الجمهورية تنشر أقوال شهود الإثبات في قضية اقتحام السجون

المقدم محمد مبروك يفجر مفاجآت مدوية قبل استشهاده

تنشر الجمهورية أقوال شهود الإثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011 "جمعة الغضب" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرون من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي وحركتا حماس وحزب الله وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه محمود عزت ود.يوسف القرضاوي ود. محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وسعد الكتاتني وصلاح عبدالمقصود ورشاد البيومي وصبحي صالح وحمدي حسن والقيادي بحزب الله سامي شهاب ورمزي موافي طبيب. أسامة بن لادن وأمين نوفل القيادي بحركة حماس.. وتضمنت أقوال المقدم محمد مبروك أبوخطاب الضابط بقطاع الأمن الوطني الذي استشهد أثناء خروجه من منزله علي أيدي عناصر إرهابية في 17 نوفمبر الماضي.. ان تحرياته السرية توصلت إلي ان اقتحام سجن وادي النطرون يأتي ضمن حلقات مخطط ضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي الإخواني بالاستعانة بحركة حماس وإيران وحزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية وتقسيمها علي أساس ديني حتي تكون جماعة الإخوان هي القائم علي وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة وجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ودفع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.. تتمثل في اقتطاع جزء من الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة وهو ما يتلاقي مع أهداف جماعة الإخوان والتي لا تمانع في توطين الفلسطينيين من قاطني غزة بذلك الجزء من الأراضي المصرية.. وأن حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 واستمرت حتي قيام الثورة المصرية عام .2011
وتتضمن أدلة الثبوت شهادة 42 من رجال الشرطة والمواطنين منهم اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق الذي أكد أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق الراحل اللواء عمر سليمان رفض أثناء توليه مسئولياته كرئيس لجهاز المخابرات العامة المصرية تسلل بعض عناصر حماس الفلسطينية وكتائب عزالدين القسام والجهاد والجيش الإسلامي الفلسطيني وأعضاء من حزب الله اللبناني إلي البلاد وانه بالاتفاق مع بعض بدو سيناء تمكنت هذه العناصر من اقتحام سجن وادي النطرون باستخدام لوادر وتم ضبط بعض عناصر حماس بمعرفة الأهالي والشرطة العسكرية.
وشهد خالد محمد زكي عكاشة الضابط بمديرية أمن جنوب سيناء بقيام مجموعات من أفراد يزيد عددهم علي 150 شخصا مسلحين بأسلحة نارية متنوعة بين آلية وقذائف آر. بي. جي مستقلين سيارات دفع رباعي حديثة مثبت عليها مدافع آلية طويلة بالهجوم علي كافة المنشآت الحكومية والشرطية والأمنية بمدينة رفح صباح 29/1/ 2011 ثم انطلقت المجموعات بعد ذلك إلي مدينة الشيخ زويد مستهدفة المبني الأمني الرئيسي بالمدينة.
