أكد الدكتور السيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ان المديرية تنظم محاضرات مجانية لطلاب الشهادة الثانوية العامة والشهادة الإعدادية ببعض المدارس ومسرح المديرية في جميع المواد الدراسية بهدف مراجعة كل باب علي حدة وباختيار الطلاب ورغباتهم لأفضل المعلمين. تم عمل مراكز مجمعة بأماكن مناسبة كالمسرح الكبير بالمديرية وبعض المدارس التي بها أماكن تتسع للأعداد الكبيرة التي تنتظم في هذه المحاضرات كمدرستي التجارة بنين والتجارة بنات بالفيوم. وشدد انه يقوم بالمراجعة في هذه المحاضرات مستشارو كل مادة بالتنسيق مع الوزارة وهو ما ينفذ لأول مرة بالفيوم علي مستوي الجمهورية. تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم مدرسة الفيوم الثانوية بنات ومدرسة جمال عبدالناصر الثانوية ومدرسة عائشة حسنين الثانوية بنات بمدينة الفيوم لطرح الفكرة علي الطلاب والطالبات. نصح وكيل الوزارة الطلاب والطالبات بضرورة الالتزام بالحضور والانتظام في المدرسة والجد والاجتهاد للحصول علي أكبر مجموع ممكن للالتحاق بكليات القمة وضرورة تحديد مكان وموعد للمذاكرة اليومية وتحديد عدد المواد التي سيتم مذاكرتها بحيث لا تزيد علي ثلاث مواد تجنباً لتشتت الذهن ان المذاكرة الجيدة تكون بالورقة والقلم لانها مفيدة جداً وتنشط الذاكرة وتجعل الاستيعاب والحفظ أفضل وتؤدي لعدم النسيان بجانب المذاكرة بصوت عال لانها تمنع التشتت والسرحان أثناء المذاكرة مع ضرورة القيام بتلخيص النقاط ا لمهمة في صورة عناصر لتكون سهلة المراجعة ليلة الامتحان. طالب الخبير التربوي محمد نصر روبي مدير عام "بالمعاش" بإنشاء إدارة خاصة ودائمة لهذا الغرض بالوزارة ويكون لها فروع بمديريات التعليم بالمحافظات وأقسام بالإدارات التعليمية. أكد ان يكون مع العاملين فيها سلطة الضبطية القضائية حتي يمكنهم مواجهة ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية التي انتشرت لدرجة إنشاء مدرجات وتعمل خلال الفترة الصباحية بما يتعارض مع المواعيد المدرسية ويؤدي إلي تسرب الطلاب من المدارس وارتفاع نسبة الغياب بعد ان أصبحت الدروس الخصوصية ظاهرة سلبية تسيطر علي جميع الطلاب وأولياء الأمور الذين تستنزف مواردهم المالية. يتساءل محمود أحمد علي "ولي أمر" كيف تسمح المدارس والمديريات لمعلمين ينتسبون إليها بتشغيل هذه المراكز في توقيت المدارس التي يعملون فيها. وطالب بعودة نظام درجات السلوك والانتظام ليس بالنسبة للطالب فقط ولكن للمعلم أيضاً كطريقة للمتابعة وإجباره علي الالتزام والأداء وكشرط لتجديد التعاقد والترقيات وان يكون هناك شروط في التعاقدات بالنسبة للمعلمين الجدد تحظر عليهم إعطاء دروس خصوصية. ويتعجب سعيد يوسف "ولي أمر" من بعض الجهات في الدولة التي تعترف بمراكز الدروس الخصوصية مثل الكهرباء والضرائب وغيرهما والتي ينبغي ان يكون لها موقف لمواجهة "الدرس الخصوصي" الذي يستنزف موارد الأسر المصرية لصالح فئات معينة.