لم يتوقف الإرهاب الدموي عند استهداف قوات الجيش والشرطة فقط. بل تعدي ذلك إلي استهداف الشعب الذي ساند قواته الباسلة. ومنحها تفويضاً شاملاً بالتصدي للجماعة الإرهابية وحلفائها. لإنقاذ مصر من مصير مجهول حسب مخطط أجنبي شرير اختار جماعة الإرهابيين للقيام بدور حصان طروادة. ليدرك شعبنا الصامد الصابر أن المعركة التي دخلها مع الإرهاب الدموي صعبة وطويلة تتطلب تضحيات غالية. لأنها لا تنشب فقط مع حفنة من الخونة الذين باعوا الوطن. وإنما ايضا مع تلك القوي الأجنبية التي لن تسلم بسهولة وتحمل مخططاتها التخريبية والانفصالية في المنطقة وترحل دون قتال مرير مع الشعب الواعي بحقوقه المتمسك بإرادته المستعد للدفاع عنها حتي النصر.