمن خاصة تحسباً لأي مشاغبات. ولمنع حالات التحرش. كما أنه توجد شرطة نسائية تتجول داخل الحديقة علي مدار اليوم وتركيب كاميرات مراقبة في كافة أرجاء الحديقة للمتابعة المستمرة ويتواجد دعم من جهة وزارة الصحة متمثل في 4 سيارات إسعاف ودعم من قسم الدرب الأحمر. ونقطة مرورية علي طريق صلاح سالم لمنع التكدس. وأشار إلي أن من المميزات هذا العام عودة الحفلات المجانية مرة أخري وبرامج الأطفال والفلكلور الشعبي والمزمار البلدي والتنورة. أول أيام العيد شهدت حديقة الفسطاط بمصر القديمة إقبالاً كبيراً من الزائرين بمجرد فتح أبوابها في الساعة السابعة صباحاً والغالبية كانت من الأطفال والشباب الذين أعربوا عن سعادتهم بتجديدات الملاهي وسجلت أعداد الزائرين 10 آلاف زائر. بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة. يقول محمد فتحي.. موظف: إن الفسطاط هي المتنفس الوحيد للأسر في الأعياد والمناسبات. فهي من أكثر الفسح التي أفضل زيارتها منذ الصباح الباكر لتنفس الهواء النقي قبل الازدحام الشديد الذي تشهده مع منتصف اليوم. وتعرب عن سعادتها صفاء أحمد.. طالبة.. نظراً لأن العيد جاء مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة. وفضلت أن تكون الفسطاط بداية فسحتي أنا وأصدقائي. ثم التوجه إلي الهرم والسينما لقضاء أوقات ممتعة في أيام العيد. وتوضح سنية فاروق.. أتيت أنا وأسرتي اليوم لحديقة الفسطاط كفسحة لنا. بخلاف أن سعر التذكرة مناسب للأسر البسيطة. وتزويدها بالألعاب للأطفال رخيصة الثمن. لا تتعدي ال7 جنيهات. يشيد حسن محمود.. موظف.. بالتواجد الأمني في الحديقة. وما يتواجد من إجراءات أمنية مشددة بتفتيش الحقائب علي البوابة بالإضافة لانتشار أفراد الأمن وسط المواطنين تفادياً لأي أعمال شغب أو إتلاف الزرع أو المقاعد. مما جعل الزوار يشعرون بالأمان والطمأنينة. وهي أول مرة أجيء لزيارة حديقة الفسطاط. وستكون فسحتي أنا وأبنائي كل عيد بإذن الله. فهي تتمتع بمظاهر خلابة من المساحات الخضراء. بخلاف تنظيم دخول الزوار واللوحات الإرشادية المنتشرة بالحديقة التي تسهل حركة التجول فيها. خاصة أنها ذات مساحة كبيرة. وتحتوي علي وسائل ترفيهية متعددة. ويقول محمد أحمد.. رسام: أقوم بالرسم علي أوجه وأيدي الأطفال والشباب من رسومات للبنات كالفراشات والدلافين والورود ذات الألوان الزاهية. ورسم أفرع الشجر والورود الصغيرة علي الأيدي وتلوين الأظافر. بينما يفضل الصبية رسم أوجه وحوش الغابة كالأسد والنمر. بينما يؤكد سيد حسن.. سائق.. أنه اعتاد الحضور للحديقة في العيد للعب ودخول الملاهي لركوب العربات الكهربائية والدائرة. وإنفاق ما حصل عليه من عيدية. وسعر تذكرة الدخول 3 جنيهات فقط. كما أنها تحتوي علي ملاهي للأطفال ومساحات خضراء واسعة تمكنهم من لعب الكرة بحرية. ويوضح عبدالله محمد.. الفسطاط هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة. نظراً لاهتمام المسئولين بها من إضافة مقاعد ومظلات جديدة لتوفير الراحة للرواد وكبار السن. ويوضح المهندس خالد حسن.. مدير عام حديقة الفسطاط أن نسبة الإقبال مع بداية أول أيام العيد ضعيفة نسبياً. نظراً لأن معظم العائلات تفضل الجلوس في المنزل بعد أداء صلاة العيد.. وقد تم تدعيم الحديقة بكافة الاستعدادات بإجراء الصيانة اللازمة من الإنارة وكابلات إضافية وتتراوح نسبة الزائرين إلي 10 آلاف زائر. وتزيد النسبة مع باقي أيام العيد. بخلاف توزيع أكياس القمامة لعدم إلقاء المخلفات داخل الحديقة. وهناك بعض البرامج الترفيهية ومنها ملاهي الأطفال بسعر لا يتجاوز ال2 جنيه. وملاعب مؤجرة للدراجات ولها مكان مخصص لتفادي أي مضايقات أو احتكاك لزوار الحديقة. ومسرح أراجوز. أضيف إليها فقرات ترفيهية جديدة عن العام الماضي بخلاف رسومات الوجه لإدخال البهجة والسرور للزوار ويؤكد علي أن الحديقة آمنة ومزودة بكافة إدارات الأمن بأنواعها.