يقوم د. خالد العناني وزير الآثار الجديد اليوم بزيارة مدينة رشيد ثاني أهم مدينة أثرية بعد القاهرة الفاطمية بها 37 أثرا للوقوف علي مشاكل البيوت والمنازل الأثرية بعد أن تم ضم وزيرا الآثار والأوقاف لعضوية لجنة تطوير وتنمية رشيد برئاسة رئيس الوزراء. يبدأ الوزير جولته بتفقد قلعة قايتباي ببرج رشيد ومساجد زغلول والمحلي والمتحف القومي ومجموعة الأمصيلي والمعلق والعباسي وأبومندور. تعد مشكلة مسجد المحلي أكبر مساجد رشيد الأثرية وأهمها باعتباره أكبر المساجد اتساعا بعد مسجد عمرو بن العاص ومن أول المشاكل التي تسعي الوزارة لحلها والمتمثلة في النزاع القضائي بين إحدي شركة المقاولات ووزارة الآثار مما تسبب في انهيار المئذنة وتصدع المسجد وأصبح آيلا للسقوط. العجيب أن الوزير السابق للآثار زار المسجد في أول توليه المنصب منذ 3 سنوات وصرح باستئناف العمل بالمسجد خلال أسبوعين واعتماد 9 ملايين جنيه من وزارتي الآثار والأوقاف إلا أنه حتي خروجه من الوزارة الشهر الماضي لم يتم تنفيذ شيء. من أهم المشاكل التي سيناقشها الوزير الانتهاء من المرحلة الأولي من تطوير مسجد سيدي زغلول الأثري والبدء في المرحلة الثانية والتي تتطلب 17 مليون جنيه وبيت درعا والمناديلي ومئذنة مسجدي عرابي والمحلي وتطوير وترميم المساجد والمنازل الأثرية.