دعاء النجار أقامت نقابة الصحفيين تأبينا للزميل الراحل محمد عزور. الصحفي بقسم الحوادث بجريدة ¢الجمهورية¢ وعضو النقابة. الذي وافته المنية إثر حادث أليم أثناء عودته من بلدته بمحافظة سوهاج. حضر التأبين الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس تحرير جريدة الجمهورية. وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين. ومحمد عبد القدوس. عضو مجلس النقابة السابق. كما حضرت أسرة الفقيد وطفلاه وعدد كبير من أساتذته وأصدقائه وزملائه الصحفيين بالجمهورية وبالصحف والجرائد المختلفة. أكد الكاتب الصحفي فهمي عنبه. رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن أصعب المواقف التي نمر بها اليوم ان نرثي وننعي إنسانا نادرا ما تجده في حياتك يجمع بين الأخلاق والمهنية. مؤكدا أن ¢عزوز¢ لم يكن له أي خصومة مع أحد ومت يعرفه عن قرب كان يعرف انه تحمل الكثير من الصعاب والأهوال التي لو مرت علي من هم يكبرونه في العمر لفقدوا ثقتهم بربنا. أضاف رئيس تحرير جريدة الجمهورية خلال كلمته بحفل التأبين. كان فقيدنا مثالا للصحفي ¢الشاطر¢ قائلا: كنا نعتبره البسمة في ملحق دموع الندم لكنه كان بحق بسمة جريدة الجمهورية بأكملها. ومن جانبه قال جمال عبد الرحيم. سكرتير عام نقابة الصحفيين إن محمد عزوز لا اعتبره فقيد جريدة الجمهورية بل فقيد الصحافة المصرية. مضيفا حزنت علي وفاته لأنه إنسان طيب وخلوق وبشوش وكل الناس اجمعت علي هذا. فيما قال محمد عبد القدوس. عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق إن محمد عزوز فقيد الصحافة وليس فقيد "الجمهورية" فحسب. مشيرا إلي أنه لم يعرف الزميل الراحل عن قرب ولكن تعرف عليه من سيرته العطرة وحب اصدقائه وزملائه له. قالت نسرين صادق. عضو مجلس إدارة دار التحرير. عرف عن ¢عزوز¢ طيبته وأخلاقه وحسن معاملته لكل من حوله منذ أن التحق بجريدة الجمهورية عملت معه بقسم الحوادث لم أر فيه سوي الاحترام والاجتهاد والكفاح. مضيفة أن عزوز ترك طفلين إن شاء الله سيشكلان مسيرته. ومن جانبه قال سعد سليم. نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية. وعضو مجلس الإدارة مهما قلنا من كلام لن نوفي عزوز حقه. مؤكدا أنه كان مثالا للصحفي ¢الشاطر¢ الطيب.. أضاف سليم ان عزوز كان يشعر بدنو الأجل فكان مسرعا في تحقيق أهدافه الصحفية في أسرع وقت. لافتا إلي أن حب زملائه له بدا واضحا في حالة الحزن التي خيمت علي أبناء الجمهورية.. قال خالد أمين رئيس قسم الحوداث بالجمهورية إن الزميل عزوز كلنا نعرف من هو وكم كان طيب القلب والخلق. لافتا أنه يتذكر جيدا العبارة التي كتبها عزوز مع بداية عمله بالجمهورية في مسوغات التعيين حيث كتب ¢يعمل تحت ظرف¢ وهو كان كذلك وسأظل اتذكره لأنه كان مثالا للصحفي الرجل.. قال محمد جمال. الصحفي بدموع الندم بالجمهورية. عندما بدأت تدريبي في الجمهورية منذ عام 2008 تلقيت التدريب علي يد محمد عزوز. لافتا أن الفقيد عرف عنه وقفته إلي جانب زملائه. كان بارا بوالديه وبأخواته. وأسرته وكما كان طيب القلب سيظل في قلوبنا جميعا.. وقال الصحفي محمد المنايلي عضو الجمعية العمومية بدار التحرير. نعزي الصحافة المصرية في وفاة محمد عزوز. لافتا إلي أن الفقيد كان مثالا للعطاء. وبوفاته فإن المصاب ليس قاصرا علي أهله فحسب ولكن الحزن علي فقدانه بقلوبنا جميعا.. فيما قال عبد الحميد العمدة رئيس قسم البرلمان بمجلة المصور أنا ¢اتوجعت¢ علي فقدان عزوز مثل ¢وجيعتي¢ علي شقيقتي التي توفيت وعمرها 14 عاما. لافتا إلي أن عزوز كان كريما ودائما مهموم بوالديه وأشقائه وكل من حوله. قال مصطفي عبيدو. الصحفي بالجمهورية. لابد من استثمار حالة الصدق مع محمد عزوز بتوطيد حالة الود