أكد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي أن تنمية سيناء هي السلاح في مواجهة العدو والإرهابيين. كتب صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي ¢تويتر¢ ¢في عيد تحرير سيناء.. تحية لجيل حرر الأرض وجيل سيحرر الإرادة وسيفرض السيادة.. تنمية سيناء سلاحنا في مواجهة العدو والإرهابيين¢. فيما أعلنت الحملة المؤيدة لمرشح الرئاسة المحتمل حمدين صباحي بفرنسا أنها تعمل الآن علي تنظيم زيارة يقوم بها صباحي إلي باريس من أجل عقد لقاء مع الجاليات المصرية بفرنسا وأوروبا قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية. أوضح منسق حملة الصباحي في فرنسا ¢ الدكتور محي الدين السيد في تصريح صحفي أمس أن الحملة تعمل علي تنظيم هذه الزيارة المحتملة بالتنسيق مع الحملات المماثلة في الدول الأوروبية والذين أعربوا عن إستعدادهم للقدوم إلي العاصمة الفرنسية لمقابلة صباحي خلال الزيارة المحتملة. أضاف أن الهدف من دعوة صباحي لزيارة باريس إلي جانب لقاء أبناء الجالية المصرية في أوروبا.. عقد لقاءات أيضا مع سياسيين وحزبيين فرنسيين فضلا عن تنظيم مؤتمر صحفي كبير يحضره صباحي إلي جانب كبريات الشركات السياحية الفرنسية والأوروبية دعما للسياحة إلي مصر. أشارا أن الحملة تقوم كذلك بتنظيم فعاليات يومية في العاصمة الفرنسية أو في المدن الفرنسية التي يقيم بها مصريون وخاصة في جنوبي البلاد تتعلق ببرناج صباحي وما يتضمنه من قضايا تهم المصريين في الخارج وكيفية استفادة الوطن من إمكانيات وخبرات المصريين في فرنسا والخارج. ماراثون بالدراجات بدمنهور وسلسلة بشرية لحمدين بالدلنجات البحيرة - حامد البربري: ونظم حزب الدستور بالبحيرة صباح امس مارثون بالدراجات البخاريه تحمل إعلام وصور حمدين صباحي المرشح الرئاسي انطلقت من أمام مقر الحزب بمدينة دمنهور أسفل الكوبري العلوي وجابت شوارع دمنهور رافعين خلالها بوسترات للمرشح. كما نظم أعضاء الحزب بمدينة الدلنجات بالاشتراك مع أعضاء حملة مرشح الثورة أول سلسلة بشرية بالمدينة لدعم صباحي مؤسس التيار الشعبي. رفع المشاركون خلال السلسلة التي استمرت قرابة ساعتين أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات صور المرشح الرئاسي كما قاموا بتوزيع السيرة الذاتية للتعريف بالمرشح ومواقفه قبيل ثورة 25 يناير وحتي الان. اوضح عمر عبد اللطيف أمين العمل الجماهيري بالدلنجات بأن الحزب سوف ينظم خلال الأيام المقبلة العديد من الفاعليات بالمدينة لدعم حمدين صباحي مشيرا إلي أن السلسلة البشرية التي نظمها الحزب لقيت تجاوب وردود أفعال ايجابية من المواطنين. ..و خلال لقائه بشباب الثورة الشعب المصري لم يحصد ثمار ثورة أسقطت رئيسين قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن شعب مصر أنجز ثورة عظيمة في 25 يناير وموجتها في 30 يونيو واسقط رئيسين ولكنه مازال لم يجن ثمار تضحية شهدائه مؤكداً أن السياسات الحالية هي سياسات نظام مبارك. أوضح خلال لقائه مع شباب القوي الثورية أن الثورة تقوم لإسقاط رئيس ويستحوذ بعدها الثوار علي الحكم لإصلاح ما أفسده السابقون مؤكداً أنه لا معني للثورة بدون الوصول للسلطة ولا معني للثورة بدون تغيير الدولة. أكد قائلا: أنا من المؤمنين أن 25 يناير و30 يونيو تعبير عن مطالب المصريين والتيار الرئيسي في مصر يريد بناء دولة ناجحة وتحقيق أهداف الثورة. أضاف أن انتخابات الرئاسة جزء من مسار كبير لانتخابات المحليات والبرلمان وعلي من ينتمي للثورة أن يطرح نفسه للشعب ويطلب ثقة الناس ويسعوا لرئاسة الدولة وأغلبية البرلمان والتعبير عن المجتمع المدني ضمانات للحيدة والنزاهة. تسمح لنا جميعا أن نخوض المعركة. أكد خوضه الانتخابات بنفس الروح التي دخل بها ميدان التحرير في 25 يناير و30 يونيو. لخوض نضال ديمقراطي من أجل بناء دولة قوية بها استقرار وتوزيع ثروات. بشكل عادل وليست دولة مستقرة كما كانت في عهد مبارك مشددا علي مواجهة العنف والإرهاب وثقافة الكراهية وخطاب التخوين والتكفير لحماية مصر من الإرهاب ومن يدعو إليه. وسأعلن عن برنامجي الانتخابي خلال أيام. ووجه صباحي حديثه للشباب قائلا أمامي شباب وشابات يرون رموز الفساد في نظام مبارك يسبحون علي السطح الإعلامي الآن وثوار الميدان في السجون وعلينا توحيد صفوفنا وسنكون رقماً كبيراً يصعب علي أي حاكم أن يتجاهله. أكد صباحي أن أهداف برنامجه الانتخابي هي مطالب الشعب في 25 يناير مشددا علي أن العدالة الاجتماعية لن تتحقق إلا بتنمية قوية وتوزيع المكتسبات علي الفقراء والمحرومين مشيراً إلي أنه يسعي لأن يقيم نظاما ديمقراطيا يحافظ علي حق كل مصري دون تمييز بسبب الدين والانتماء السياسي والموقع الجغرافي. كما هاجم قانون التظاهر وقال إنه "يمنع أكثر ما يقيد التظاهر" متابعاً أنه في حالة فوزه بالرئاسة سيلغي القانون الحالي ويصيغ قانوناً جديداً لا يمنع التظاهر وسيطلق سراح الثوار المحبوسين بسبب القانون شريطة عدم تورط المحبوسين في العنف والإرهاب. مضيفاً "سوف نقضي علي الإرهاب عن طريق مواجهته بالقانون". مضيفاً "أن سقف طموحات الشعب بدأ يهبط بسبب العنف الموجود في الشارع". قال صباحي: "الشعب أبهر العالم بثورته في إسقاط رئيسين دون أن تعبر الأنظمة الحالية عن الثورة واتبعت نفس السياسات الحاكمة قبل الثورتين. فالثورة لم تنجز بعد "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" ومازال الشعب محتفظا بالأمل في أن تصل هذه الأهداف للسلطة. قائلا "الشعب لم يصل للسلطة. وأحيل الحكم لسلطات انتقالية. والثورة لم تحكم ولا معني لثورة بدون تغيير الدولة".