مصر تعيش حالياً أياماً سوداء تسيل فيها الدماء غزيرة في الشوارع قتلي وجرحي بالعشرات بشكل مستمر.. في مشهد لم نكن نتوقعه ابداً ولا في أحلك الأحلام وأشدها عنفاً وضراوة. نواح وبكاء وصراخ وعزاء في بيوت المصريين يبكون أحباءهم الذين اغتالتهم يد الغدر والعدوان من مصريين مثلهم كان من المفروض أن يكونوا اخوة وأشقاء وأصدقاء لهم. ضباط وجنود في ريعان الشباب والصحة والقوة يسقطون قتلي في الشوارع وهم يدافعون عن الوطن وعن الامان للمواطنين. يد الاجرام والارهاب الاسود امتدت بخسة ونذالة إلي كل بيت آمن تقتل وتحرق وتدمر. تحالفت قوي الشر والكره والحقد لتمزق مصر وتعيدنا إلي الوراء وليدفع الناس ثمن اختيارهم الاهواج "والمتسرع لوجه اخواني خائن لبلده وفاقد الانتماء والوطنية محمد مرسي القابع حالياً خلف القضبان ينتظر عقابه جراء ما جنت يداه هو وأهله وعشيرته الدموية القاتلة الكارهة لنا.. هؤلاء ومعهم جماعة 6 ابليس ومن سموا أنفسهم تحالف القوي الثورية.. وكلها مجموعات خائنة عميلة باعت نفسها بثمن رخيص ليتآمروا علي بلادهم.. وليحرقوا علم المحروسة مصر في أكبر ميادين مصر ميدان التحرير وهي جريمة شنعاء بل أكبر جريمة ارتكبت ضد مصر والمصريين باسم الثورة.. أي ثورة تلك التي تعطيهم الحق في حرق الرمز الذي نعتز به جميعا ونقف له تحية وتقديراً منذ طفولتنا في المدارس.. هذا العلم الغالي علي قلوبنا والذي طالما افتداه المصريون بأرواحهم وأنفسهم وممتلكاتهم والذي غمرتنا الفرحة والاعتزاز والفخر يوم رفعت قواتنا المسلحة العلم المصري علي قطعة غالية من أرض مصر في سيناء في الساعات الأولي لحرب التحرير والكرامة حرب اكتوبر 73 المجيدة.. لطالما رأينا العلمين الإسرائيلين والأمريكي يحرقان في مصر وفي دول عربية وأجنبية كثيرة لكن أن نري بأعيننا وعبر الشاشات التليفزيونية مصريين يحرقون علم بلادهم داخل الميدان في" شماتة وكره وحقد دفين.. لا أدري من أين أتوا بكل هذه الكراهية وتلك السفالة والانحطاط والخيانة ليقوموا بهذا العمل المشين الذي شاهده العالم كله وأسف كل الاسف وحزن كل الحزن لما آل إليه حال المصريين. لقد بصقنا علي هؤلاء الخونة واحتقرنا ما فعلوه بالعلم.. لكن لا يكفي هذا بل يجب أن ينالوا عقابا صارماً شديداً ليكونوا عبرة وعظة لمن يفكر في خيانة بلده والاساءة إليه.. مصر التي احتضنت هؤلاء تربوا علي أرضها وأكلوا من خيراتها وتعلموا وعاشوا آمنين فيها واليوم يردون الجميل لها بإساءة بالغة وقذارة عقلية وفكرية هؤلاء فقدوا عقولهم ولم يعودوا يميزون ولهذا يجب محاسبتهم والتنكيل بهم أمام الناس جميعاً.. "وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم.. يستوي مع هؤلاء الخونة اخوانيات واخوان جامعة الأزهر خاصة من يقيمون في المدن الجامعية والذين يتمتعون بإقامة كاملة شبه مجانية لا تتعدي فيها الرسوم سوي جنيهات قليلة ونحن الذين ندفع لهم تكاليف هذه الاقامة من أموال الشعب ودافعي الضرائب.. هؤلاء الشرذمة لا يشكرون الله علي نعمته ولا يشكرون الدولة والشعب لما يقدمونه لهم من تسهيلات وتيسير سبل المعيشة والدراسة الجامعية. خرجوا في موجات تصادمية يهتفون ضد الجيش والحكومة واصفين ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة الخائن مرسي للحكم. اشعلوا النيران في منشآت الجامعة وخربوا المباني الإدارية واحدثوا الفوضي والعبث في محتويات مباني الجامعة وقطعوا الطرق الرئيسية المحيطة بجامعة الأزهر.. يريدون شل مظاهر الحياة في مصر.. بل وبكل وقاحة وبجاحة يعلن اتحاد طلاب جامعة الأزهر "الموقوف عن عمله حالياً" تعطيل الدراسة بالجامعة في تصرف غريب وكأنهم هم من يديرون الجامعة وهم أصحاب القرار والأمر والنهي!! اخوانيات واخوان جامعة الأزهر كان يجب وقفهم عند حدهم وإغلاق باب التظاهر منذ البداية وفصل المشاغين فصلاً مطلقاً من الدراسة.. هؤلاء يستحقون أشد أنواع العقاب.. ولكن ماذا نقول في التردد والتراخي والارتعاش الذي أصبح السمة الغالبة علي قرارات الحكومة ومواقفها ضد هؤلاء الاوغاد وغيرهم في ميادين وشوارع مصر. ما يحدث في جامعة الأزهر ومدينتها الجامعية شئ يندي له الجبين ويؤكد ضعف وتخاذل المسئولين في الحكومة وعدم قدرتهم علي قيادة البلاد بالشكل المطلوب. نقطة نظام * * طلاب إندونيسيا ينظفون مخلفات الاخوانيات والاخوان "طلاب جامعة الأزهر" ويتساءلون في استنكار شديد كيف يفعلون ذلك في قبلة العلم وأم الدنيا؟!! لك الله يا مصر في بعض أبنائك الخونة!! * * طالبنا في هذا المكان منذ أكثر من شهر بضرورة اصدار قانون تنظيم التظاهر وادخال الحرس الجامعي داخل الجامعات "وسمعنا صيحات رفض كثيرة ممن يسمون أنفسهم بالنخبة وأرزقية الفضائيات الآن حولوا الدفة للمطالبة بالاسراع بقانون التظاهر والارهاب والحرس الجامعي..!! * * عاملا المزلقان في دهشور كذبا وزير النقل ورئيس السكة الحديد.. ونتساءل لماذا بقيا في منصبهما حتي الآن؟!! ألا تكفيهما دماء الضحايا والمصابين في حادث القطار المشئوم؟! * * لا نريد نسبة ال 50% عمال وفلاحين في البرلمان ولا نخشي من تهديدهم بالتصويت بلا في الاستفتاء علي الدستور سياسة لي الذراع مرفوضة.