أكدت وزيرة التعاون الدولي، د. سحر نصر، على العلاقات الإستراتيجية بين مصر و المملكة العربية السعودية ، معتبرة أن اجتماعات المجلس التنسيقى المصرى السعودى ماهى إلا خطوة فى طريق علاقات تعاون أكبر خلال الفترة القادمة. وأضافت فى تصريحات اليوم الأحد بالرياض قبيل بدء أعمال الأجتماع الخامس للمجلس برئاستها للجانب المصرى، إن اجتماع اليوم يأتى تتويجا لمجهود شاق ومفاوضات مطولة وثمار لكل المفاوضات والترتيبات من فريق العمل من الجانبين المصرى والسعودى بمختلف الوزارات 12 وزارة من الجانبين . وذكرت أنه سيتم خلال اجتماع اليوم التوقيع على الاتفاقيات الرئيسية مشيرة الى ان أول اتفاقية ستكون الخاصة بتنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار، لافتة فى هذا الصدد إلى البعد التنموى والاقتصادى لهذه الاتفاقية وقالت " إن اقصر طريق لمكافحة الارهاب هى التنمية الاجتماعية المستدامة". وأضافت أنه سيتم كذلك بحث تفعيل الجزء الثانى الدفعة الثانية من ال 200 مليون دولار المنحة التى تخص الشباب ، المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشأن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضحت أن تنمية شبه جزيرة سيناء تخص مجتماعات بدوية وطرق ومدارس ومراكز صحية والتى تشمل متطلبات للمواطنين والبدو، مشيرة إلى تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الصدد والتى ستقوم بتنفيذها وزارة الدفاع. وأضافت أن الاتفاقية الثانية بشأن المنتجات البترولية واحتياجات مصر منها خلال الخمس سنوات القادمة وثالثا تطوير شامل لمستشفى " القصر العينى" لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وإحداث طفرة فى الأجهزة الطبية. وقالت إنه سيتم كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم لتفعيل الاستثمارات والتفاعل بشأن المشاريع الاستثمارية بين الجانبين وتشجيع المستثمرين