أكد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أن انتقال معرض الكتاب إلي دسوق بكفر الشيخ الشهر القادم إلي الشرقية والمنصورة ثم الصعيد يحقق أكبر تواجد في معظم المحافظات مشيرا إلي أن الكتاب الورقي سيظل مهما لأنه ظاهرة حضارية وإنسانية وأكثر سهولة ويسراً في التداول وقال إن الوزارة تشارك العالم الخارجي في كل المناسبات الدولية التي تتم في العالم في ظل الأزمة التي تمر بها بلادنا في جميع المنتديات والمحافل الثقافية والمشاركات الدولية من معارض ومهرجانات موسيقية وسينمائية وندوات وفنون تشكيلية بدءاً من أمريكا اللاتينية إلي اليابان وأفريقيا من خلال مشاركة فنانينا وشعرائنا ومثقفينا وموسيقيينا. باعتبار أن الثقافة هي القوة الناعمة. فإذا كانت توجد مشكلة مع أثيوبيا حول مياه النيل. فالدولة المصرية متجهة إلي فتح حوار جاد مع الحكومة الأثيوبية. فغالبا ما تبدأ المفاوضات لتنتهي إلي صيغة يتفق عليها. جاء ذلك أثناء افتتاح وزير الثقافة ود. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب واللواء عصام حسين رمزي سكرتير عام محافظة الاسكندرية. معرض الاسكندرية للكتاب بعنوان "الثقافة والهوية" بمسرح محمد عبد الوهاب بالأزاريطة ويستمر حتي 6 مارس المقبل وتشارك فيه 52 دار نشر مصرية وعربية بحضور عماد سعيد رئيس البيت الفني للفنون الشعبية. والفنان وائل نور. اللواء محمود عيسي رئيس حي وسط. اضاف عرب أن معرض الاسكندرية للكتاب ثاني معرض بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب ويتميز أهالي الاسكندرية ببحبهم للقراءة فالكتاب لم يستخدم في الاسكندرية فقط وإنما في كل المحافظات المحيطة مثل البحيرة. كفر الشيخ. دمياط. فالاسكندرية مدينة تاريخية ومحورية. والثقافة فيها جزء أساسي من متعة أهلها. ناشد عرب أهالي الاسكندرية أن يأتوا بأولادهم ويقتنوا كتباً من المعرض. وناشد الناشرين بعمل تخفيضات علي أسعار الكتب لتكون في متناول الجميع نظرا للظروف الاقتصادية. أضاف وزارة الثقافة حريصة علي نجاح هذه التجربة في حركة النشر. فدور الوزارة لدعم الثقافة في المرحلة القادمة سيكون في مجال النشر فبدلا من أن يباع الكتاب ب 50 جنيها يباع ب 6 جنيهات فقط لاغير. فهذا هو الدعم الحقيقي الذي يصل لمستحقيه من خلال الكتب التي تصدرها وزارة الثقافة. وفي نهاية الجولة ناشد بعض الناشرين عرب عمل تراخيص لأكشاك الكتب التي تم هدمها في شارع النبي دانيال بالأسكندرية من خلال مخاطبة محافظ الاسكندرية. فهمي يطالب بتصحيح موقف الاتحاد الأفريقي تجاه مشاركة مصر أجري نبيل فهمي وزير الخارجية مشاورات مهمة مع نظرائه الأفارقة أمس علي هامش اجتماعات قمة الكوميسا بكينشاسا.. كما عرض فهمي علي رئيس البرلمان الكونغولي اوبان ميناكو التطورات الايجابية التي تشهدها العملية السياسية والتزام مصر التام باستثمار امكاناتها لمساعدة الاشقاء الأفارقة في تحقيق تطلعات التنمية والتنسيق مع الجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم لهذه المشروعات. بينما أكد المسئول الكونغولي تفهم بلاده لأهمية مياه النيل لمصر.. ودعم الموقف المصري.. مشيراً إلي أنه لايمكن تخيل وجود مصر بدون مياه النيل.. وأنهم لن يتخذوا أي مواقف من شأنها الاضرار بمصالح مصر