أجمع أهالي الأقصر علي ضرورة الإسراع باستعادة الحركة السياحية وإنهاء المشروعات المفتوحة وتوصيل خدمات الصرف الصحي للقري إلي جانب إقامة مشروعات صناعية كثيفة العمالة واستغلال الأظهر الصحراوية المحيطة من اجل خلق نشاط إقتصادي مواز للسياحة إلي جانب الاهتمام بالتعليم والصحة والزراعة والإسكان كأولويات أمام المحافظ الجديد. الاستثمار في البداية يطالب كمال كردي الخبير السياحي والمدير الإقليمي لإحدي الشركات السياحية. بتشكيل مجلس قيادي في كل محافظة بعضوية وكلاء الوزارات ومديري العموم والقيادات الشعبية تكون مهمته الاولي حل المشكلات علي ارض الواقع مع إلتزام الجميع بهذه الحلول دون تأخير علي ان تتم معاقبة كل من يتواني عن تنفيذ دوره ليأتي دور الشرطة التي يجب ان تتعامل بحزم مع المخالفين. وأشار إلي أن أول المشكلات التي تواجه الأقصريين هي القطاع الصحي بالمحافظة والذي يعاني من مشكلات لا حصر لها علي مستوي المنشآت والأجهزة والكفاءات والتدريب وغيرها ومن قبلها تغيير الفكر والثقافة العامة التي تقوم علي الاحترام الذاتي والانضباط واحترام القانون ليعرف كل منا ما له وما عليه وهي منظومة متكاملة تتشارك فيها جهات كثيرة عن طريق نشر الوعي المجتمعي ولن ينصلح حال البلاد والعباد من دون هذا التغيير. أما حسن خليل الموجه بالتعليم فقد طالب المحافظ الجديد بتطبيق اللامركزية والتخلص من البيروقراطية والروتين ليتمكن الشباب من تنفيذ الأفكار والمشروعات وان يتم تخصيص ميزانية أعلي لمحافظة الأقصر لتتمكن من تنفيذ خططها التنموية. كما طالب خليل بأن ترفع وزارة الأثار يدها عن الأظهر الصحراوية للقري القريبة من المعالم الأثرية خاصة تلك التي تأكد عدم وجود شواهد أثرية بها لأنها تمثل امتدادا طبيعيا للتوسع السكني والزراعي بدلا من وقف الحال دون وجود أدلة علمية واضحة. أما جمال عبد الصادق أمين حزب الشعب الجمهوري بالمحافظة فقد طالب بتوفير الوحدات السكنية للشباب وتوزيع أراضي الإستصلاح الزراعي بالظهير الصحراوية علي الشباب. واقتحام الصحراء واستغلالها في اقامة مشروعات زراعية وصناعية تستوعب الايدي العاملة وتكون عونا للاهالي في ازمات السياحة المتكررة. أما رجب يوسف الموجه بتعليم بأرمنت جنوب غرب الأقصر فقد أكد أن كل من مركزي أرمنت وإسنا لم يحققا أي فائدة من الانضمام للأقصر وإعلانها محافظة سوي الإسم فقط وظلت كل الأحلام في التنمية والتطوير مجرد وعود علي ألسنة محافظ يذهب وأخر يعود. وأضاف يوسف بأن أرمنت المدينة التاريخية وأهم المراكز في صعيد مصر تشهد تدنيا في كافة مظاهر الحياة وغاب اهتمام الدولة عن كافة قطاعات التنمية فلم تشهد جديدا منذ إنشاء مصنع السكر في الستينات من القرن الماضي بينما تدهورت خدمات الصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم والزراعة. أما رشدي عرنوط نائب رئيس نقابة الفلاحين فقد أكد ان الزراعة تعاني الأمرين رغم انها مصدر أساسي من مصادر الدخل القومي ومعيشة المصريين مشيرا الي تعرض هذا القطاع الحيوي للاهمال في السنوات الماضية وتضاعفت مشكلات الفلاح المصري بعد ان حاصرته قضايا الري والسماد والديون