أكد الدكتور ياسر برهامي. أن الدستور الجديد أفضل بكثير من دستور 2012 في الحفاظ علي الهوية الإسلامية. وأن وصف جماعة الإخوان لدستور 2013 بدستور الراقصات. هو ادعاء كاذب. وتذكروا أن الرئيس السابق محمد مرسي. هو من استقبل الفنانات في قصر الرئاسة¢. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد بقصر الثقافة بمطروح وحضره المهندس عبد المنعم الشحات والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور والمهندس جلال مرة امين الحزب والدكتور محمد ابراهيم عضو لجنة الخمسين. وقال لمنتقدي موقف حزب النور. والدعوة السلفية ولو لم نشارك في لجنة الخمسين. لحذفت المواد الإسلامية¢. وأكد أن المادة الثانية حاكمة لجميع مواد الدستور. وهذا لم يكن موجودا في دستور 2013. وأضاف برهامي. ¢لقد نصحنا جماعة الإخوان مراراً. وتكراراً. ولكنهم رفضوا الإنصات لنا. ولنصائحنا. ورابعة العدوية ليست رمزا للصمود. بل رمز للقرار الأحمق. مشيرًا إلي أن التعصب لأي جماعة. أو حزب. ضرر قد يؤدي بالمتعصب إلي الشرك بالله. وقال إن الدعوة السلفية لن تنجرف وراء أفكار. ومخططات الإخوان التكفيرية الدموية. التي لا تولد إلا العنف. وأن الشيخ أبو إسحاق الحويني. وعدنا بلقاء للحديث حول مواد الدستور. وهو الآن يبحث موقفه جيداً بعد تراجعه عن موقفه السابق. اكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان الدستور الجديد ليس به مواد صادمة او تكفيرية كما يدعي البعض وان مرجعية الشريعة الاسلامية تحققت بقوة في الدستور الجديد بالاضافة الي وجود توازن بين مواد الحقوق والحريات ومن اهمها المادة 227 التي جعلت من الدستور وحدة واحدة وجعلت من المادتين الاولي والثانية مادتين حاكمتين علي جميع مواد الدستور. ودعا مخيون ابناء الشعب المصري للتصويت بنعم علي الدستور الجديد للعبور بمصر لبر الامان وتحقيق الاستقرار. وقال مخيون ان القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة الباقية والعمود الفقري للشعب المصري ويجب علي كل مصري محب لدينه ووطنه الحفاظ علي الجيش المصري مهما بلغت درجة الاختلاف. وأكد ان ثورة 30 يونيه كانت ثورة شعبية وليس صراعا اسلاميا كما صنفتها الجماعات الاخري حيث ان المسألة ليست خوفا علي الشريعة الاسلامية مؤكدا ان الدكتور مرسي صفحة وطويت لذا وجب علينا المشاركة في خارطة طريق المستقبل وادعوكم للوقوف صف واحد ونخرج جميعا يومي 14 و 15للتصويت بنعم.