لقي أكثر من 120 مسلحا من عناصر داعش مصرعهم في معارك مع الجيش العراقي بالأنبار ووحدات حماية الشعب الكردي في مدينة كوباني السورية ففي الرمادي لقي 100 عنصر من تنظيم داعش الارهابي خلال ال 48 ساعة الماضية في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية في مناطق متفرقة من المدينة الواقعة غرب البلاد وهي عاصمة محافظة الأنبار. قال مصدر امني عراقي أن هذه الاشتباكات أدت أيضا إلي تدمير 3 عجلات تحمل أسلحة وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية مؤكدا في الوقت نفسه سيطرة القوات الأمنية علي الوضع في مدينة الرمادي العراقية. وفي الموصل قتل 4 مسلحون من تنظيم داعش امس بينهم قيادي بارز في حصيلة صد هجوم علي مزار إيزيدي غرب الموصل. أضاف أن الاشتباكات التي استمرت أكثر من 10 ساعات لم تسفر عن وقوع أية خسائر في صفوف البشمركة أو المقاتلين الإيزيديين الذين شاركوا في التصدي للهجوم. كشفت مصادر عسكرية بريطانية أن بضع مئات من الجنود البريطانيين يستعدون للتوجه إلي العراق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة للمساعدة في الحرب ضد تنظيم الدولة وأفادت بأن مجلس الأمن القومي البريطاني سيصادق علي المهمة خلال اجتماعه غدا الثلاثاء. ومن المتوقع أن يتمركز الجنود في نقطتين أساسيتين ببغداد وأربيل. يذكر ان مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين نفذت مهام مشابهة في العراق خلال الشهور الماضية. ولكن المصادر كشفت عن أن هذه المهمة ستكون أوسع نطاقا وأطول أمدا. كما توجه عدد من المستشارين البريطانيين في الآونة الأخيرة إلي العراق. لاستطلاع آفاق هذه المهمة وأبعادها قبل إرسال هؤلاء الجنود. وفي سوريا اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 16 مسلحا من تنظيم داعش إثر هجومين نفذهما مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي. في ريف مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة السورية. بينما ذكرت صحيفة ¢صنداي تليجراف¢ البريطانية أمس أن استراليتين هربتا إلي سوريا لعرض نفسيهما علي الارهابيين. ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب قولها إن هذه هي الحالة الاولي التي تسافر فيها استراليات بشكل مستقل إلي الشرق الاوسط للانضمام لداعش أو الجماعات المتطرفة الاخري وفي شهر إبريل الماضي هربت مراهقتان من النمسا إلي سوريا بعد اعتناقهما للفكر المتطرف في فيينا وفقا لوسائل الاعلام. ووفقا لقوانين المقاتلين الاجانب في استراليا فان الاستراليتين هدان - 18 عاما وحفصة - 20 عاما - تواجهان عقوبة السجن 10أعوام للسفر إلي مناطق محظورة حال عودتهما إلي استراليا. وجماعة داعش جماعة متطرفة تقاتل ضد الحكومة السورية منذ عام 2012 وفي عام 2014 سيطرت الجماعة المتطرفة علي أنحاء كبيرة في سورياوالعراق المجاورة. ويقول مسئولون في المخابرات ومكافحة الارهاب في أمريكا أن اكثر من الف مقاتل اجنبي ينضمون إلي المسلحين في سوريا شهريا ووفقا لأحدث تقديرات الاممالمتحدة فان هناك نحو 15 الف جهادي اجنبي يقاتلون الان في صفوف الجماعات المتطرفة في المنطقة.