اكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المضي بخطوات سريعة وواثقة لتنفيذ البرنامج النووي لانتاج الكهرباء وتحلية المياه وسريان مذكرات التفاهم الموقعة مع الجانب الروسي بشأن إنشاء المحطات النووية بموقع الضبعة مع ترك المجال للمنافسة والمفاضلة بين الشركات العالمية الكبري خاصة الصينية والكورية الجنوبية وغيرها لاختيار شريك استراتيجي للعمل علي تنفيذ البرنامج الذي يتضمن انشاء 8 محطات بقدرة 1650 ميجاوات للواحدة. جاء ذلك عقب لقاء الوزير الموسع بوفد شركة روزاتون المتخصصة في انشاء المحطات النووية بحث دراسات الشركة والاعداد لتوقيع الاتفاقيات الخاصة بانشاء أول محطة نووية مصرية المقرر أن تكون الخدمة خلال عام 2022 بحضور قيادات هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء برئاسة الدكتور خليل يسو. أكد الدكتور خليل يسو اكتمال دراسات انشاء المحطة النووية وان القرار ببدء العمل وطريقة التنفيذ في يد القيادة السياسية مشيرا الي أن العمل في اعادة انشاء البنية التحتية بالضبعة سينتهي قبل نهاية العام ولا توجد معوقات لبدء العمل من الان مؤكدا أن الاهتمام بالطاقات البديلة يجب أن يكون بالتزامن مع اقامة سلسلة من المحطات النووية لانتاج الكهرباء باعتبارها المنقذ لازمة الطاقة علي المدي البعيد ولا بديل امامنا دون الاعتماد علي الطاقة النووية. بينما ناقش مجلس هيئة المحطات النووية امس برئاسة الوزير الجهود وما تم عمله لتنفيذ البرنامج النووي وذلك بعد زيارة وفود كوريا الجنوبية والصين وزيارتها لموقع الضبعة للتعرف علي الموقف عن قرب. وناقش الاجتماع الاقتراحات والعروض المقدمة من كافة الجهات لتوفير الاستثمارات المطلوبة لانشاء المحطات النووية حيث من المقرر أن يتم اقامة 8 محطات نووية بالضبعة بطاقة تصل الي 1650 ميجاوات للمحطة الواحدة مع امكانية تحلية كميات هائلة من مياه البحر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي الذي أمر بتحويل كافة محطات التوليد الواقعة علي السواحل لانتاج المياه النقية. عقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ندوة أمس بالقاهرة لاعداد الشباب ودور التدريب ورفع الكفاءة في تنفيذ المشروعات النووية ضمن الاستعدادات المصرية بتنفيذ البرنامج النووي وقال الدكتور ابراهيم العيسري ان الندوة فرصة لشباب هيئات الطاقة الذرية الاربع للاطلاع علي أحدث طرق تشغيل المشروعات النووية وتحقيق السلامة والأمان وما وصلت اليه العلوم الحديثة في هذا المجال.