دائرة "زفتي" التي تضم 65 قرية وعزبة ويصل عدد الناخبين بها الي نحو 340 ألف ناخب.. هي تلك الدائرة التي حلم محمد فودة ان يكون نائباً لها في أول مجلس نواب بعد ثورة 30 يونيو لكي يحصل علي الحضانة التي تخفي كثيرا من أوراق الفساد أحياناً!! ومع القبض علي فودة في قضية الفساد بوزارة الزراعة خرجت قائمة المرشحين للمجلس بدون اسم محمد فودة ليضيع حلمه ليس هذه الدورة فقط بل ربما للابد.. فوده الذي جعل من "زفتي" أو "جمهورية زفتي" كما يحلو للعامة اطلاق هذا الاسم عليها محط أنظار عدد من الوزراء والمسئولين أيام تجهيز نفسه للمعركة الانتخابية الحالية عبر شبكة من العلاقات العامة وصحف مستقلة وقنوات خاصة ومذيعة ملاكي.. وحمل لقب الاعلامي الكبير.. الان هدأت المعركة واختفت تماماً لافتات فوده من قري الدائرة تماماً.. حتي منزل فوده البسيط ذو الطابقين القابع في حارة متفرعة من شارع سعد زغلول احد أهم شوارع المدينة يبدو مغلقاً طوال الوقت برغم ان عدد من أسرة فودة يقيمون في المدينة ولا يوجد علي المنزل حتي صورة لمحمد فودة تعلن انه ابن زفتي. ومع خلو قائمة المرشحين من اسم محمد فوده برغم ان أحد المحامين أشاع انه سيتقدم بأوراقه التي تقدم بها لهذه الانتخابات قبل تأجيلها ويتنافس الان 25 مرشحاً علي المقعد بينهم 21 من بحري زفت و3 من قبلي زفتي حيث ان أغلب الناخبين من قبلي نحو 180 ألفا و120 ألفا من بحري الذي يضم قري سنباط وحانوت وشرشابه وشبرا ملس وكفر شيرا فيما يضم قبلي حانوت وتفهنا العذب وسندا بسط وسحبو الكبري وميت الرخا وغيرها.. التنافس لم يتبلور بعد خاصة ان بين المتنافسين أبناء نواب سابقين والمرشح الذي نافس الاخوان في الدورة السابقة وحل ثانياً وبينهم أيضاً رجال أعمال ورجال مال وصرافة وأعضاء سابقين في مجلس نواب الاخوان ومن أبرز المتقدمين د. أحمد شحاتة قرية حنون الذي نافس الاخوان والسلفيين في مجلس مرسي وتوفيق صلاح توفيق نجل البرلمان السابق الذي مثل زفتي لعدة دورات وابن قرية ششتا وسلامة الجوهري عضو مجلس 2010 وأحمد نصير من قرية ميت البر يركز نشاطه في أعمال الصرافة ورفعت داغر أمين التنظيم السابق في الوطني عن دائرة نهطاي ومن فكر دمنهور ومن شرشابه تقدم سامح قاسم وعماد شاهين ومن سندابسط تقدم ماهر شحاتة وكان مرشحاً في مجلس الاخوان ومحمد الجحش ومن كفر الديب قرية وزير الري الأسبق تقدم مصطفي أبوزيد معتمداً علي رصيد العائلة في رقيته ومن زفتي تقدم صبري جاد وجمال الشهابي وجمال المصيص وهاني شرف الدين ومن قرية الغريب تقدم أمين حازم مشعل ومن دمنهور الوحش محمد طه البلتيمي. واللافت ان اسم فوده تكرر في القائمة من خلال أحمد فوده نصير وهو لا علاقة له بمحمد فوده فهو مجرد تشابه أسماء.. الصورة الغالبة في أحاديث أبناء زفتي انهم سيقفون وراء الناس الذي يحمل همومهم ويكشف الفساد.