التقي نبيل فهمي وزير الخارجية بنظيرته الايطالية إيمابونينو خلال الجولة التي يقوم بها لعدد من العواصم الأوروبية .. صرح بذلك السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية. واستعرض وزير الخارجية موقف مصر من مؤتمر جنيف 2 موضحاً أنه علي الرغم من الصعوبات التي صاحبت هذا المؤتمر فإنه يعد خطوة إيجابية ومشدداً علي ضرورة التعامل مع الأزمة السورية من خلال مسارين الأول سياسي من أجل التوصل إلي تسوية سلمية لأزمة تحقق للشعب السوري تطلعاته. والثاني هو المسار الإنساني حيث أكد وزير الخارجية أن الوضع الإنساني في سوريا يستوجب تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري. وفيما يتعلق بعملية السلام. أوضح "فهمي" أنه يشكك في إمكانية نجاح المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية علي الرغم من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي وذلك في ضوء عدم وجوداً واضح من جانب الحكومة الإسرائيلية الحالية لتقديم أي تنازلات وشدد "فهمي" علي ضرورة أن يكون الاتفاق بين جميع الأطراف متوازناً ومن غير المقبول وجود تطمينات لطرف علي حساب طرف آخر. وأضاف المتحدث : إن فهمي استعرض مع "بونينو" الأوضاع في ليبيا. واتفقا علي ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب. كما استعرض وزير الخارجية تطورات الاوضاع في مصر وتنفيذ الاستحقاق الأول في خريطة الطريق. ونجاح عملية الاستفتاء علي الدستور بتأييد شعبي كبير. أضاف عبدالعطي أن المباحثات ناقشت سبل مزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما في ذلك العمل علي زيادة الاستثمارات والسياحة الإيطالية في مصر. خاصة أن إيطاليا هي أكبر شريك تجاري أوروبي لمصر. وعلي جانب آخر التقي فهمي برؤساء كبري الشركات والمؤسسات الإيطالية المستثمرة في مصر. بهدف تعزيز التعاون التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات إلي مصر. وذلك بدعوة من مجلس الأعمال المصري الإيطالي الذي يرأسه كل من المهندس خالد أبوبكر وماورو موريني. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن فهمي شدد علي ضرورة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين في ضوأ أن إيطاليا تعد من أكبر الشركاء التجاريين وتمتلك العديد من الاستثمارات في مصر كما أكد فهمي التزام الحكومة المصرية الكامل بتذليل جميع العقبات أمام أي معوقات أو مشاكل تعترض الاستثمارات الإيطالية.