قرية شطورة إحدي القري التابعة لمركز ومدينة طهطا محافظة سوهاج بصعيد مصر. تقع علي الضفة الغربية لنهر النيل. إلي الشمال الشرقي من مدينة طهطا ويحدها من الشرق نهر النيل ومن الغرب قري المدمر وبنجا وقاو الغربية ومن الشمال قرية مشطا والعتامنة بمدينة طما ومن الجنوب قرية عرب بخواج وقرية الشيخ زين الدين. وتبعد القرية عن مدينة سوهاج 35 كم. كما أنها النقطة الفاصلة تماماً بين القاهرة وأسوان فهي تبعد عن كل منهما 430 كيلومترا. وكأنها بذلك واسطة العقد وتعد من أكبر قري مركز طهطا. محافظة سوهاج بصعيد مصر حيث تزيد مساحتها علي 4500 فدان ويتبعها عدد من القري الصغيرة والنجوع ويزيد عدد سكانها عن 70,000 نسمة وكان من محاسن العطايا أن وهبها الله هذا الاسم الجميل حيث اكد علماء اللغة والتراث ان شطورة هو اسم مشتق من الشطارة حيث احتكرت العلم منذ زمن بعيد وبثته علي كل القري المجاورة حتي أصبحت تلقب ببلد العلم والعلماء وتبلغ نسبة التعليم بها حوالي 75%. فهي تمتاز بحب العلم وساعدها علي ذلك الرقعة الزراعية الضيقة. وحالة الفقر الشديد. وتشجيع أولياء الأمور علي تعليم أبنائهم. وضمان مستقبلهم.. ولكن للأسف هذه القرية تعاني من مشاكل جما وعلينا ان نساعد أهالي هذه القرية ونكون الصوت الذي يصل إلي المسئولين لكي تحل مشاكلهم ومن اهم المشاكل التي تواجه قرية شطورة حيث وردت كثير من الشكاوي إلي الجمهورية هي اعمدة الإنارة التي لا تعمل. أحمد محمود مهران من أهالي القرية يقول نعاني اشد المعاناة من الظلام الحالك الذي يسيطر علي مجلس قروي شطورة والذي يضم عدة قري حيث يوجد أعمدة إنارة بدون إنارة في مداخل القري اي يوجد أكثر من 70% من القري تعيش في ظلام دامس.. علماً بأننا قمنا بتقديم عددة شكاوي إلي الجهات المعنية والمحليات والمحافظة. ولكن للأسف المسئولون صموا آذانهم عن سماع شكوانا ولم يستجيبوا لإستغاثتنا. أضاف: تحدث كثير من الحوادث بسبب الظلام الحالك ويتعرض الأهالي إلي السرقات وتصل إلي القتل ويرجع السبب لآن الطريق من الساعه السادسة بالشتاء يتحول إلي ظلام دامس كما يتم سرقة السيارات من علي الطرق. اضاف الحاج محمود محمد ان من ضمن المشاكل التي تواجه القرية عدم النظافة وانتشار القمامة في كل مكان لدرجة انها تعوق حركة المارة والسيارات مما ادي إلي انتشار الحيوانات الضالة والقوارض في القرية التي تهدد حياة الأهالي إلي خطر داهم بخلاف الحشرات الطائرة والزاحفة التي تدخل المنازل بلا هوادة وتنقل الأمراض والأوبئة بين الأهالي وخاصة الأطفال لذلك نناشد كلاً من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء. والدكتور ايمن عبد المنعم محافظ سوهاج بسرعة التدخل وإصدار أوامرهما ببحث شكوانا والعمل علي حلها رحمة بالأهالي.