أولا : المقدم محمد مبروك أبوخطاب- ضابط بقطاع الأمن الوطني
1- شهد بالتحقيقات ان تحرياته السرية دلت علي ان اقتحام سجن وادي النطرون يأتي ضمن حلقات مخطط ضم أطرافه كلا من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة تركيا وجماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي الإخواني بالاستعانة بحركة حماس ودولة إيران وحزب الله اللبناني. وذلك بهدف هدم الدولة المصرية ومؤسساتها وتقسيمها علي أساس ديني حتي تكون جماعة الإخوان هي القائم علي وضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة وبجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل تتمثل في اقتطاع جزء من الأراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة فيه وهو ما تلاقي مع أهداف جماعة الإخوان المسلمين والتي لا تمانع في توطين الفلسطينيين من قاطني غزة بذلك الجزء من الأراضي المصرية باعتبارهم من المنتمين إلي حركة حماس التي تعتبر جزءًا من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 واستمرت حتي قيام الثورة المصرية في عام 2011 وانه من خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين بجهاز مباحث أمن الدولة قد رصد بناءً علي إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أحمد محمد عبدالعاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21/11/ 2011 وتضمنت التنسيق بين تنظيم الإخوان المسلمين وعناصر من الاستخبارات الأمريكية وبعض المسئولين الأتراك وعلي رأسهم رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي وعضو تنظيم الإخوان المسلمين. وذلك لاستعراض سبل استغلال الأحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار إليه كما أن جماعة الإخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات والخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية والتي تعد جزءا من التنظيم الإخواني وحزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر إرهابية تتولي تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الأنفاق إلي داخل الأراضي المصرية وإزاء رصد تلك التحركات وإظهار جماعة الإخوان المسلمين نيتها في تأجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات الخامس والعشرين من يناير وصولاً إلي تحقيق مخططهم في إسقاط الدولة والقفز علي السلطة في مصر فقد تم القبض علي أربعة وثلاثين من قيادات الجماعة علي رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة وإيداعهم سجن وادي النطرون تمهيداً لاستكمال الإجراءات قبلهم وعرضهم علي نيابة أمن الدولة العليا. كما أشارت تحرياته إلي أنه بحلول الثامن والعشرين من يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الإخوان المسلمين واستعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني حيث تسلل ما يقرب من ثمانمائة عنصر منها عبر الأنفاق مستهدفين التعدي علي المنشآت الشرطية وتهريب كوادر الإخوان المسلمين وبعض عناصر حركة حماس وحزب الله الموجودين بالسجون وكذا تهريب المساجين الجنائيين لإشاعة الفوضي وقد تولي كل من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين حازم فاروق عبدالخالق وسعد عصمت الحسيني ومصطفي طاهر علي الغنيمي التواصل مع العناصر المذكورة وتحديد مواعيد وطرق الدفع بهم إلي داخل البلاد كما تولي كل من محمود أحمد محمد زناتي وأحمد علي علي عباس وماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للإنفاق علي تلك العملية وإمداد عناصر حركة حماس وحزب الله ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها أثناء تنفيذ مخططهم وتولي كل من السيد حسن شهاب الدين أبوزيد ومحسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي وصبحي صالح موسي أبوعاصي وحمدي حسين علي إبراهيم مسئولية توفير الأسلحة والذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون كما قام كل من/ عبدالرحمن محمد مصطفي ويحيي سعد فرحات سعد وأحمد محمد محمود دياب وأحمد محمود عبدالرحمن عبدالهادي وأيمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات والدراجات النارية وتجهيز المواد البترولية المستخدمة في تصنيع قنابل المولوتوف والتي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون. وأضاف أن تحرياته قد توصلت إلي أن عناصر حزب الله وحركة حماس قد بدأت بالتسلل عبر الأنفاق مساء يوم 28/1/ 2011 بمعاونة بعض العناصر البدوية حيث ظهرت تلك المجموعات تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الآر. بي. جي والأسلحة الرشاشة وتولت قصف كافة المنشآت الشرطية في طريقها مما أدي إلي مقتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة كما اختطفت ثلاثة ضباط وأمين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الأحداث ثم تم تقسيم تلك العناصر إلي ثلاث مجموعات توجهت إلي سجون وادي النطرون وأبوزعبل والمرج وذلك بهدف تحرير قيادات الإخوان المسلمين المعتقلين سجن وادي النطرون وعلي رأسهم الرئيس المعزول/ محمد مرسي بالإضافة إلي المسجونين من عناصر حركة حماس وحزب الله وقد وصلت إحدي هذه المجموعات إلي سجن وادي النطرون صباح يوم 30/1/ 2011 وتواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسيين بإحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن فقامت المجموعات المهاجمة بإطلاق نار كثيف مكنها من اقتحام السجن عقب هدم جزء من السور بواسطة معدتي لودر تم تدبيرهما بمعرفة الإخوانين إبراهيم إبراهيم مصطفي حجاج والسيد عبدالدايم إبراهيم عياد مما أدي إلي هروب جميع المساجين وعددهم احد عشر ألفاً ومائة وواحد وستون مسجوناً ووفاة قرابة الأربعة عشر سجيناً وعدد من ضباط وأفراد الشرطة ثم قامت العناصر الإخوانية الأربعة ... ... ... حزب الله وحركة حماس وقبامهم بمهاجمة المنشآت الشرطية واقتحام السجون قد تم بالتنسيق فيما بينهم وبين قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وعلي رأسهم محمد بديع عبدالمجيد سامي والسيد محمود عزت ومحمد رشاد بيومي ومحمد محمد مرسي العياط ومحيي الدين حامد ومحمد سعد الكتاتني. وأضاف أن الغرض من اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب قيادات جماعة الإخوان المسلمين المعتقلة به كان استكمالا لتنفيذ مخطط هدم الدولة المصرية والسيطرة علي مفاصلها الرئيسية.
