وافقت روسيا علي التقدم للفوز بتنفيذ أول محطة نووية مصرية بالضبعة ويصل الي القاهرة قريبا وفد من خبراء الطاقة الروس للفحص الشامل للمفاعل النووي البحثي الأول واعداد دراسة جدوي لتطويره وتحديثه ورفع قدراته ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين. جاء ذلك في التقرير الفني الذي تلقاه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة من وفد خبراء الطاقة النووية العائد من روسيا ضم الدكتور عاطف عبدالحميد رئيس هيئة الطاقة النووية والدكتور خليل يسو رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء والذي أكد ترحيب المسئولين بتقديم جميع الدعم لمصر في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. أوضح الدكتور عاطف عبدالحميد موافقة الحكومة الروسية علي تمويل الدراسات التي سيقوم بها الخبراء الروس لتطوير المفاعل الأول كمنحة لمصر ويبدأ هذا الأسبوع الاعداد لاستقبال الوفد الروسي وتحديد مواعيد قدوم الخبراء وبرامج العمل. تم الاتفاق علي زيادة الفرص التدريبية وتنمية القدرات البشرية في مجال انشاء المحطات النووية لانتاج الكهرباء وفي تطوير وتحديث المفاعل النووي الاول مشيرا الي أن الهيئة كانت قد تلقت عرضا من كبري الشركات المتخصصة لتطوير هذا المفاعل ورفع قدراته باعتباره الوحيد من نوعه الذي يمكن تطويره وزيادة قدراته واعادته للعمل. كما ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفداً من الخبراء خلال مايو القادم لبحث نفس الغرض واعادته للتشغيل ضمن برنامج المعونة الفنية وان هناك اتصالات بالوكالة والدول المانحة لتوفير الاستثمارات المطلوبة لذلك مؤكدا أن مصر ليست في حاجة حاليا لعمل المفاعل الأول لكن في المستقبل القريب ستكون في احتياج لانتاجه كما ان تفكيكه والتخلص منه يحتاج استثمارات تفوق المطلوبة للتطوير وتصل الي 150 مليون دولار. بينما اكد قرب الاتفاق مع وزارة الصحة للسماح لمنتجات النظائر المشعة بالتداول محليا.. بعد أن اثبت تواجده بالأسواق الخارجية.