لمصلحة كرة القدم المصرية يجب أن نقف جميعاً مساندين لفريق النادي الإسماعيلي ليخرج من كبوته.. فقد لقي هزيمتين متتاليتين في أسبوع واحد أشدها قسوة.. الهزيمة صفر/4 أمام فريق المقاصة في الإسماعيلية مما جعل النادي يترنح ومهدد بفقد كثير من النقاط في المباريات المقبلة. الإسماعيلي أحد أقوي ثلاثة أندية في مصر مع الأهلي والزمالك.. وهو أول ناد في العالم العربي يفوز بكأس أندية افريقيا عام 1969 وتحديداً يوم 9 يناير 1970 وله عناصر أساسية في منتخب مصر منذ سنوات وهو الداعم للنادي الأهلي باللاعبين الموهوبين. وعندما يسقط النادي الإسماعيلي ينكسر مثلث كرة القدم المصرية.. لهذا مساندته والوقوف إلي جانبه للخروج من كبوته ضرورة منا جميعاً. وعلي إدارة النادي الإسماعيلي أن تملك من العناصر الفاسدة الهدامة التي تعرقل مسيرة الفريق.. سواء من الإداريين أو اللاعبين.. فالإسماعيلي أهم من الجميع ونتمني أن يخرج من كبوته قريباً وفي المقابل عادت صحوة الزمالك والأهلي من جديد.. بعد هزيمتين في أسبوع واحد.. الأهلي هزم حرس الحدود بثلاثية نظيفة تؤكد عودته من جديد ليصعد إلي القمة مع الكبار مكانه الطبيعي. الزمالك أيضاً حقق فوزاً كبيراً ثقيلاً علي فريق غزل المحلة 5/صفر وقدم عرضاً من عروضه القوية ولا حول للمدير الفني المستقيل أحمد حسن.. فامكافآت لاعبي الزمالك أعلي وأكبر والفوز كان ضرورياً بعد أن خسر الزمالك لأول كرة هذا الموسم 2/3 أمام طلائع الجيش.. ربما باخفاق لاعبيه.. ربما بأخطاء تحكيمية. لهذا كان الفوز حتمياً وضرورياً ليعود الزمالك إلي مكانه ومكانته كبطل والكأس للدوري والكأس. أوضح أن بصمات المدرب البرازيلي باكيتا ستظهر تدريجياً في المباريات القادمة واستطاع أن يعالج أخطاء خط الظهر واستفاد من امكانات حمادة طلبة الذي ثبت أن امكاناته تساعده كلاعب في أي مكان في الملعب. حاول باكيتا أن يخلص محمود كهربا من عملية الاستئثار وحده بالكرة والأنانية وتسخير هذه الامكانات لمصلحة الفريق باللعب الجماعي. عودة اللاعب باسم مرسي تعني نوعاً من الاستقرار وأنصحه بأنه لن يجد مكاناً في مصر أو في الخليج أفضل من فريق الزمالك الذي أعطاه الفرصة الكاملة وصنع منه نجماً وهدافاً. أتمني من باكيتا أن يضع اللاعب الموهوب محمد سالم في اعتباره فهو هداف جيد وأتوقع أن يكون أحد نجوم المنتخب قريباً.