بلا أدني مبالغة يعد معرض القاهرة الدولي للكتاب فرحا لكل أطراف الثقافة المصرية والعربية بكل ما تحويه الكلمة من معان » فهو سبب سعد للجميع وبوابة رزق كبري وحركة طبع ونشر وبيع وتوزيع وإبداع وجوائز واحتفالات وعروض فنية وأمسيات شعرية وإبداعية ولقاءات فكرية وتواصل بين الجميع من مصر ومن خارجها. ولذا سيظل دائما وأبدا معرض القاهرة محطة زمانية ومكانية مهمة جدا علي المستوي الإقليمي والدولي نظرا لمكانة مصر التاريخية ومكانها الجغرافي الذي يتوسط العالم. ولذلك كله يستعد كل الأطراف لهذا العرس الثقافي والفكري والإبداعي الكبير وعلي رأس الجميع يستعد الناشرون مبكرا محاولا في كل دورة تلافي أخطاء الدورات السابقة والنجاة من فخاخها ولكل طريقته في الاستعداد.. عن مصر العربية يقول مديرها العام وائل الملا: هذا العام مختلف إلي حد كبير. خاصة مع وجود مكتبة أطياف موضحا أن هناك الكثير من خطوط النشر الجديدة والمتنوعة لافتا أن الرواية والشعر والقصة القصيرة والصحة العامة والتسويق والإدارة حظوا بالنصيب الأكبر مؤكدا أن الدار التزمت بمعاييرها الفنية والأدبية وبخطها الفكري الذي تسير عليه دائما. وأهمية أن يقدم ما ننشره شيئا جديدا ومفيدا للقارئ دائما والذي يمنحها مكانتها وثقلها بين دور النشر المختلفة وأضاف لدينا 16 عنوانا جديدا بمناسبة معرض الكتاب. وأغلفة جذابة ومتميزة. بالإضافة إلي مساحات وأجنحة إضافية للعرض في المعرض تم الاستثمار فيها.. لافتا أن التوقعات لنتائج المعرض صعبة الآن خاصة أن هناك عوامل طارئة يمكن أن تؤدي إلي ارتباك مثل ذكري 28 يناير وتقلبات الطقس. كما أكد علي تفاؤله بوجود د. هيثم الحاج علي علي رأس هيئة الكتاب وثقته أن الرجل يبذل أقصي ما في طاقته لإنجاح المعرض. هاشم متفائل فيما يؤكد الناشر محمد هاشم صاحب ومدير دار ميريت علي تفاؤله بتلك الدورة من معرض الكتاب قائلا: أنا متفائل جدا بشغل المعرض هذا العام بدءا من بوستر المعرض الذي صممه الفنان الكبير أحمد اللباد. وإقبال الجمهور أيضا موضحا أننا ومنذ بدأنا النشاط الفني وحفلات التوقيع للروايات والدواوين الشعرية المصاحبة لحركة البيع وبالمعرض لاحظنا حضورا كبيرا. خاصة مع وجود فرق فنية بالتعاون مع مركز المصطبة للتراث مع كل توقيع لرواية أو ديوان شعرجديد مثل فرقة الطنبورة و نوبة نور من النوبة وهناك بإذن الله العديد من الكتب والعناوين الجديدة عن أزمة النيل و عن داعش.. وروايات أخري عربية ومترجمة وفيما يخص التنظيم داخل المعرض قال: أتمني المزيد من النظام واللوحات الإرشادية والترتيب الجيد قبل انطلاق الفعاليات. وطبعا كل أمنياتي أن يكون المعرض ناجحاً وأن نلتقي بجمهورنا وقرائنا وجها لوجه ونسعدهم بكل جديد في عالم الكتاب 20عنوانا جديدا ويقول الناشر محمد صلاح مراد صاحب ومدير دار الدار: هذا العام تتواجد الدار ب 20 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية من بين الكثير من الأعمال التي عرضت علينا للنشر. وهي أعمال متنوعة منها ما الشعر والرواية والمجموعة القصصية. ودراسات نقدية وهذا بالإضافة إلي إصدارات العام الماضي وهي حوالي 40 عنوانا . كما أكد علي استعداد الدار للعديد من الأنشطة المصاحبة منها حفلات التوقيع لجميع كتاب الدار لافتا أن هناك جدولاً بمواعيد تلك الحفلات بحضور الكتاب سيعلن في حينه. وأضاف:كما ساشارك أنا كناشر في العديد من الندوات والموائد المستديرة التي ستناقش أموراً خاصة بالنشر وصناعة الكتاب وعن توقعاته لنسب الحضور والشراء يقول صلاح: من بعد ثورة يناير زادت نسبة اهتمام الشباب بالمعرفة والاطلاع لذلك أتوقع بإذن الله المزيد من الإقبال علي شراء الكتاب علي اختلاف محتواه. وأضاف مبديا تفاؤله لاحظت هذا العام وفي وجود د.هيثم علي رأس هيئة الكتاب حركة نشاط زائدة واهتماماً من الهيئة بصناعة الكتاب ودعم الناشرين وأتوقع لذلك نجاحا كبيرا اختلاف كبير فيما أكد الشاعر والصحفي فارس خضرصاحب ومدير دار الأدهم علي شعوره باختلاف كبير واضح جليا من مقدمات تلك الدورة من معرض الكتاب لافتا أن دورات الأعوام الماضية كانت عبارة عن كوبي بيست من السنوات الماضية بأخطائها المتكررة وغياب مفكريها وعدم حضورهم لافتا أن البشائر هذا العام تدل علي صحوة ونشاط واختلاف بدءا من اعتبار جمال الغيطاني بقيمته وقامته ومنجزه الثقافي شخصية هذا العام. إلي الكثير من التفاصيل الأخري التي أعلنت عنها الهيئة مثل حضور عدد من رموز الفكروالأدب والثقافة من مختلف دول العالم كضيوف علي جمهور المعرض هذا العام. ومن ناحية أجرائية أشاد خضر بدور مترو الانفاق في زيادة جمهور المعرض حيث يعتبر وسيلة سهلة وسريعة أدت إلي زيادة نسبة الحضورلكنه أكد من ناحية أخري خشيته من تكرار إغلاق باب المترو المؤدي للمعرض في ظل وجود أحداث سياسية أو زيارات لمسئولين سياسيين مما يؤدي لمحاصرة الجمهور ومعاناتهم وعزوفهم عن زيارة المعرض لصعوبة الوصول والدخول وعن أهم الأعمال الصادرة من دار الأدهم هذا العام أشار فارس إلي: جلد الشوارع لأشرف عتريس وكتاب الثورة المصنوعة لعمر قناوي. وإعدام رسام لسلامة إبراهيم.