يستهل المنتخب الإسباني حملة الدفاع عن لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم الذي حققه في النسختين الماضيتين. حينما يواجه منتخب جمهورية التشيك في الجولة الأولي لمباريات المجموعة الرابعة ب"يورو 2016" المقام حاليا في فرنسا. وذلك في الساعة الثالثة عصر اليوم بتوقيت القاهرة بمدينة تولوز. كما يخوض منتخب إيطاليا مباراته الأولي في البطولة. حيث يلاقي نظيره البلجيكي بمدينة ليون وذلك في التاسعة مساء في المجموعة الخامسة التي تشهد أيضا لقاء يجمع بين منتخبي أيرلندا والسويد في السادسة مساء علي ملعب "دي فرانس" بضاحية سان دوني في العاصمة باريس. ويخشي منتخب إسبانيا من تكرار مشاركته الكارثية في كأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل قبل عامين. حينما فقد اللقب بخروجه مبكرا من الدور الأول للبطولة. بعدما تلقي خسارة مذلة أمام هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد ثم أعقبها خسارة أخري أمام تشيلي بهدفين نظيفين. وتشعر الجماهير الإسبانية ببعض القلق من قدرة منتخب بلادها علي الاحتفاظ بلقب اليورو للنسخة الثالثة علي التوالي بعد الظهور الباهت للفريق خلال مبارياته الودية استعدادا للبطولة. والتي كان آخرها الخسارة بهدف نظيف علي ملعبه أمام منتخب جورجيا "المتواضع". ومن المرجح أن يدفع فيسنتي دل بوسكي مدرب أسبانيا بالحارس المخضرم إيكر كاسياس لحراسة عرين الفريق بدلا من الحارس الأساسي ديفيد دي خيا الذي تورط في فضيحة أخلاقية. فيما يعتمد في خط الدفاع علي سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه وخوردي ألبا وخوان فران. وفي خط الوسط يلعب أندرياس أنييستا وسيرخيو بوسكيتس وتياجو ألكانتارا. فيما يعول علي الثلاثي بيدرو رودريجيز وديفيد سيلفا وألفارو موراتا في الهجوم. في المقابل. يسعي المنتخب التشيكي لتحقيق المفاجأة وحصد انتصاره الأول في البطولة. أو علي الأقل الحصول علي نقطة التعادل. وتخلو قائمة المنتخب التشيكي من اللاعبين البارزين في الأندية الأوروبية باستثناء الحارس بيتر تشيك والنجم المخضرم توماس روزيسكي ثنائي فريق أرسنال الانجليزي. حيث يتشكل القوام الأساسي للفريق من لاعبي الدوري المحلي.. ويواجه المنتخب الإيطالي. الذي يعاني من عدة غيابات مؤثرة. مهمة محفوفة بالمخاطر حينما يصطدم بنظيره البلجيكي. ويدخل المنتخب الآزوري البطولة بدون العديد من عناصره الأساسية. خاصة في وسط الملعب مثل كلاوديو ماركيزيو وماركو فيراتي وأنتونيو مونتوليفو بسبب الإصابة. واشتهرت إيطاليا علي مدار سنوات بأسلوب اللعب الذي يعتمد علي الدفاع القوي كوحدة واحدة لكنها ستخوض البطولة بأحد أضعف تشكيلاتها. وبات من المعتاد أن تستقبل الأهداف أمام الفرق الكبيرة. وهو ما يصعب من مهمة الفريق أمام المنتخب البلجيكي القوي الذي يضم مجموعة من المواهب الشابة ويرشحه الكثيرون للتفوق علي الجيل الذهبي للكرة البلجيكية الذي حصل علي المركز الثاني في نسخة البطولة عام 1980.. ومن المتوقع أن يبدأ أنتونيو كونتي مدرب إيطاليا اللقاء بتشكيل مكون من جيانلويجي بوفون في حراسة المرمي. وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني وأندريا بارزالي وماتيو دارميان في خط الدفاع. وتياجو موتا وأليساندرو فلورينزي وستيفانو ستورارو في خط الوسط. وستيفان الشعراوي وجرازيانو بيلي ولورينزو انسيني في خط الهجوم. ولن يكون منتخب بلجيكا لقمة سائغة لنظيره الإيطالي في ظل امتلاكه كوكبة من نجوم الدوري الانجليزي في صفوفه. علي رأسهمپپكيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي . والمهاجم المتألق روميلو لوكاكو هداف إيفرتون وإيدين هازارد والحارس تيبو كورتوا ثنائي تشيلسي ومروان فيلايني لاعب وسط مانشستر يونايتد. وتوبي الديرفيريلد وموسي ديمبيلي لاعبي توتنهام هوتسبير وكريستيان بينتيكي وديفوك أوريجي مهاجمي ليفربول. بالإضافة إلي يانيك كاراسكو الذي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني. في المقابل. تبدو المواجهة متكافئة للغاية بين منتخبي السويد وايرلندا في المجموعة ذاتها. حيث يصعب التكهن بهوية الفائز بها. وتضع الجماهير السويدية آمالا عريضة علي النجم زلاتان إبراهيموفيتش لقيادة الفريق نحو الأدوار الإقصائية للبطولة. خاصة في ظل المستوي اللافت الذي قدمه في الموسم الماضي مع فريقه باريس سان جيرمان الذي قاده للتتويج بأربعة ألقاب محلية.