أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة صنعاء أنها قطعت طريق صنعاء - مأرب بشكل كامل ومنعت عبور ميليشيات الحوثيين وصالح باتجاه صرواح بمأرب وإعاقة أي تقدم لها. قال مصدر قيادي بالمقاومة في تصريح له أن المقاومة تصدت لمحاولات الميليشيات السيطرة علي مواقع في منطقة بني ظبيان بمديرية خولان شرق العاصمة صنعاء وشق طرق وخطوط إمداد للالتفاف علي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذي يتقدم بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب. في غضون ذلك قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للميليشيات بمنطقتي كنم ومثقل لمساندة المقاومة.. فيما أصيب المسئول الأمن والقيادي الميداني للمليشيات مطيع مبخوت السهمي في مواجهات بمفرق الشرز في مديرية بني ظبيان وإصابة بالغة نقل علي أثرها إلي العناية المركزة بإحدي مستشفيات صنعاء. كانت اشتباكات قد وقعت بين الجانبين منذ يوم الجمعة الماضي ومازالت مستمرة في إطار محاولات الميليشيات فتح طريق لقواتهم المحاصرة في صرواح.. وأكد مصدر قبلي أن الميليشيات منيت بخسائر كبيرة في هذه الاشتباكات في جبهة بني ظبيان وقتل أكثر من 40 من عناصرهم في عمليات القصف الجوي خلال اليوميم الماضيين في مناطق بالمديرية في والوقت الذي توافد فيه مقاتلو القبائل لدعم المقاتلين في بني طبيان. في مأرب أفادت الأنباء أن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع الميليشيات شمال مديرية صرواح يشكل تمركزهم فيها إعاقة لقوات الجيش والمقاومة في تحرير المديرية. علي صعيد متصل بالتطورات الميدانية. استمرت المعارك بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية المدعومين من دول التحالف العربي وميليشيات الحوثيين وصالح في عدة مواقع في محافظة تعز جنوب غرب اليمن. كما تمكنت عناصر المقاومة من صد هجومن للميليشيات في شرق مدينة تعز وأجبرتهم علي التراجع كما حققت المقاومة تقدما في جبهة الوازعية جنوب المحافظة. من ناحية أخري. زار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج جنوبي اليمن أمس حيث أطلع علي حجم الاستعدادات العسكرية بها..وتستقر الحكومة اليمنية الشرعية وعلي رأسها هادي في مدينة عدنجنوب اليمن. التي تم تحريرها قبل أشهر من قبضة المتمردين. والعند هي أكبر قاعدة عسكرية في اليمن. وبها مطار حربي مجهز ووحدات للمدفعية والدبابات والمشاة واستعادت القوات الموالية للشرعية السيطرة عليها في أغسطس الماضي بعد أن كانت تحت سيطرة الميليشيات المتمردة..ويري كثير من العارفين بالشأن اليمني. أن من أبرز العوامل التي أخرت الحسم في تعز استثمار أطراف سياسية محسوبة علي حزب الإصلاح الفراغ الأمني الذي فرضه الحوثيون بعد انقلابهم. ففي خضم الفوضي. حاولت هذه الأطراف التأثير علي مشايخ بعض القبائق والعشائر من منطلق إمساك العصا من الوسط في انتظار ما ستؤول إليه الأمور وبمنطلق الانتهازية السياسية وتحين الفرص سعت هذه الاطراف إلي لعب دور في المسرح السياسي. فقوات التحالف والشرعية. خلال معاركها في تعز واجهت ما يمكن وصفه بالفتور في الالتفاف بسبب مساعي أطراف حزب الإصلاح للنأي بالشارع عن المعركة. وتحاول هذه القوي الملتفحة بعباءة الإخوان المسلمين استباق النتائج علي الأرض وخطف الانتصارات بالتخاذل عن دعم القوات الشرعية في تعز وانتهاز الفرصة في المناطق المحررة عوضا عن التحرك لتحرير باقي المدن اليمنية من قوات المتمردين. وكانت قوات الجيش الوطني اليمني مدعومة بقوات التحالف قد حققت تقدماً عسكرياً كبيراً في مدينة تعز وعلي مقربة من تحرير وسط المدينة عبر تحركها علي عدة جبهات من ناحية الشرق والغرب. لولا تخاذل عناصر الإخوان المتمثل بحزب الإصلاح اليمني. وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن معظم تعز تحت سيطرة القوات الموالية للشرعية. مشيراً إلي أن 15% فقط مازالت تحت سيطرة الحوثيين والقوات الموالية لصالح. مضيفاً إلي أن القوات الموالية للشرعية بالتعاون مع قوات التحالف العربي تسير علي درب تطهير المحافظة من قوات المتمردين.