البنكية والتسويق وغيرها اضافة الي سقوط المزارع تحت وطأة المرض وغياب اي نوع من الكفالة او التأمين الصحي له مقارنة بفئات اخري في المجتمع. عمر علي محمد ومعه يوسف حسان وعبد الحميد سيد أحمد وتامر حسن والنوبي محمد إسماعيل من أهالي البعيرات بالقرنة غرب الأقصر يؤكدون أن الظلام الدامس يغطي معظم شوارع القرية شرق وغرب ترعة أصفون ورغم وجود الطريق السياحي السريع والعشرات من الوحدات السكنية والفيلات التي يملكها الأجانب علي الطريق الشرقي ويعيشون فيها بصفة دائمة إلا أن المسئولين لم يحركوا ساكنا ولم ينتبهوا للأخطار المحيقة بالمنطقة. فضلا عن رحلات العذاب التي يواجهها الأهالي علي طريق الجبانة في تشييع جثامين موتاهم إلي مثواهم الأخير ليلا مما تسبب في سقوط النعوش بسبب عدم الرؤية. وطالب الأهالي بتجديد وإحلال الكشافات والأعمدة مؤكدين أنهم تقدموا بعشرات الشكاوي إلي المسئولين دون جدوي. أسيوط: الإسكان.. مشروع الهضبة.. ورغيف الخبز محمود العسيري ¢ملفات شائكة تنتظر محافظ أسيوط الجديد وتحتاج منه قرارات فورية وحلها وتنحصر هذه الملفات في توفير رغيف العيش والرعاية الصحية واستكمال مشروعات الصرف الصحي والمياه ورصف الطرق وإنشاء المدارس لمواجهة الكثافة الطلابية المتزيدة خاصة الأماكن المحرومة وإنشاء الكباري وحل مشكلة ازمة الاسكان بالمحافظة وحل مشاكل المدن الصناعية ومشروع الهضبة ومتحف الكسان باشا والذي توقف العمل به وكوبري ابوتيج. ساحل سليم الذي مازال حبراً علي ورق رغم صرف ملايين الجنيهات عليه وجريدة "الجمهورية" رصدت تلك الملفات لتضعها علي مائدة المحافظ الجديد من خلال التحقيق التالي¢. في البداية قال عباس مشهور امين الحزب الناصري ¢ ان مشكلة العيش من المشاكل التي باتت تهدد المحافظة وتسببت في العديد من المشاجرات بين الاهالي واصحاب المخابز وراح ضحيتها العديد من المواطنين بدون ذنب وذلك بسبب سوء التخطيط. والبطء في تنفيذ منظومة الخبز الجديدة وطالب بسرعة استكمال مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب بمراكز المحافظة واستكمال ازدواج طريق البحر الأحمرأسيوط والذي يمثل حلم الاسايطة في فتح أفاق الاستثمار علي جانبية ومولد مدن جديدة تساهم في الخروج من الوادي الضيق. واضافت نور صابر حجازي ¢ بان مشاكل الإسكان من الملفات الشائكة التي عجز معظم المحافظين في حلها حيث تعدي سعر ايجار الشقة الف جنيه وسعر الشقة يتعدي المليون ونصف جنيه مما جعل المحافظة في المركز الثاني بعد¢ دبي ¢ بالرغم انها من المحافظات الفقيرة وبها اكبر نسبة فقر ولا يستطيع الشباب دفع هذه المبالغ في ظل تدني المرتبات والوعود البالية للمسئولين وكذلك سرعة اتخاذ قرار بشأن انشاء مشروع الهضبة والذي كان لجامعة اسيوط دراسة كاملة عنه في عهد اللواء نبيل العزبي المحافظ الاسبق والذي يتيح مساحة تعادل عشر مرات من مساحة مدينة أسيوط ويحتاج إلي قرار من الحكومة ومحافظ قوي يستطيع توفير الدعم له مما يساهم في بناء اسيوط جديده بدون مشاكل اسكان. وقال عبدالحافظ مهران ¢ ان المحافظ الجديد سوف يواجه ملفات شائكة منها استكمال مشروع الصرف الصحي بالمراكز حيث