تمكنت قوات المعارضة السورية من تفجير مبني المخابرات الجوية في مدينة حلب ثم اقتحامه عقب قتل العديد من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له. قالت مصادر في المعارضة السورية إن مبني المخابرات الجوية الواقع غربي مدينة حلب دمر بالكامل بعد أن قام الثوار بتفجير نفق أسفله موضحة أن أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام قتلوا في هذا التفجير. وفي السياق ذاته استمرت قوات النظام في قصف مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة حيث ألقي الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة علي عدة بلدات في جبل الزاوية في إدلب. كما أكد مصدر عسكري سوري سقوط قتلي ومصابين بين تنظيم "جبهة النصرة" خلال عمليات عسكرية مكثفة نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة علي أوكارهم في ريف القنيطرة. أشار المصدر إلي ان وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة ودقيقة دمرت خلالها أوكارا للمسلحين في قريتي أم باطنة والحميدية في الريف الغربي للقنيطرة مشيرا إلي سقوط قتلي ومصابين بين ما يسمي حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية سيف الإسلام وألوية الفرقان وأجناد الشام المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة. علي صعيد آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في قريتي أبو حبيلات وقليب الثور وأماكن أخري في ريف حماة الشرقي لقصف جوي كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي. أضاف المرصد أن قوات النظام قامت بمداهمات لمنازل مواطنين في أحياء بمدينة دمشق دون معلومات عن اعتقالات. من ناحية أخري ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أمس في تقرير لها أن القوات السورية استخدمت مواد كيماوية سامة في هجمات شنتها علي محافظة إدلب خلال شهر مارس الماضي. أعلنت المنظمة امتلاكها "أدلة قوية" علي استخدام القوات السورية مواد كيماوية سامة خلال هجمات عدة بالبراميل المتفجرة شنتها علي محافظة إدلب شمال غربي البلاد. في الفترة بين 16 و31 مارس استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة مجموعات المعارضة المسلحة في إطار المعارك التي دارت للسيطرة علي مدينة إدلب. وأشارت إلي تحقيقات أجرتها حول 6هجمات ألقت خلالها المروحيات الحكومية براميل متفجرة تحتوي علي اسطوانات غاز. قال سكان محليون إنها تحتوي علي مواد كيماوية.