أكد السيناريست محمد سمير مبروك أن دعاية فيلم "القشاش" أعطت انطباعاً خاطئاً عن الفيلم وأن النقاد والجمهور عبروا عن هذه الفكرة بعد مشاهدة الفيلم لأن الفيلم يحمل أفكاراً ومضموناً والعديد من الرسائل الهامة وأنه مختلف عن آخر أفلامه "عبده موته" وأنه يحزن عندما يجد الشباب يقلدون شخصيات أبطال أفلامه سواء "عبده موته" أو "القشاش" في الشارع وذلك خلال حواره مع "الجمهورية". * كيف تري الهجوم علي فيلم "القشاش" وعلي أغاني الفيلم ** للأسف الهجوم جاء قبل عرض الفيلم وبمجرد عرض برومو الدعاية له الذي أعطي انطباعاً خاطئاً عن الفيلم إلا انه بعد مشاهدة النقاد والجمهور للفيلم اكتشفوا أنه مختلف عن الفكرة المسبقة للفيلم وأنه يحمل العديد من الرسائل من خلال شخصية البطل من خلال رحلة هروب يدخل كل بيت ويتعامل مع أنماط مختلفة مثل "السلفي" و"الداهية" وكل أغنية في الفيلم لها مبرر درامي وليست مقحمة. * أنت لم تتزوج بعد لو كان لديك أطفال هل كنت ستسمح لهم بمشاهدة أفلامك؟ ** كنت سأسمح لهم بمشاهدة "عبده موته" و"القشاش" وحتي الأفلام الأخري "عش البلبل" و"قلب الأسد" لكني كنت سأخبرهم بالصح والغلط ومن يسلك طريق "عبده موته" إلي أين سيذهب. * لكن الجمهور يخرج عن الفيلم يقلد شخصية "عبده موته" ويقلد سلوكها. ** أنا بحزن جداً لما بلاقي من يقوم بتقليد شخصية مثل "عبده موته" لكنه ليس دوري أنا لكنه دور الأهل الذي يجب ان يعلموا أولادهم أنه لا يصح تقليد شخصية "بلطجي" انما أنا لا يمكن أن أكتب شخصية بلطجي يتحدث بأدب أو "كيوت" حتي لا يقلده الشباب وهذه ليست دراما بصراحة المشكلة مشكلة تعليم وثقافة. * كيف تري المقارنة بين "عبده موته" و"القشاش"؟ *. ظالمة فلا علاقة بين "عبده موته" والقشاش فالقشاش ليس بلطجياً فهو شاب يعيش حياة درجة ثالثة ينزل من منزله من أجل ان يحصل علي 20 جنيهاً من خلال التاكسي الذي يعمل عليه فيتم سحب رخصته. * هل أغضبك عدم تكرار تجربة "عبده موته" مع محمد رمضان؟ ** العمل نصيب قبل أي شيء وليس شرطاً أن نكرر التجربة بسبب نجاحها بعدها مباشرة ومحمد رمضان صديقي ونجلس سوياً ليلاً ونستمع لايراد فيلمه وفيلمي ونسعد لنجاح بعضنا البعض. * وما حقيقة خلافك مع المنتج أحمد السبكي أنت والمخرج اسماعيل فارقو بعد تعاونكما مع شركة دولار؟ ** لا أساس من الصحة لهذا الكلام وأكبر دليل علي كذبه ان عملي القادم سيكون من خلال شركة السبكي فيلم "سالم أبو اخته" بطولة محمد رجب وايتن عامر ومن اخراج محمد حمدي.