أطلق الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مبادرة التدريب من أجل التشغيل مؤكداً أن شعار الوزارة في الفترة المقبلة هو "معاً نستطيع" وهو أساس الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعي ومشروع محو الأمية ومشروع علاج مشكلة التسرب من التعليم. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود أبو النصر مع المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان والمناطق العمرانية والأستاذ كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة وممثلين عن وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي. الصناعة والتجارة. والسياحة. أوضح المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان أن التعليم الفني هو طوق النجاة لعدد كبير من مشاكل هذا البلد لافتاً إلي أن أهم نقطة في هذه المبادرة هي ايجاد فرص عمل كثيرة. كشف محلب عن استعداد الوزارة لوضع 62 مركزاً تمتلكها تحت تصرف التعليم لاستخدامها كمدارس فنية.. ناقش أبو النصر المقترح الخاص بإنشاء المجلس الأعلي للتعليم الفني والتدريب المهني والتقني الذي يتولي وضع السياسات العامة للتعليم الفني. كما ناقش مشروع "ساهم في ورشتك/جمعيتك". الذي يهدف إلي تشجيع الطلبة المتميزين بمدارس التعليم الفني وتحفيزهم عن طريق اعطائهم فرصة تملك أسهم في ورشة أو شركة أو جمعية بالمحافظة التابع لها. كما تم طرح مشروع تطوير التعليم الفني والتدريب المهني "TVET2" الذي يعد من أهم أولويات الحكومة المصرية لأهميته في الحد من البطالة وتوظيف الشباب وزيادة القدرة التنافسية للبلاد وتحسين مستوي مهارات خريجي المدارس الثانوية الفنية وفقاً لاحتياجات سوق العمل وتطوير الورش العملية بالمدارس الصناعية ومراكز التدريب المهني.. من ناحية أخري أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أنه تم الاتفاق مع الحكومة السويسرية علي انشاء مدرستين IB أو انترناشيونال بكالوريا احداهما بالتعليم العام والأخري صناعية وأن هاتين المدرستين ستمنحان شهادة دولية. كلف الوزير مسئولي التعليم الفني بإعادة توزيع المعدات بين المدارس الصناعية بعدما تلاحظ من نقص المعدات في مدارس ببعض المحافظات مثل مرسي مطروح ووجودها بكثافة في مدارس محافظات أخري كالإسكندرية والبحيرة. جاء ذلك في لقائه بالدكتور ابراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني والمهندس أحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني وعدد من قيادات التعليم الفني بمقر القطاع. تفقد الوزير قطاع الكتب ومطابع القطاع ووجه الوزير رئيس قطاع الكتب بسرعة الاستجابة لشكاوي المدارس بشأن نقص الكتب وتوفيرها مؤكداً أن قطاع الكتب من القطاعات الحيوية التي لا تحتمل التعطيل.