2- استحالة تكليف الشاهد محمد مبروك للحضور أمام المحكمة وفقاً للمادة 374 من قانون الإجراءات الجنائية نظراً لاغتياله بتاريخ 17/11/ 2013 وهو موضوع التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا.
ثانيا: وليد محمد لبيب - السن 36- خراط.
قرر
حين مثل علي سبيل الاستدلال في المحضررقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة أنه بتاريخ 29/1/ 2011 وحال قضائه عقوبة في قضية مخدرات بليمان أبوزعبل 1 حوالي الساعة 3 عصراً سمع إطلاق نيران كثيفة من الناحية الشرقية للسجن وأبصر أشخاصاً من العرب بأعداد كبيرة يرتدون الجلباب وملثمين هم من يطلقون الأعيرة النارية علي قوات تأمين السجن علي أبراج الحراسة من أسلحة آلية كانت معهم وكان قصدهم من ذلك تهريب المسجونين الموالين لهم وشاهدهم يحطمون سور السجن عند عنبر ليمان "1" باستخدام "بلدوزر" لكونه يأوي العرب من المسجونين وقرر أنه نتج عن اطلاق الأعيرة النارية والهجوم قتل العديد من المساجين وإصابة آخرين وأضاف أن القائمين بالاقتحام أجبروه علي الهرب من السجن وباقي المسجونين مهددينهم بالقتل حال عدم اطاعة أوامرهم بالهرب.
أحمد عبدالتواب عبدالنبي شعبان- السن 42- سائق- مقيم درب نجم- مركز الزقازيق- الشرقية- محبوس بليمان أبوزعبل 1 وقت أحداث 25 يناير لسنة 2011
قرر
حين سئل علي سبيل الاستدلال في المحضر رقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة أنه بتاريخ 29/1/ 2011 وحال تنفيذه عقوبة محكوم بها عليه بسجن أبوزعبل 1 أبصر عددا كبيرا من العرب يقتحمون السجن من الناحية الشرقية يرتدون الجلباب وملثمين ويحملون أسلحة نارية آلية ويتحدثون بلهجة عربية "غير مصرية" وأطلقوا النيران بكثافة علي الناحية الشرقية من السجن علي أبراج الحراسة وبها قوات التأمين وتمكنوا من تحطيم سور السجن باستخدام لودر كان معهم وكانوا يقصدون أثناء الاقتحام أفرادا بعينهم بداخل السجن لتهريبهم وأجبروه ومن معه علي مغادرة السجن والهرب منه أو التهديد بالقتل وحال خروجه أبصر عددا كبيرا من السيارات ربع نقل ونصف نقل بها عدد حوالي 150 فرد من الأشخاص القائمين بالهجوم علي السجن.
