"يقتلون "الشهيد".. ثم يسيرون في جنازته" هو باختصار عنوان بيان جماعة الإخوان الصادر بعد الاعتداءات الإرهابية في سيناء بالرغم من كم التحريض علي العنف واستهداف الجنود الأبرار من خلال قائمة طويلة من المحرضين من إعلاميين وقيادات لدعم الشرعية من خلال أدوات محددة هي قنوات إعلامية في الخارج ومصادر تمويل متعددة وفتاوي جاهزة ولقاءات مع مسئولين غربيين لتشويه صورة النظام الحالي. يأتي علي رأس هؤلاء المحرضين والتي تتوالي عمليات المؤامرة وتتلقي التمويل وتحريض الشباب المستشار وليد شرابي عضو حركة قضاة من أجل مصر والأمين العام للمجلس الثوري المصري والذي هرب إلي تركيا بعد ثورة 30 يونيو فعلي صفحة المجلس الثوري المصري أوضح الأدمن أنه كان من بين نشاطاته في الخارج إنشاء مكتب سياسي لدعم الحراك الثوري في داخل مصر. كان من بين مهام هذا المكتب الذي يرأسه الدكتور عمرو دراج التواصل مع كل الدول للحديث معهم حول حقيقة ما جري يوم 3/7/2013 وحقيقة الجيش المصري التي يوجد حولها تضليل إعلامي كبير حول العالم وفي سبيل تنفيذ هذه المهام يتواصل المجلس الثوري المصري مع كل الدول التي تهتم بالثورة المصرية وتطوراتها بحسب ما جاء. قادة التحريض تضم القائمة السوداء التي تتولي قيادة "التحريض" جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشوري السابق وآيات عرابي وعبدالرحمن يوسف ومحمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان وقطب العربي وحاتم عزام رئيس حزب الوسط والإعلامي أحمد منصور ود.محمد محسوب والذي كان وزير الدولة للشئون البرلمانية في عهد المعزول وأحمد حسن الشرقاوي وطارق الجوهري وأستاذ العلوم السياسية سيف الدين عبدالفتاح وخالد الشريف قائد التحليلات في قنوات التحريض وجمال حشمت القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وعلاء صادق. أدوات التحريض نشر الموقع الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية مقالاً بعنوان "رسالة إلي صفوف الثوار.. وأعدوا" يحرض فيه علي "تملك القوة اللازمة للتغيير". وجاء في المقال الذي صدر والمذيل باسم مستعار "فارس الثورة": "حرص الإمام المؤسس في إشارة إلي حسن البنا علي تشكيل فرق الكشافة التي هي مظهر اللياقة والانضباط وتشكيل النظام الخاص الجناح العسكري السري للجماعة الذي هو أبرز ملامح القوة". مؤكداً: جهز الإمام البنا كتائب الجهاد التي أرسلها إلي فلسطين لقتال اليهود المغتصبين وأعاد المرشد الثاني حسن الهضيبي تشكيلات "النظام الخاص" لاستنزاف البريطانيين المحتلين..فيما قال قيادي إخواني في الخارج "إن المقال المنشور لا يعبر عن الموقف الرسمي للجماعة لكن ربما يعبر عن خط داخلها". مضيفاً أن آخر بيان رسمي معبر عن الجماعة صادر في 25 يناير الجاري يؤكد علي ضرورة التمسك بالسلمية. الإنتربول المصري فيما كشف مدير الإنتربول المصري جمال الدين عبدالباري عن وجود تنسيق بين الإنتربول المصري ومكتب التعاون الدولي لملاحقة المتهمين الهاربين خارج الأراضي المصرية طبقاً للقانون والدستور مؤكداً أن كل المتهمين المتورطين في جرائم جنائية سيتم ملاحقتهم في أقرب وقت ممكن. مضيفاً أنه يتم حالياً استعجال أوامر ضبط المجموعة المطلوبة من قيادات الإخوان بالتنسيق مع الدول المنضمة للمنظمة الدولية ونشرت أسماء الهاربين المطلوب القبض عليهم في قضايا جنائية. من جانبها طالبت جبهة دعم الرئيس بإسقاط الجنسية المصرية عن كل المحرضين علي العنف وأفراد قتل الجيش والشرطة مضيفة أن هناك عدداً من السياسيين والإعلاميين والفنانين يجب محاكمتهم بتهمة التحريض علي ارتكاب عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والشعب.. أشارت الجبهة إلي أنه يتم حالياً إعداد ملف كامل بأسماء المحرضين علي العنف في مصر موثقاً بالصوت والصورة والكلمة لتقديم بلاغ للنائب العام ضدهم. وتضم محمد ناصر ومعتز مطر ومحمود سعد وعلاء الأسواني وبلال فضل وخالد أبوالنجا وعمرو واكد وعمرو حمزاوي وخالد علي وآخرين. البيت الأبيض قالت مصادر بجماعة الإخوان إن الجماعة شكلت لجنة من قادتها وحلفائها وقابلت مسئولين في الحكومة الأمريكية لمطالبة البيت الأبيض بدعم موقف الإخوان في المحاكم الدولية ضد مصر وأن اللجنة تضم جمال حشمت والمستشار وليد شرابي وعبدالموجود الدرديري والدكتور عمرو دراج. التنظيمات الإرهابية قالت مصادر إن الجماعة لديها رؤية لاحتواء التنظيمات الإرهابية ستقدمها للقيادة الأمريكية خلال الاجتماع شريطة دعم موقفها القانوني ضد السلطة. وتنوي القيادات الإرهابية مقابلة مجموعة من المنظمات الحقوقية لمطالبتها بمساندة الجماعة والضغط علي الحكومات الغربية لوقف ما تراه انتهاكات في حق ذويها علي حد تعبيرها.. من جانبه قال عمرو عمارة منسق حركة إخوان منشقون إن لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان بقيادة محمد سودان وعبدالموجود الدرديري تجري لقاءات مستمرة بحكومات غربية لمطالبتها بالتدخل في المشهد المصري وعدم الاعتراف بالنظام الحاكم. أضاف عمارة أن التنظيم يبذل جهداً كبيراً علي المستوي الخارجي خلال الذكري الرابعة لثورة 25 يناير وسينظم عدداً كبيراً من التظاهرات أمام سفارات مصر في أمريكا ومجموعة من الدول الأوروبية الكبري ذات التأثير في منطقة الشرق الأوسط.