توقع خبراء الأمن زيادة أعمال العنف والتخريب بالشارع المصري. واستهداف المؤسسات والمنشآت العامة خلال الفترة القادمة حتي ذكري ثورة 30 يونيو. مطالبين باصدار قانون الارهاب للقضاء علي الجماعات الارهابية وأنصارها. وتفعيل الدور السياسي الغائب للأحزاب وتقوية دور المؤسسات الدينية مثل الأزهر والأوقاف لشرح وسطية الاسلام للشباب حتي لا يقعوا فريصة لها. قانون الارهاب في البداية يقول اللواء فاروق المقرحي. مساعد وزير الداخلية الأسبق جماعة الاخوان الارهابية والجماعات المخربة المرتبطة بها تستغل الأعياد الوطنية والقومية والمناسبات الهامة للمصريين مثل ذكري ثورتي 25 يناير و30 يونيو في زيادة أعمال العنف لأن هذه العصابات الاجرامية لا علاقة لها بالوطن ولا الدين وهدفها الأساسي هو الاستيلاء علي مصر وتخريبها مشيرا إلي ان هذا العنف ليس بجديد علي هؤلاء المخربين فهو أسلوبهم منذ عام 1940 وينفذونه بطرق مختلفة حيث يقومون بالاغتيالات والقاء القنابل والمتفجرات بالاضافة لاستخدام الارهابيين العائدين من افغانستان وغزة للسيارات المفخخة وأعمال القنص مطالبا بتطبيق قانون الكيانات الارهابية علي أفراد تلك العصابات المنتشرين داخل المصالح والهيئات الحكومية والذين تم زرعهم في السنوات الماضية واصدار قانون مكافحة الارهاب الذي يمنح رجال الشرطة والقوات المسلحة حرية التعامل مع هؤلاء المخربين. دور سياسي ويضيف اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني ان التنبؤ بما يحدث من انفجارات شيء مستحيل متوقعا ان يكون هناك تصعيد في العمليات التخريبية في ذكري ثورة 30 يونيو وارتكاب أعمال شغب وعنف وعلي الأجهزة الأمنية ان تبذل أقصي جهد أمني ممكن باستخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة مثل القمر الصناعي وكاميرات المراقبة وطائرات الهليكوبتر مثلما يحدث في أي دولة في العالم لمساعدة العنصر البشري في التصدي لهذا الارهاب والتركيز علي المعلومات الاستخباراتية الأمنية. ويطالب بدور سياسي يوازي الدور الأمني وان تستوعب الدولة جميع فئات المجتمع بشكل ديمقراطي مع احتواء الشباب وعدم تركهم فريسة في ايدي الجماعات المتطرفة أو المنحرفة التي تحاول ان تثبت وجودها باستقطاب هؤلاء الشباب في محاولة لاحداث تكدير للسلم العام من خلال مظاهرات غير سلمية مشيرا إلي انه لا نستطيع ان نلقي باللوم والمسئولية كاملة علي أجهزة الأمن التي تحقق نجاحات كبيرة يوميا.. وأوضح يعقوب ان الاخوان انتهوا شعبيا ولكن يقوموا الآن بتنفيذ مخطط صهيوني عالمي ولابد من مواجهته شعبيا وأمنيا وسياسيا وان القاعدة العامة الأمنية تقول ان منع الجريمة نهائيا شيء مستحيل ولكن ما يحدث هو الحد منها ويجب تدعيم الأجهزة المعلوماتية مثل جهاز الأمن الوطني واعادة القيادات السابقة التي كانت تعمل بكفاءة عالية في ظل الوضع الراهن. نشاط أمني ويري اللواء نبيل فؤاد الخبير الأمني ان ما يحدث خلال الفترة الماضية من أعمال عنف وتدمير لبعض المنشآت الحيوية أصبح روتينيا لاثبات وجود مثل هذه الجماعات التي قلت جدا بسبب نشاط الأجهزة الأمنية واستخدام أسلوب المباغتة في القبض عليهم مشيرا الي ان ايقاف العمليات الارهابية والتظاهرات لا تتم بحلول أمنية فقط لانها غير كافية بل لابد من تحرك علماء الأزهر والأوقاف وفتح مناظرات موسعة لتوضيح وسطية الدين الاسلامي مع ضرورة الاهتمام بالأمن الوقائي حتي تتمكن الشرطة من التعامل مع كل الحوادث الإرهابية بشكل سريع وأيضا تكاتف منظمات المجتمع المدني والاحزاب مع الداخلية في توعية المواطنين وحثهم علي احترام القانون.