مصطفي محمد عبدالعليم عبداللطيف
السن 34- فني دش- مقيم بمركز بنها
مسجون بليمان أبو زعبل 2 أثناء
أحداث ثورة 25 يناير لسنة 2011
قرر
بمضمون ما قرره كل من سابقيه
ثالثا: ورد خطاب السيد السفير/ إيهاب فوزي- المشرف علي مكتب وزير الخارجية المؤرخ 20/7/ 2013 أنه مرفق خطابي السفيرة/ وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية إلي وزارة الداخلية بشأن ما تبين بمكتب مصر في رام الله من وجود العديد من السيارات التي تحمل لوحات الشرطة والحكومة المصرية. وكذا وقائع سرقة سيارات من السفارة الأمريكية يوم 28 يناير لسنة 2011 وعددها "20" سيارة والاشارة إلي الخبر المنشور علي موقع CNN بشأن قيام سيارات تابعة للسفارة الأمريكية بدهس عدد من المتظاهرين في ميدان التحرير وإلي سرقة 20 سيارة سالفة الإشارة حال انسحاب الشرطة المصرية من شوارع القاهرة. وكذا الاشارة إلي مشاهدة عشرات السيارات المهربة من مصر إلي قطاع غزة تحمل لوحات شرطة وحكومة منها عدد "2" سيارة أمن مركزي "ما يطلق عليه الميكروباص المدرع".
رابعاً:
1- بالاطلاع علي القضية رقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الاسماعيلية تبين ورود تقرير الإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزي بسيناء بشأن الوقائع التي حدثت خلال المظاهرات التي بدأت اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 25/1/2011 بقيام بعض العناصر من البدو بقطع الطريق الدولي المؤدي لمدينة رفح وورود معلومات لاحتمالية توجه عناصر من البدو مستقلين سيارات عددها حوالي 30 سيارة محملة بالأسلحة الآلية من منطقة المهدية لمدينة العريش وكذا بين الأحداث عن يوم الأربعاء الموافق 26/1/2011 بتجمع حوالي 27 سيارة يستقلها عدد 60 شخصا وقاموا بإشعال بعض اطارات الكاوتشوك علي جانبي الطريق الماسورة/ الجورة بازدياد أعداد المتظاهرين لحوالي 500 شخص أمام قسم الشيخ زويد.
2- وكذا بيان الأحداث عن يوم الخميس الموافق 27/1/ 2011 بازدياد أعداد المتظاهرين لحوالي 900 شخص أمام قسم الشيخ زويد وورود معلومات تفيد احتمال قيام بعض العناصر من البدو باستهداف شركة الغاز لأعمال عدائية..
3- وكذا بيان الأحداث عن يوم الجمعة الموافق 28/1/ 2011 تفيد باحتمال قيام بعض العناصر من البدو باستهداف المدرعات المتواجدة بالشيخ زويد وورود معلومات باحتمال قيام العناصر البدوية باستهداف قسم رفح لعمليات عدائية.
4- وتضمن أيضا الأعمال التخريبية خلال التحركات الاحتجاجية بالتعدي علي أقسام الشرطة وتدمير مكتبي جهاز مباحث أمن الدولة برفح والشيخ زويد واشعال النيران بسيارة شرطة متواجدة بدائرة قسم ثاني العريش والاعتداء علي الضباط والأفراد واختطاف مجموعة من الأعراب لثلاثة ضباط شرطة واحتراق عدد من السيارات الخاصة ووفاة أمين شرطة.
خامساً: محضر مشاهدة بتاريخ 2/9/ 2013 بمعرفة السيد/ سامي عبدالجواد -رئيس النيابة المنتدب لاجرائه بالنسبة لمحتوي الاحراز في القضية رقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الاسماعيلية تم تفريغه في عدد 36 صفحة في حجم الفلوسكاب تتضمن اللقاءات تم تفريغها وفقاً للاحراز المقدمة.
الحرز الأول يحتوي علي أربعة مقاطع فيديو الأول تحت عنوان "أسباب اعتقال محمد مرسي بين الدكتور/ عبدالرحيم علي والمذيع توفيق عكاشة.
والمقطع الثاني والثالث تحت عنوان "الضابط الذي اعتقل محمد مرسي يتحدث عن التفاصيل"
والمقطع الرابع تحت عنوان "محمد مرسي أثناء هروبه من وادي النطرون"
والحرز الثاني "مكالمة مرسي للجريدة" وهذه هي الاحراز التي تم تفريغها بمعرفة محكمة الاسماعيلية بجلسة 12/5/ .2013
أما الاحراز التي تم تفريغها بجلسة 26/5/ 2013 بمعرفة ذات المحكمة فبيانها كالتالي:
الحرز الأول: تحت عنوان "اعترافات بالهروب من سجن وادي النطرون".