والحب والاحترام بيننا جميعا. داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته. قائلا لأسرة الفقيد: ¢لكم كل الفخر بابنكم عزوز طيب القلب الخلوق¢. وأشار هشام عبد الحفيظ. الصحفي بجريدة الجمهورية ان عزوز كان حالة حب جميلة لكل من حوله وعرفه وعمل معه. لافتا إلي الزميل الراحل كان مغامرا ومجتهدا وكما وصفه الجميع انه ابن موت ورغم رحيله المفاجئ وهو في هذا العمر لكننا لن ننساه. . قال صفوت عمران رئيس القسم السياسي بالجمهورية إن وفاة عزوز أشعرتنا اننا كجيل كبرنا وأصبحنا أبناء موت. لافتا إلي أن الزميل الراحل كان طيب القلب وطيبة واضحة علي وجهه. وبفضل عزوز وزملائه بدموع الندم أصبح هذا الملحق الأسبوعي اسما مهما في صحافة الحوادث..فيما قالت هبة صبحي. الصحفية بقسم الحوادث بجريدة الجمهورية. إن عزوز كان إنسانا جميلا وبه من ¢الجدعنة¢ والشهامة الكثير. مضيفة كنت اعتبره أخا غاليا وعزيزا وبعد رحيله لن أعوضه وسأفتقد أحاديثه وكلامه عن مغامراته الصحفية وعن أهله وأخواته وأبنائه. قال وائل موسي الصحفي بدموع الندم بالجمهورية عرفت عزوز منذ دراستنا معا في الجامعة بمسقط رأسنا سوهاج. وكنا معا في سكن واحد. وعشت معه سنوات مهمة من عمرنا ودخولنا الصحافة ولم أر منه إلا كل خير وطيبة وكرم. مؤكدا أن بفقدان عزوز فقدنا الكثير من المعاني الجميلة.. وقال محمد الطوخي المحرر القضائي بالجمهورية بدأت مشواري الصحفي مع عزوز الذي كان مثالا للصحفي المجتهد المكافح. مؤكدا أن العامين الأخيرين في عمر عزوز كان متعطشا خلالهما لقضاء فريضة الحج وأكرمه الله قبل وفاته بتحقيق هذه الأمنية الغالية وربنا يرحمه ويغفر له ويلهمنا الصبر جميعا علي فراقه.. قال أحمد مراد الصحفي بقسم الحوادث قابلني محمد عزوز في أول يوم لي في قسم الحوادث وعلمني كيفية العمل. مؤكدا أن الزميل الراحل كان من أنقي و¢أجدع¢ الناس ولم يتخل عن من عرف انه يحتاج المساعدة وبرحيله المفاجئ خسرت جريدة الجمهورية الكثير.. قال محمد زين الدين. الصحفي بقسم التعليم بالجمهورية شعرت برحيل عزوز وكأنني فقدت أخي الفعلي وربنا يقدرنا اننا نرد جزء من الذي قام به معنا. لافتا إلي أن سيرة الانسان تعيش أعمارا أطول من عمره وسنظل نذكر عزوز بكل خير.. وقال حسن بيرم الصحفي بقسم الحوادث بالجمهورية كان عزوز زميل دراسة قبل عملنا معا بجريدة الجمهورية. لافتا إلي أن الفقيد منذ بدايته كان صحفيا ¢شاطرا¢ وعمل شغل مميز جريدة صوت سوهاج وكان ينتظره مستقبل صحفي عظيم لكن انها إرادة الله.. وأشار بكر مصباح الصحفي بجريدة الجمهورية إلي أنه سيفتقد الابتسامة الجميلة التي كانت لا تفارق محمد عزوز وكانت تضفي جوا من السعادة علي الجميع مؤكدا أن عزوز رحل من دنيانا لكن سيبقي بيننا وسنراه عندما ننظر إلي طفليه مروان ومي. وقال الصحفي محمد هاشم مسئول الملف الأمني بروزاليوسف. كان عزوز متميزا في عمله وفي دراسته وكان خلوقا ورغم انه رحل عن دنيانا لكن سنظل نذكر مواقفه النبيلة وروحه النقية التي نفتقدها هذه الأيام.. وقال الصحفي علي حسان. رئيس قسم الاستماع باليوم السابع إن عزوز كان من ¢اشطر¢ الصحفيين. لافتا إلي أن شغله في دموع الندم كان مميزا وله طابع يميزه عن الكثير من زملائه. وقال الصحفي ياسر عبدربه بمجلة حريتي. نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أسرة محمد عزوز. مؤكدا سأفتقد إنسانا نقيا ومحترما صادقا في مشاعره تجاه جميع من حوله وسيظل بيننا بأعماله وسيرته الطيبة. وقال عاصم عزوز شقيق الزميل الراحل محمد عزوز خسرنا محمد أخي الأكبر الذي لم يقصر مع أحد من أسرته أبدا. مؤكدا أن الفقيد وهب حياته لأسرته. ولأنه كان كريما ترك لنا قبل وفاته ثروة غالية من حب الناس واحترامهم له.