ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن الجيش السوري أحكم قبضته علي قرية "تل حاصل". وهي ثالث منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في الطريق المؤدي إلي مطار حلب. وبث ناشطون صوراً أوردتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية لقصف بقذائف الهاون لمحيط قاعدة اللواء 80 في حلب. التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها أخيراً. من جهة أخري قال ناشطون إن مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض شنوا هجوماً بقذائف الهاون علي اللواء 52 التابع للجيش السوري النظامي في بلدة الحراك بدرعا. نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن الجيش السوري الحر اتهامه للنظام السوري بقصف المناطق المسيحية في دمشق بقصد بث الفتنة والرعب والحصول علي المزيد من الدعم. علي صعيد آخر رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن القرار الذي اتخذته حكومة البانيا برفض الطلب الأمريكي السماح بتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية علي أراضيها يمثل لطمة قوية في وجه مساعي واشنطن في ايجاد دولة مستعدة لتحمل مسئولية تنفيذ مشروع حساس سياسياً. أوضحت الصحيفة أن القرار الألباني يأتي في نفس اليوم الذي تبنت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف .2014 من جانب آخر صرح مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس بأن تنفيذ خطة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية في الموعد المقرر قبل 30 يونيو 2014 يتطلب دعماً من المجتمع الدولي. وأكد أوزومجو ان هذه الخطة عبارة عن خريطة طريق تضع أهدافاً طموحة يجب علي الحكومة السورية تحقيقها. مضيفاً أن مرحلة نقل المواد السامة من سوريا ستكون الأصعب. حيث يتطلب تنفيذها في موعدها خلق ظروف آمنة لمراقبة السلاح الكيميائي ونقله. مما يتطلب مساعدة دولية. في سياق آخر قامت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية بتفكيك شبكة تعمل علي إرسال جهاديين للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا وذلك بإحدي ضواحي باريس. وقالت مصادر أمنية فرنسية إنه تم اعتقال أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و35 عاماً في إحدي ضواحي باريس في إطار عملية تفكيك شبكة لإرسال الجهاديين للقتال ضد النظام في سوريا.