الحرز الثاني: بعنوان "محمود دحلان- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني" ويتحدث فيه عن اقتحام حماس للأمن المصري والاعتداء علي الشرطة المصرية.
الحرز الثالث: تفريغ لسي دي مقدم من الأستاذ/ أمير سالم المحامي يتضمن "حالة فتح السجون في مصر وهروب المساجين وحقيقة المتورطين فيه".
الحرز الرابع: مقدم من الأستاذ/ أمير سالم المحامي عبارة عن اسطوانة مدمجة بعنوان فيديو مجمع لحالة فتح السجون في مصر يوضح كيفية هروب المساجين وآثار الرعاية علي السجون.
الحرز الخامس: مقدم من الأستاذ/ أمير سالم المحامي -اسطوانة مدمجة تقرير إخباري علي القناة الفضائية المصرية بشأن تعرض السجون المصرية للهجوم والتدمير من قبل جماعات وأفراد مسلحين وغير مصريين وبطريقة منظمة وباستخدام لوادر لهدم الأسوار... إلخ.
الحرز السادس: مقدم من الأستاذ/ أمير سالم المحامي اسطوانة مدمجة عن مشاهد لقتل المساجين في سجن وادي النطرون.
الحرز السابع: اسطوانة مدمجة عن شهادة أحد الهاربين من سجن وادي النطرون.
الحرز الثامن: اسطوانة مدمجة عن تقرير من داخل سجن أبوزعبل ولقاءات مع المساجين والضباط ويظهر به آثار تفحم واحتراق السجن في بعض غرفه.. إلخ.
الحرز التاسع: أسطوانة مدمجة عن أهالي وادي النطرون يتحدثون عن اقتحام السجن في يناير 2011
الحرز العاشر: أسطوانة مدمجة عن هروب المساجين من سجن وادي النطرون وكاميرا هروب المساجين.
الحرز الحادي عشر: أسطوانة مدمجة عن تقرير باقتحام السجون ابان 25 يناير سنة 2011 مذاع علي القناة الأولي المصرية.
حرز بداخله عدد 126 صورة فوتوغرافية عن ليمان 430 صحراوي وادي النطرون.
سادساً: أوري تقرير المخابرات العامة هيئة الأمن القومي ان عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية قامت بالتردد علي قطاع غزة بتاريخ 11/3/2011 وتدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة والاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية علي أن تتلقي تلك العناصر ومجموعاتها تعليماتها من حزب الله اللبناني انطلاقاً من غزة إلي مصر.
وانه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الإخوان المسلمين مع عناصر أجنبية من حركة حماس وحزب الله والجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء. والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالخارج لإحداث الفوضي بالبلاد في اعقاب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة والاعتداء علي القوات الأمنية بأماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء والقوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران بأعيرة مختلفة ومتنوعة وقاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم وفي سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين والمواطنين والعناصر المكلفين بتأمن تلك المنشآت. مما ساهم في إحداث حالة الفوضي بالبلاد والاضرار بالأمن القومي المصري ومصالح البلاد.
سابعاً: ثبت من الاطلاع علي تقرير مصلحة الأدلة الجنائية المودع بالقضية رقم 647 لسنة 2011 إداري السادات وجود آثار حريق بحجرة حفظ ملفات المسجونين بسجن 2 التابع لمنطقة سجون وادي النطرون واحتراق حجرة الخزينة وآثار طرق اعلي أماكن تثبيت كوالين أبواب عنابر المساجين وآثار عنف علي أبواب عنابر التأديب.
ثامناً: ثبت من الاطلاع علي تقرير مصلحة الأدلة الجنائية المودع بالقضية رقم 650 لسنة 2011 إداري السادات أنه بمعاينة ليمان 340 بمنطقة سجون وادي النطرون تبين وجود آثار اصطدام جسم صلب بالبابين المؤديين إلي فناء عنابر المسجونين واحتراق محتويات مكتب مأمور السجن ورئيس المباحث وحجرة الحاسب الآلي وحجرة شئون الأفراد والمسجونين واحتراق دولابين بهما ملفات المسجونين.
