طالبت جماعة الحوثي في اليمن امس بالتحاق 20 ألفا من مسلحيها في الجيش وأجهزة الأمن كدفعة أولي مقابل القبول بترتيبات أمنية جديدة في العاصمة ومحيطها. يذكر ان جماعة الحوثي قد أمهلت القوي السياسية اليمنية 3 أيام للخروج بحل يهدف إلي سد الفراغ السياسي وهدد الحوثيون باتخاذ إجراءات لترتيب سلطة الدولة في حال فشل جهود القوي السياسية. أكدت أحزاب وقوي سياسية أن نقل الحوار إلي تعز هو الضامن الأكيد لإيجاد حل عادل يرضي الأطراف كافة مشيرين إلي أنه لا جدوي من أي حوار تحت سيطرة السلاح وتهديد جماعة الحوثي المسلحة. من جانبه أعلن الحزب الناصري انسحابه من جلسات التفاوض مع القوي السياسية اليمنية الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة برئاسة المبعوث الأممي جمال بن عمر والمستمرة منذ ستة أيام لإيجاد حل للأزمة اليمنية. أكد عبدالله نعمان أمين عام حزب التنظيم الوحدوي الناصري الانسحاب من التفاوض عقب صدور البيان الختامي للمؤتمر الذي دعا إليه الحوثي ومنح فيه القوي السياسة مهلة لمدة ثلاثة أيام لإيجاد لحل للأزمة. من ناحية اخري تواصلت التظاهرات المناهضة لانقلاب المتمردين الحوثيين من قبل شباب الثورة وحركة رفض في كل من صنعاء وتعز وإب والحديدة امس. كما استمرت في المقابل حملة الاعتقالات للطلاب المناهضين للمتمردين الحوثيين فيما شهدت رداع في البيضاء مواجهات مسلحة بين المتمردين الحوثيين ورجال القبائل. من جهه اخري لقي 10 اشخاص تابعين لتنظيم القاعدة مصرعهم امس في هجمات قادتها الجماعة ضد المقاتلين الحوثيين والجيش اليمني.. وقالت جماعة أنصار الشريعة إن أعضاءها قتلوا القيادي الحوثي أبو عبد الله العيادي في مدينة إب بوسط اليمن. في سياق اخر نفي مصدر قضائي بأمانة العاصمة صنعاء ما تداولته بعض المواقع الإخبارية من تعرض مبني المحكمة الجزائية الابتدائية امس لاقتحام من قبل مسلحين وإجبار هيئة المحكمة علي إطلاق سراح المواطن الإيراني المضبوط في اليمن والجاري محاكمته حاليا بتهمة التخابر مع إسرائيل ونشر ديانة جديدة مزعومة في عدد من المحافظات اليمنية. أهاب المصدر بكافة وسائل الإعلام تحري المصداقية فيما تنشره من معلومات وتجنب الانزلاق في نشر الشائعات المغرضة التي تسعي الي إثارة البلبلة فقط.