تنطلق صباح غد أولي خطوات الانتخابات البرلمانية.. الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق بفتح باب الترشيح ل 420 مقعدا فرديا و120 مقعدا للقوائم الأربعة بمجلس النواب.. تقبل الطلبات بمقار المحاكم الابتدائية بالمحافظات علي مدي 10 أيام. أعلن 70 حزبا الطواريء القصوي لاستكمال مرشحيهم.. بالإضافة إلي 25 حزبا مجمدا بسبب الصراعات والفشل في استقطاب مرشحين وأدي غياب التنسيق في القوائم إلي زيادة القوائم المدنية علي 5 قوائم وقائمة للتوجه الإسلامي يقدمها حزب النور. وأوشك د.كمال الجنزوري وعمرو موسي علي الخروج من المشهد الانتخابي لعدم اتفاقهما علي قائمة وطنية موحدة وتلقي الجنزوري اخفاقات متلاحقة لانسحاب الرموز من الشخصيات العامة والوزراء السابقين من قائمته.. وأبرزهم أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق والخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية ومحمود بدر منسق حركة تمرد ومحمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن وطاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق واعلانهم تشكيل الجبهة الجديدة "في حب مصر". وعلي الصعيد الحزبي نجح "المصريين الأحرار" في استكمال ترشيحات المقاعد الفردية ب 230 مرشحا وأعلن برنامجه الانتخابي وضوابط الدعاية ودعم المرشحين ومن ابرزهم بالقاهرة عاطف الأشموني بالزيتون ومحمد أبوحامد وإيهاب الطماوي من الشرابية وفي الجيزة سيد المناعي - بولاق الدكرور. أما المستقلون فقد ظهروا في الكشف الطبي علي المرشحين وضمن أكثر من 4 آلاف تقدموا بالفعل خاصة بعد تخفيض الرسوم من 4 آلاف إلي 2400 جنيه وحصلوا علي الشهادات الطبية من المستشفيات المعلن عنها وعنهم تيسير مطر رئيس الحزب الدستوري وجمال أبوالفتوح منسق حملة السيسي شمال القاهرة "شبرا" وأيمن طه عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار ومن المستقلين كمال أحمد ود.محمد علي عبدالحميد ممثل المستقلين بالجيزة العمرانية ومحمود مندور في الباجور. ومازال د.السيد البدوي رئيس تحالف الوفد المصري يبذل جهودا لاعلان قائمة تتقارب مع تحالف الجبهة المصرية وجبهة في حب مصر وتكون موحدة بعد اعلانه الاستعداد للتنازل عن مقعد الوفد لاعلان القائمة الموحدة والخروج من المأزق الحالي بعد تعثر جهود الجنزوري. وقالت د.عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر.. ان الأحزاب المدنية تواجه حالة من التشرذم والانشقاق طمعا في كعكة البرلمان مما ينذر باختراق مرشحي الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية وربما الحصول علي 30% من المقاعد.. مما ينذر بأزمة خطيرة.