وتهشم زجاج السيارتين رقمي 33338/4. 3908/4 شرطة واحتراق السيارة رقم 28951/4 شرطة وتبين وجود آثار عنف وحريق وسطو مسلح علي مبني السجن باستخدام لوادر ومطرقة وصاروخ كهربائي واجنة في فتح الأبواب المؤدية إلي داخل مبني السجن.
تاسعاً: ثبت من الاطلاع علي تقرير مصلحة الأدلة الجنائية المودع في القضية رقم 795 لسنة 2011 إداري السادات أنه بمعاينة مبني كتيبة منطقة سجون وادي النطرون تبين تهشم زجاج وأبواب سيارات الشرطة أرقام 12008/4 و32405/4 و34484/4 شرطة وتحطيم أبواب المكاتب الإدارية وآثار عنف بالباب المؤدي لمخزن السلاح المتداول واختفاء ما به من أسلحة وآثار طلقات نارية وعنف علي أقفال الباب المؤدي لمخزن السلاح الاستراتيجي.
عاشراً: ثبت من الاطلاع علي تقرير مصلحة الأدلة الجنائية المودع في القضية رقم 648 لسنة 2011 إداري السادات أنه بمعاينة ليمان 440 بمنطقة سجون وادي النطرون.
تبين تفحم السيارة رقم 22370 اسعاف الخاصة بمستشفي السجن.
ووجود آثارعنف فتح الأبواب المؤدية إلي كل من مبني السجن وعنابر المسجونين والعنبر الخاص بالإعدام والحبس الانفرادي وآثار حريق بحجرة حفظ ملفات المسجونين ومكتب مأمور السجن ورئيس المباحث وبلوكامين المباحث وآثار طلقات نارية ببعض الأبواب الحديدية المؤدية إلي العنابر وعلي الباب المؤدي إلي مستشفي السجن في الخارج. كما شوهد أمام العنابر التي تم تحطيمها آثار لاطارات كاوتشوك لودر مع وجود آثار للشوك الحديدية الخاصة بكبشة اللودر علي بعض الأبواب ووجهات الحوائط التي تم تحطيم جزء منها.
حادي عشر: بالاطلاع علي القضية رقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة
ثبت من الاطلاع علي التقرير الطبي الشرعي للمجني عليه أحمد سعيد محمد عبدالرحمن المودع بالقضية رقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة أن اصاباته ذات طبيعة نارية رشية حدثت من عيار ناري رشي معمر بمقذوفات رشية متعددة "طلقة خرطوش" اطلق من سلاح ناري معد لاطلاق طلقة خرطوش مثل البندقية الخرطوش.
كما ثبت من الاطلاع علي تقرير الطب الشرعي المودع بذات القضية انه بالكشف الظاهري علي ست جثث مجهولي الهوية.
تبين اصابة جثتين بكسور مضاعفة بعظام الجمجمة.
وأن الجثة الثالثة بها فتحة دخول وخروج لعيار ناري مفرد يسار الصدر ويسار الظهر مع كسور شطفية بالضلع الرابع الأمامي الأيسر والضلع السابع الخلفي الأيسر.
والجثة الرابعة بها تآكل شديد في مساحة متسعة من انسجة وعضلات الجثة مع سلامة عظام الجثة من الكسور.
الجثة الخامسة: بها جرح مشرذم بخلفية فروة الرأس مع وجود اسوداد.
الجثة الأخيرة: وجد جميع عظامها مفككة وتحولت جميع أنسجة وعضلات الجثة إلي عجينة رمية ويعزي وفاة جميع الجثث إلي الاصابة باعيرة نارية يتعذر تحديد نوعها أو عيارها لعدم استقرارها بالجثث وتبين من إجراء تحاليل البصمة الوراثية أن إحدي الجثث هي جثة نجل المدعو/ جابر أحمد حسين بهلول والجثة الثانية لشقيق المدعو/ وليد عاشور محمود إبراهيم والجثة الثالثة للمجني عليه محمود محسن السيد الشرقاوي.
