أعلن وزير العدل البريطاني مايكل جوف. أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أمس ترشحه لخلافة ديفيد كاميرون علي رأس الحكومة. أكد جوف. حليف بوريس جونسون الذي يستعد للترشح للمنصب أيضا. في بيان انه لا يثق في رئيس بلدية لندن السابق علي رأس الحكومة. وقال "مع الأسف توصلت إلي نتيجة تفيد ان بوريس جونسون لا يستطيع تولي القيادة أو بناء فريق للمهمة التي تنتظرنا". أي إجراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخري قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إنهما يعارضان تفاوض الاتحاد الأوروبي مع اسكتلندا حول إمكانية انضمامها للاتحاد. قال راخوي إنه "يعتقد ان الجميع "يقصد جميع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد" يعارضون هذه الفكرة" وأنه "إذا انسحبت المملكة المتحدة "من الاتحاد" فإن اسكتلندا ستنسحب كذلك" أما الرئيس الفرنسي فأصر علي أن الاتحاد الأوروبي لن يعقد أي صفقات مسبقة مع اسكتلندا. قالت رئيسة إدارة الحكم الذاتي في اسكتلندا الوزيرة الأولي نيكولا ستيرجون من جانبها إن التعليقات التي أدلي بها راخوي ليست مفاجئة. كانت ستيرجون وصلت إلي مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل لإجراء سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الاتحاد تنفيذاً للالتزام الذي قطعته علي نفسها بالدفاع عن المصالح الاسكتلندية في ظل الاستفتاء الذي أجري في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي حول عضوية الاتحاد الأوروبي والذي صوت فيه البريطانيون بأغلبية ضئيلة لصالح الانسحاب من الاتحاد. وكانت اسكتلندا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي بأغلبية واضحة. في واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن تصويت بريطانيا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي يثير المخاوف حول النمو الاقتصادي في العالم علي المدي الأبعد وسيصيب إمكانات الاستثمار في بريطانيا وأوروبا بوجه عام بالجمود.