الأراضي المحتلة وكالات الأنباء : أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أنه حتي إذا كانت عصابة من المحسوبين علي حركات الجهاد العالمي هي المسئولة عن اطلاق القذيفتين الصاروخيتين إلا أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسئولة الوحيدة عما يجري في قطاع غزة. نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون القول إنه لا ينصح أحداً باختبار صبر إسرائيل إزاء الإرهاب لأنها لن توافق علي العودة إلي واقع يستمر فيه اطلاق النار علي أراضيها مهدداً برد بقوة أكبر علي مثل هذه "الاعتداءات". من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان أمس أن النهج الذي يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعامل مع الوضع الأمني في غزة. من شأنه فقط أن يزيد الأمور سوءاً. جاءت تهذه التصريحات تعليقاً علي سلسلة غارات صاروخية جديدة شنها الطيران الإسرائيلي علي قطاع غزة. بزعم سقوط صاروخين علي النقب الغربي المحاذي للقطاع. وأشار ليبرمان إن العجز عن التصرف سيؤدي إلي الخسارة مضيفاً أن تردد وضعف إرادة نتنياهو سيخلق وضعاً يصبح فيه سكان الجنوب ومن ثم إسرائيل بأكملها رهائن موضحاً أنه ينبغي علي إسرائيل الرد بهجوم وليس مجرد "هراء" حسب قوله. يذكر أن جيش الاحتلال رد علي اطلاق الصواريخ بسلسلة غارات جوية استهدف خلالها مواقع للمقاومة الفلسطينية في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع دون وقوع إصابات. وكانت جماعة سلفية متشددة متعاطفة مع تنظيم "داعش" قد أعلنت مسئوليتها عن اطلاق ثلاثة صواريخ علي جنوب إسرائيل من قطاع غزة. قالت الجماعة التي تطلق علي نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد.. بيت المقدس" في بيان نشرته مواقع فلسطينية محلية إن اطلاق الصواريخ كان انتقاماً لقيام حركة حماس بقتل أحد أنصار تنظيم داعش في تبادل لإطلاق النار في غزة. في سياق آخر اعتلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي العشرات من عمال الضفة الغربية في عدد من القري والمدن العربية في منطقة الجليل شمالي إسرائيل. ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وحدات مختلفة من الشرطة وقوات حرس الحدود شاركت في عملية واسعة جري خلالها اعتفال أربعين فلسطينياً لإقامتهم في البلاد دون حصولهم علي التصاريخ اللازمة. وأشارت إلي أن الاعتقالات تمت في مدينة سخنين وبلدات عرابة وشعب ودير حنا بالج.