بدأ العمل فيه بمعظم المراكز ولم يكتمل حتي الآن مما تسبب في ترك الشوارع محفورة وبدون رصف وتطوير مناطق غرب البلد التي باتت قنبلة مؤقوته تهدد الحكومة بالاضافة الي تطوير القري الفقيرة خاصة قرية شقلقيل بابنوب واللوقا بساحل سليم وغيرها. واشار محمد عبد المالك نقيب فلاحين مركز ابنوب الي ضرورة اتخاذ قرارات من المحافظ الجديد بتقنين واضعي اليد علي الأراضي الزراعية ورفع المديونية عن الفلاح الذي لم يستفد من الثورة حتي الآن ومازال مهملا ومهدد بدخول السجون بسبب عدم قدرته علي تسديد الديوان في ظل الخسائر المتلاحقة من تدني إنتاج المحاصيل الزراعية وسرعة توفير الأسمدة المقررة حيث لم يتم صرف سوي 10 %منها فقط مما يؤثر علي الانتاجيه ويعرض المحاصيل للهلاك. وقال محمد عبدالعال عضو بحزب الريادة إن من الموضوعات الشائكة والتي سوف تواجه المحافظ الجديد هو توقف العمل بكوبري ¢ ابوتيج ساحل سليم والذي يخدم أكثر من خمسة مراكز ويربط مينائي البحر الأحمر بالإسكندرية والطريق الشرقي بالغربي ويفتح استثمارات للمحافظة حيث بدأ العمل به وفوجئنا وبدون مقدمات بتوقف العمل فيه وضاع حلم أبناء أسيوط رغم ما تم صرفه علي المشروع وتعدي الاهالي علي ارض الكوبري. وأكد صلاح طلبة عضو مجلس محلي سابق علي ضرورة استكمال المبالغ اللازمة لتدعيم مركز الراجحي للكبد بجامعة أسيوط خاصة وان المستشفي سوف يخدم ابناء الصعيد بالاضافة لدعم معهد الاورام بجهاز معجل خطي بقيمة 25 مليون جنيه حيث توقف الجهاز وقد سبق وان وعد وزير التخطيط اشرف العربي بشرائه ولكن للاسف المرضي ينتظرون الموت بدلا من انتظارهم لجهاز الوزير فهل يستطيع المحافظ الجديد حل هذه المشكلة وينقذ مرضي الاورام بالصعيد. وأكد الدكتور احمد خليل رئيس لجنة البيئة بالمجلس المحلي السابق علي تهالك محطة الرفع بمنطقة البركة وتحتاج الي محطة رفع جديدة مشيرا الي ان مدينة أسيوط شهدت منذ فترة غرق كافة شوارعها بمياه الصرف لتعطل ماكينات السحب بمحطة ¢ البركة ¢ التي أنشئت منذ 1957 وكانت المباني وقتها لا تتعدي طابقين ولكن الآن مع التوسع العمراني أصبحت بالمحافظة أبراج شاهقة لا تتحمل المحطة هذا الضغط المتزايد والمحطة الحالية متهالكة وتشكل خطورة متكررة علي المحافظة. الاسماعيلية: مستشفي أبوخليفة.. وحميات التل الكبير محمد جبر هناك بعض القضايا والملفات التي تنتظر بصمات المحافظ الجديد للاسماعيلية المدينة الهادئه حتي يقدم نفسه لشعب الاسماعيلية من خلال جهوده في حلها وافتتاحها للمواطنين وفي مقدمة تلك القنابل الموقوتة التي تنتظر الحل يقف مستشفي أبوخليفة بمركز القنطرة غرب شاهد علي عصور الاهمال والتراجع والبيروقراطية في اتخاذ القرار هذا الصرح الطبي العملاق تم بناؤه وتشطيبه منذ اكثر من 12 سنه بتكلفة ماليه تخطت 20 مليون جنية وحتي الان لم يشهد حفل الافتتاح ويبدو انه كتب عليه الموت واقفا امام الجميع. ومثله مستشفي حميات التل الكبير ذلك المبني العملاق الذي تم انشاؤه ايضا منذ عشر سنوات وبتكلفه ماليه اكثر من 30 مليون جنيه وحتي اليوم الجميع هناك ينتظر تشغيله علي احر من الجمر لانه يخدم مناطق بعيدة عن