اجمعت تلاميذ الشهادة الاعدادية ان عدم الرقابة من المسئولين وصعوبة المناهج وعدم الاهتمام بالشرح وازمة الدروس الخصوصية من اسباب عزوف الطلاب عن المدارس. طالبوا بتفعيل وقيام المدرسين بالاعتماد علي الكتاب المدرسي كابرز الحلول لعلاج ازمة الهروب من المدرسة. من جانبهم أوضح أولياء الأمور ان صعوبة المناهج وارهاق الطالب يوميا بالواجبات والاهمال في حصر الغياب والانتهاء من المقررات في وقت مبكر من ابرز المشاكل. أكدت حبيبة محمد السيد "طالبة" ان طلاب الإعدادية يتغيبون عن الحضور بسبب عدم وجود رقابة من المسئولين علي الطلاب مما ادي الي وجود هذا الكم من التغيب بجانب ضغط الدروس الخصوصية عليهم وخاصة ان المعلمين يعلمون ان الطلاب لا يحضرون الي المدرسة فيحددون مواعيد الدروس بالصباح الباكر ولتمتلئ السناتر علي عكس الفصول المدرسية. وتري التلميذات خلود خالد وهناء محمود وهناء صبح وسهيلة سيد وفاطمة الزهراء وابتسام رجب وحاصلات علي 148 درجة في التيرم الأول ان مدرسي المدرسة يشرحون أفضل بكثير من مدرسي الدروس الخصوصية فالمدرسة لا تضيع وقتنا كما ان مدرس المدرسة يقوم بالشرح من كتاب المدرسة الذي يأتي الإمتحان بالكامل منه ونستفيد كثيراً من امتحانات الميد تيرم التي نتدرب من خلالها علي الأسئلة وأكدن علي ان امتحانات الفصل الدراسي الأول جاءت كلها من الكتاب المدرسي وسهلة وفي متناول الطالب المتوسط. وهذا ما اتفقت عليه حبيبة رمضان طالبة ان المعلمين هم السبب في حدوث هذا الغياب لأن بعضهم لا يقوم بالشرح الجيد أو الانتباه الي الطلاب وهذا يرجع بسبب الكثافة والكم الهائل من الطالبات امامه ومن هنا يختصر الطلاب علي انفسهم المجيء الي المدرسة وتضييع اوقاتهم وتوفيره في النوم او حضور الدرس الخصوصي. اشارت أسماء أسامة طالبة إلي ان الطلاب يخترعون العديد من الحجج كالدروس الخصوصية وعدم وجود وقت كافي للمذاكرة والسبب الرئيسي هو عدم وجود عملية تنظيمية في غيابه سوي العمل علي إعادة قيده مرة أخري ومن هنا يستطيع ان يفعل ما يحلو له. اضافت منه الله اشرف طالبة انه من الواجب ان يتم استقطاب الطلاب بالانشطة الطلابية التي يحبونها ويتشجعون علي ممارستها كالغناء أو الرسم أو عزف الموسيقي وغيره ولكننا لا نري هذا بسبب وجود عجز بمدرسي الانشطة وعدم وجود انشطة اختيارية فهي شخصيا لا تحب مادة الرسم وعلي الرغم من ذلك فهي مجبرة علي التعامل مع هذه المادة ولهذا تصبح المدرسة كئيبة وبلا نشاط ولهذا لا تلقي اي اقبال عليها. قالت حنان السيد طالبة ان طلاب الشهادة الإعدادية أو الثانوية لا يحضرون بسبب عدم وجود درجات اعمال سنة علي عكس مراحل النقل ولهذا يجب تفعيل قرار الوزير السابق بعودة ال10 درجات والعمل علي تطبيق نظام نصف يوم دراسي لاصحاب الشهادات بجانب تفعيل دورر الانشطة حتي يستطيع الطالب ان ينفس عن يومه الدراسي المضغوط حتي بالحضور الي الانشطة وليس للدراسة. اجمع حسين خالد ونادر عبدالله ومدحت زكي أولياء أمور تلاميذ بالمرحلة الإعداية ان اهمال الشرح يجعل الطالب لا يهتم بأداء الواجبات المدرسية فضلاً عن الاعتماد علي الدروس الخصوصية وكراهية الطلاب للمناهج لكثرة الحشو وصعوبة الفهم والانتهاء من المقررات في وقت مبكر علاوة علي عدم كفاية النشاط وعدم جدوي مجموعات التقوية وعدم مساهمة المعلمين في حل مشاكل الطلاب ورداءة المباني المدرسية والخوف من المديرين كما ان رفقاء السوء وضعف الصلة بين المنزل والمدرسة من ابرز المشاكل.