كما ثبت من الاطلاع علي التقرير الطبي الشرعي للمجني عليه وحيد حسن محمود أحمد المودع بذات القضية انه تخلف لديه من جراء اصابته عاهة مستديمة متمثلة في كسر غير ملتحم باسفل عظمة الفخذ الأيسر مع تراكب عظمي وقطع بالرباط الصليبي الخلفي للركبة اليسري خلف صعوبة واعاقة في منتصف جميع حركات الطرف السلفي الأيسر.
الثاني عشر: ثبت من الاطلاع علي تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه/ شريف عبدالحليم محمد المودع ملف القضية رقم 1044 لسنة 2011 إداري الخانكة وجود اصابة نارية حيوية حديثة بمقدم يسار الي الصدر حدثت من عيار ناري مفرد المقذوف "رصاصة" من عيار 9 مم طويل اطلق عليه من سلاح ناري معد لاطلاق الاعيرة النارية مششخن الماسورة ومن مسافة حاوزت حد الاطلاق القريب.
الثالث عشر: ثبت من تقرير اللجنة المشكلة من قطاع السجون لفحص وتقدير تلفيات سجن المرج أن قيمة تلك التلفيات بلغ 556929 جنيها علي النحو المبين وصفاً وقيمة بالكشوف المرفقة بالتقرير.
الرابع عشر: ثبت من الاطلاع علي تقرير مصلحة الأدلة الجنائية المودع ملف القضية رقم 1053 لسنة 2011 إداري الخانكة ان حريق عنابر سجن المرج شب نتيجة ايصال مصدر حراري سريع ذي لهب مكشوف كلهب اجسام مشتعلة ويرجح الاستعانة بمواد معجلة للاشتعال.
الخامس عشر: ثبت من الاطلاع علي تقرير اللجنة المشكلة من قطاع مصلحة السجون لحصر قيمة تلفيات ومفقودات منطقة سجون أبوزعبل وتلفيات الانتاج الصناعي بليمان أبي زعبل والمودع ملف القضية رقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة ان اجمالي قيمة التلفيات والمفقودات بلغ 48754683 جنيها علي النحو الموضح تفصيلاً بالكشوف المرفقة بالتقرير.
السادس عشر: بالاطلاع علي القضية رقم 274 لسنة 2011 إداري ثالث العريش المقيدة برقم 6 لسنة 2013/25 فحص المكتب الفني تبين ورود تقرير قسم الأدلة الجنائية بشمال سيناء رقم 38 لسنة 2011 والمتضمن انه بفحص الحريق الذي شب بالسيارة ماركة بيجو 504 عثر عليها بمدق بمنطقة صحراوية بطريق جهاد أبوطبل منطقة المسمي وان سبب الحريق ايصال مصدر حراري سريع ذي لهب مكشوف وتم رفع عدة مسحات قطنية من البقعتين المعثور عليهما بالطريق الدائري وارسالها إلي الفحوص المعملية بالمعامل الجنائية عما إذا كان ايا منهم به آثار دماء آدمية من عدمه وثبت بتقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية رقم 1720/2011 انه بفحص العينة تبين انها ليست لدماء آدمية.
ومرفق عدد "3" صور احتراق السيارة التي كان يستقلها الضباط الثلاثة المختطفون.
السابع عشر: مرفق القضايا أرقام 1050 لسنة 2011. 1055 لسنة 2011. 1053 لسنة 2011 إداري الخانكة وأرقام 95 7 لسنة 2011. 649 لسنة 2011. 650 لسنة 2011. 648 لسنة 2011. 647 لسنة 2011 إداري السادات والقضية رقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الإسماعيلية والتي أجري التحقيق فيها بمعرفة النيابة العامة ومحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية عقب أحداث 25 يناير لسنة 2011 وتم سؤال عدد كبير من الضباط والأمناء والسجناء وشهدوا وقرروا فيها عن معلوماتهم عن الوقائع محل الأحداث وما تم فيها. وتحتوي كذلك علي عدد من التقارير الفنية والطبية عن حجم الاتلاف والحريق والمسروقات والقتل والاصابات التي تمت في مناطق السجون محل التحقيقات.