المائية.. داعية إلي استمرار التفاوض كسبيل وحيد لحل الخلافات ودون الاضرار بمصالح طرف ضد آخر. تناول وزير الخارجية مع وزيري خارجية زامبيا وموريشيوس ملف العلاقات الثنائية وجدول أعمال القمة.. مؤكداً الأهمية الكبري التي توليها مصر لتعميق مشاركاتها مع الأشقاء الأفارقة.. وزيادة معدلات التجارة وفرص الاستثمار. أضاف السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية أن الوزير فهمي كرر خلال اللقاءين موقف مصر ازاء قرار مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لمشاركتها في أنشطة الاتحاد.. وأهمية العمل لتصحيح هذا الخطأ تجاه دولة من الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة ثم الاتحاد الأفريقي. أجري وزير الخارجية حواراً مع التليفزيون الرسمي بالكونغو الديمقراطية أكد خلاله علي أهمية العلاقات الثنائية وتناول قضية مياه النيل والأهمية البالغة التي توليها مصر لهذه المسألة. موضحاً أنه يتوقع من الأشقاء بدول حوض النيل أن يدركوا الأهمية البالغة لمياه النيل بالنسبة لمصر. أشار إلي إنه يصطحب خلال جولته الأفريقية وفداً من رجال الأعمال. الذين أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في الزيارة للتأكيد علي حرص القطاع الخاص علي الاستثمار بالدول الأفريقية في مجالات الطاقة والنقل وغيرها. تعزيز التعاون في مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطة بما يحقق مصالح الشعبين. "الوطن" الإماراتية: "الإخوان" خسروا ّل الجولات وحّموا علي أنفسهم بالإعدام أبوظبي - أ ش أ: أكدت صحيفة ¢الوطن¢ الإماراتية أمس أنه كان علي جماعة "الإخوان المسلمين" بعد أن أطاح الشعب بحزبهم ورئيسهم ومشروعهم أن تتفكر في الدروس وتستوعب العبر وتراجع خططها وفكرها وبرامجها وتنظيماتها مراجعة كاملة ناقدة للأيديولوجية التي يتبنونها. وكتبت تحت عنوان ¢الإخوان يخسرون كل الجولات¢ تقول ¢إن خسارتهم في مصر ليست أمام جيش إنما أمام شعب قال كلمته وهم يدركون أن ما جري في مصر ليس انقلابا عسكريا إنما هو حركة مجتمع كامل بكل قواه ومؤسساته وشرائحه وفئاته مجتمع كامل يرفض فكر الإخوان ومشروعهم. وأشارت إلي تجربة فاشلة أخري طبقها إخوان السودان عندما سبحوا عكس التيار وأدركوا أن مشروعهم غير قابل للتطبيق فتراجعوا عنه تماما ولكنهم لم يتراجعوا عن السلطة والسيطرة. وأوضحت أن الدول الاسلامية أدركت مخاطر تلك الجماعة التي تعمل علي تقسيم الدول والأوطان بما يتفق مع المشروعات الطائفية.. منوهة بأن التجربتين في مصر والسودان واللتين وصلتا إلي الحكم كانت إفرازاتهما بشعة ومدمرة وتداعيات حكمهما كانت مؤلمة. ورأت أن ¢منحني جماعة الإخوان في مصر كشف تدني خطابهم وتراجع شعبيتهم التي اكتسبوها بعوامل غير الفكر وغير المبادئ وكشف عن وجههم الحقيقي أمام الفقراء قبل الأغنياء بممارسة الإرهاب والقتل والترويع باستخدام المتفجرات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة¢. واختتمت بالقول ¢ هذا كان خطيئة الجماعة وجريمتهم في حقهم قبل الآخرين فالخطيئة التي تؤدي بصاحبها إلي الانعزال والانكماش والتراجع والعزلة هي خطيئة قاتلة وهو ما أدركته الجماعة مؤخرا وأدركت أن العودة إلي السياسة أصبح مستحيلا لذلك حكمت علي نفسها بالإعدام¢.