وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي إتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء والذي تتولي القوات المسلحة تنفيذه. يتضمن المشروع تنفيذ العديد من المشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء بينها إنشاء طريق محور التنمية بشمال سيناء وأربعة صالات فرعية وإنشاء عدد من التجمعات الزراعية و26 تجمعا سكنيا يشمل منازل ووحدات صحية ومدارس. أوضحت الوزيرة خلال لقائها بالمجلس التنسيقي المصري - السعودي بالرياض أمس أنه تم التشاور بشأن القائمة الجديدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي سيتم تمويلها من المنحة السعودية بمبلغ 200 مليون دولار والتي سبق التوقيع علي الشريحة الأولي منها بقيمة 250 مليون جنيه في إطار مبادرة الرئيس لدعم مشروعات الشباب بفائدة 5%. أكدت الوزيرة علي العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية. معتبرة أن اجتماعات المجلس التنسيقي المصري - السعودي ما هي إلا خطوة في طريق علاقات تعاون أكبر خلال الفترة القادمة. أضافت قبيل بدء أعمال الاجتماع الخامس للمجلس برئاستها للجانب المصري. أن الاجتماع يأتي تتويجا لمجهود شاق ومفاوضات مطولة وثمار لكل المفاوضات والترتيبات من فريق العمل من الجانبين المصري والسعودي بمختلف الوزارات 12 وزارة من الجانبين. قالت: "إن أقصر طريق لمكافحة الإرهاب هي التنمية الاجتماعية المستدامة". أوضحت أن تنمية شبه جزيرة سيناء تخص مجتمعات بدوية وطرق ومدارس ومراكز صحية والتي تشمل متطلبات للمواطنين والبدو. مشيرة إلي تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد والتي ستقوم بتنفيذها وزارة الدفاع. أضافت أن الاتفاقية الثانية بشأن المنتجات البترولية واحتياجات مصر منها خلال الخمس سنوات القادمة وثالثا تطوير شامل لمستشفي "قصر العيني" لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضي وإحداث طفرة في الأجهزة الطبية. أضافت أنه سيتم كذلك التوقيع علي مذكرة تفاهم لتفعيل الاستثمارات والتفاعل بشأن المشاريع الاستثمارية بين الجانبين وتشجيع المستثمرين السعوديين علي الاستثمار في مصر.