قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. و14 متهماً آخرين من قيادات الإخوان. لقتل والشروع في قتل المتظاهرين السلميين المعارضين للإعلان الدستوري أثناء تواجدهم بمحيط قصر الاتحادية لجلسة 3 مايو القادم لسماع شهود الاثبات العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعقيد شادي وسام رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة وكلفت النيابة العامة باتخاذ اللازم لعرض المتهم عصام العريان علي المستشفي وصرحت للدفاع بلقاء المتهمين مع استمرار الإبقاء علي السرية. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية صدر وأحمد أبوالفتوح بحضور المستشارين عبدالخالق المستشارين حسين قنديل صالح المحامي العموم بالمكتب الفني عابد ومصطفي خاطر وإبراهيم وممدوح عبدالرشيد للنائب العام وبأمانة سر السيد شحاتة. بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة وأحضر المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم قفص الاتهام الزجاجي وظهر المتهم محمد البلتاجي بالبدلة البيضاء كالمعتاد وذلك بعد صدور حكم من المحكمة أول أمس بحبسه سنة مع الشغل لاتهامه لإهانة النيابة العامة في القضية وذلك لعدم إخطار إدارة السجن رسمياً بحكم المحكمة الصادر بحبسه. وبناء عليه لم يتم تغيير ملابسه. ومن المقرر أن يحضر جلسة محاكمته غداً بالبدلة الزرقاء لنظر اتهامه في قضية التخابر. قدم شاهدا إثبات العميد محمد محمد توفيق رئيس مباحث شرق القاهرة والعقيد شادي وسام رئيس مباحث مصر الجديدة اعتذاراً رسمياً للمحكمة يفيد عدم حضورهما للإدلاء بشهادتيهما نظراً للظروف الأمنية التي تشهدها البلاد. استمعت المحكمة إلي شهادة العقيد محمد فتحي وكيل مباحث فرقة مصر الجديدة والنقيب أحمد عادل بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق علي مدار ساعة وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم. كانت النيابة العامة قد اتهمت محمد مرسي بتحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبدالعاطي. مدير مكتبه. وأيمن هدهود. مستشاره الأمني. علي قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمي لهم. وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة. أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي هو المسئول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلي محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض علي قتل وإصابة العشرات. ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدي غنيم. وهما اللذان حرضا من خلال وسائل الإعلام علي تلك الأحداث.