العمران. وهناك ايضا مشكلة ازدواج الطريق الزراعي الاسماعيليةالزقازيق والذي اصبح يطلق علية لقب ¢طريق الموت¢ وذلك بسبب تزايد نسبة الحوادث المرورية عليه علي مدار اليوم فهذا الطريق تم بدء مشروع ازدواجه منذ عام 2008 بطول 65 كيلو متراً وحتي الان لم يتم الانتهاء من ذلك برغم من هدم العديد من المنازل والمحلات ونزع الملكيات من المواطنين الا ان هناك مناطق من الطريق لم تكتمل حتي اليوم وتقف بالمرصاد امام استكماله وهذا يتسبب في حصد ارواح المواطنين يوميا بسبب الحوادث المرورية التي تقع عليه. قنا: جذب الاستثمارات واستكمال المشروعات عبدالحكيم الامير مواجهه البطاله وجذب الاستثمارات للمناطق الصناعيه واستكمال مشروعات المياه والصرف الصحي المتوقفه وازاله التعديات علي الاراضي الزراعيه وأملاك الدولة وإعادة النظافة والجمال لمدن المحافظه من اهم التحديات التي تواجه المحافظ خلال المرحله المقبله سواء استمر المحافظ الحالي اللواء عبدالحميد الهجان في موقعه او رحل عنه. محمد حسن العجل عضو ائتلاف قبائل واقباط قنا قال ان مشكله البطالة وخلق فرص عمل للشباب لاتزال مشكله مستعصية تبحث عن حل في قنا وزادت بصوره خطيره خلال الفترة الأخيرة واصبحت تهدد المجتمع ويجب ان تكون علي رأس الاوليات خلال الفترة المقبلة سواء بجذب الاستثمارات ورجال الاعمال لانشاء مشروعات كثيفه العمالة بالمناطق الصناعية بهو بنجع حمادي او كلاحين فقط واللتين لم تستغلا حتي الان او بالتوسع في المشروعات المتوسطة والصغيرة بالقري والمدن بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي. وقال احمد حسين عطا من منطقه الحميدات بقنا ناشط سياسي ان مشكله توقف العمل بمشروعات الصرف الصحي والمياه بمدن المحافظة والتي تبلغ استثماراتها اكثر من 3 مليار جنيه بزعم عدم توافر الاعتمادات اصبحت تبحث عن حل عاجل وسريع سواء للمشروعات التي انتهي العمل بها ولم يتم تشغيلها كما هو بقوص وابو تشت ونجع حمادي او التي يسير العمل بها ببطء مثل توسعات مدينه قنا او فقط او دشنا مما يهدد بضياع تلك الاستثمارات بالإضافة إلي ضرورة البدء في تنفيذ الصرف الصحي بالقري والتي تخلو جميعها من تلك الخدمة واصبح يتكرر حوادث انهيار المنازل نظر لارتفاع المياه الجوفية واعتماد الاهالي علي الطرنشات او البيارات. واضاف احمد ابوعيسي ابوتشت من ابوتشت ان التعديات علي اراضي الدولة والاراضي الزراعية اصبحت مشكله رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة واجهزه الامن لازاله تلك التعديات الا ان المواطنين لازالوا يقومون بالتعدي والبناء علي مئات الافدنه من الاراضي الزراعية دون الحصول علي اي تراخيص او موافقات مما يهدد بضياع الاف الأفدنة من اجود الاراضي الزراعية. وقال مصطفي مدني مدير تسويق وناشط سياسي بابوتشت ان المستشفات بمختلف المدن والقري يجب ان تحظي بعنايه خاصه خلال المرحلة المقبلة بعد ان اصبحت في حاله يرثي لها رغم ملايين الجنيهات التي انفقت عليها بالبناء والتجهيزات بالإضافة الي غياب الاطباء المستمر ونقص الأدوية مما يضطر المواطن البسيط الي شرائه علي نفقته الخاصة مما يثقل امكانياته.