انتقادات كثيرة وُجهت إلى محمد فراج، بطل فيلم «القشاش»، كان أهمها أنه تعجل البطولة وقلد محمد رمضان وحاول اللعب على نفس المنطقة، وهى الشاب الشعبى والبيئة البسيطة. وفى تصريحات خاصة ل«الوطن» رد «فراج» على هذه الانتقادات قائلاً: «أنا أحترم الرأى والرأى الآخر، وكلام النقاد له كل تقدير منى، لكن بصراحة لا أجد أنى أستحق كل هذا الهجوم، لأنى لم أفعل شيئاً أخجل منه، ونسبة كبيرة من الجمهور سعيدة بالفيلم، وآخرون قد خدعهم الإعلان لكنهم عندما شاهدوا الفيلم وجدوه جيداً». «ومن وجهة نظرى يجب ألا نحكم على أى عمل من خلال الإعلان فقط، لا بد أن نشاهد العمل كاملاً، لكن الفيلم قيمه البعض بناء على الرقصة والإعلان فقط». وأضاف «فراج»: «هناك من يتهمنى بتعجل البطولة، وأراه كلاماً غير دقيق، حيث عرض علىّ عدد من البطولات منذ ثلاثة أعوام ولكنى رفضتها، وعندما أوافق على بطولة فلا بد أن تخضع لشروط كثيرة، فهى بالنسبة لى ليست مجرد مساحة كبيرة على الشاشة. وأهم شروطى نوعية الدور وفريق العمل، وللعلم (القشاش) ليس أول بطولة لى فقد كنت بطلاً مطلقا فى مسلسل (بدون ذكر أسماء) للمؤلف وحيد حامد والمخرج خالد مرعى، وحققت نجاحاً كبيراً». وقال «فراج»: «بالنسبة لموضوع أنى أسلك نفس طريق محمد رمضان فى أفلام (الألمانى) و(عبده موتة) و(قلب الأسد)، فأنا لا أقلد أحداً، فهو ممثل وأنا أيضاً ممثل، وأنا أعتز به، وهو صديقى على المستوى الشخصى، وأتعامل مع الأدوار بشخصيتى وقدراتى التى لا علاقة لها بأحد.. وعموماً هناك فرق كبير بين نوعية أدوار (رمضان) ودورى فى (القشاش)، فأنا لست بلطجياً فى أحداث الفيلم، بل أجسد دور نجار خشب، والمشهد الذى أرقص فيه بطريقة شعبية فى الإعلان هو مشهد فرح شعبى بالإسكندرية من ضمن أحداث الفيلم، وهذا ليس شكلى طوال الفيلم، وأى كلام فى هذه المنطقة كلام فارغ لا أساس له. أما عن الإسفاف فى مشهد الرقص الذى انتُقد من العديد، فأطلب أن أحاسب على أدائى فقط وليس على أداء غيرى». أما عن الإيرادات فيقول: «بالتأكيد شعرت بالخوف، لأن الفيلم يحمل اسمى، وشباك التذاكر معيار مهم جداً، لكنى فى النهاية يهمنى أكثر رأى الجمهور وكون العمل جيداً أم لا». واختتم «فراج» تصريحاته ل«الوطن» بقوله: «العمل المقبل الذى سأختاره لا بد أن يكون مختلفاً تماماً، ولن أكرر شخصية قمت بها، ولن أحصر نفسى فى نظرية البطولة المطلقة التى قدمتها، ولا مانع من المشاركة فى بطولة جماعية».